شبكة ذي قار
عـاجـل










بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )
صدق الله العظيم

الى / الرفيق القائد المجاهد الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير قائد ثورة الحق الكبرى القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن المنصور بالله ( عزت ابراهيم ) حفظكم الله ورعاكم

تطل علينا اليوم الذكرى الثانية والثلاثون ، ليوم ( النصر العظيم ) الذي انتصرت فيه ارادت الحق على الباطل.ارادت الجهاد والمبادئ العظيمة على الظلم والطغيان في معارك خالدة تسابق فيها رجال البعث والعقيدة النشامى طيلة ثماني سنوات فانهزمت شراذم الشر والتعدي والعدوان امام الصاعقة العراقية الباسلة ، فكان النصر المؤزر العظيم.

سيدي الرئيس القائد المنصور بالله :
ان الخطوات الجبارة لقيادة البعث الخالد في ميادين البناء والعمران والجهاد والنضال التي تزامنت مع المنجزات لثورة ١٧ – ٣٠ تموز المجيدة التي حظى من خلالها عراق البعث الى مصافي الدول العظمى ، وفي كل الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية تجلت فيها قيادة البعث ونقلت العراق من حال الفقر والحرمان والتجزئة والحقوق المسلوبة الى عراق النهوض والتقدم والازدهار الذي اغاض اعداء العراق والامة الذين نسجوا خيوط الغدر والتآمر في دهاليز قم وطهران وتل ابيب ، فكانت القادسية الثانية التي انتصر فيها جندكم الميامين وطرزوا فيها اروع الانتصارات العظيمة في دحر الفرس المجوس احفاد كسرى ورستم وتحقق النصر العظيم في ٨ / ٨ / ١٩٨٨م.

سيدي الرئيس القائد المعتز بالله :
ان خيوط التآمر والغدر والخيانة لم تنتهي ، بعد ان خرج العراق مزهوا بنصره العظيم ، فعادت دهاليز الخيانة لترسم من جديد مرحلة اخرى لضرب العراق واحتلاله والسعي لإنهاء الدور الوطني القومي – فكان الحصار الظالم الجائر وصفحة الغدر والخيانة التي تصدى لها عراقنا الحبيب ، فتهاوت احلامهم امام الصبر العراقي.

ان عجلة التآمر والغدر والخيانة والتعاون الفارسي المجوسي والصهاينة الانجاس لم تتوقف تجاه العراق في يوم من الايام وهذا ديدنهم عبر مراحل التاريخ وكانت آخرها صفحة الغزو واحتلال العراق ، ولكن ارادة الشعب العراقي الاصيل العظيم ومنذ اليوم الاول للاحتلال تصدت لهذا الغزو الغادر الجبان بقيادتكم سيدي الرئيس القائد في اكبر ملحمة جهادية في التاريخ تجلت فيها قيادتكم الحكيمة بعد الاتكال على الواحد الاحد فكان النصر وهزيمة الاعداء.

ان شعبنا العظيم اليوم يخوض الصفحة الاخيرة من صفحات الصمود والصبر والنصر في ميادين الجهاد وثورة الحق والعز والمجد تتلألأ في سماء البطولة والتحدي لتحرير العراق العظيم من دنس شراذم الغدر والخيانة والعملاء.

سيدي الرئيس القائد المتوكل على الله :
وبهذه المناسبة العظيمة اتقدم باسمي ونيابة عن رفاقي المجاهدين في قيادة تنظيمات الصادق الأمين ضباطا ومراتب قادة وامرين ، بأسمى آيات الحب والتقدير والتهاني الى مقامكم الكريم الموقر الغالي – معاهدين سيادتكم بالوقوف صفا واحدا خلف قيادتكم الحكيمة حتى تحرير العراق العظيم من دنس الاحتلال الفارسي الامريكي الصهيوني ، وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.

تحية الى كل الرجال في جيشنا الباسل وفي مقاومتنا الوطنية البطلة رجال يوم النصر العظيم ..
تحية لشهداء العراق الابرار يتقدمهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله وعاش العراق وعاشت الامة العربية والخزي والعار لاعداء الامة من العملاء والجواسيس.

والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته.

الرفيق
امين سر قيادة تنظيمات الصادق الأمين
٨ / ٨ / ٢٠٢٠ م






الاحد ٢٠ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق امين سر قيادة تنظيمات الصادق الأمين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة