شبكة ذي قار
عـاجـل










من يشاهد المشهد السياسي سيراه عبارة عن سماء ملبدة بالغيوم لايستطيع الجميع ان يتكهن بنتائج هذا العارض اهو ممطر ام مهلك كما اهلك قوم عاد لكفرهم وجبروتهم وغرورهم .. فان التجاذب السياسي الحاصل بين بعض الكتل السياسية ومحاولة ابتزاز حكومة الكاظمي وفرض هيمنتها وشروطها علية وتعجيزية هذه الشروط وخارطة الطريق التي رسمتها امريكا والتحالف الدولي الذي يمثل السيف الذي قطع فية هارون الرشيد راس جعفر البرمكي وابو مسلم الخرساني لينهي حقبة سوداء مظلمة مرت بغفلة لتلوث تاريخ بغداد الحضارة والتراث والعروبه .. وهنا نقرأ نفس المشهد او قريب منه .. فالعامري والمالكي وجوقة ذيول ايران بتحذيرهم للكاظمي بأبتزاز رخيص محاولين لي ذراعة وكسر شوكته وكبريائة بعد الانتشاء الذي اصابة نتيجة فخامة الاستقبال وطبيعة نجاحة في عقد اتفاقيات تكسر ظهر ايران وتكنسها من العراق وهذا ما افزعهم وجعلهم يعيدون حساباتهم خصوصا بعد ان فتحت القاهرة وعمان ومكة ابوابها للكاظمي مرحبة بة ومتعاونة معه على افضل حال والهدف ينصب باتجاه اخراج ايران سياسيا واقتصاديا من العراق وكسر شوكتها العسكرية المتمثلة بالحشد المسلح بكل فصائلها لتطوي صفحة العملاء والخونة واحزابهم الى الابد لتبدأ مرحلة محاكمتهم عن جرا ئمهم وسرقتهم للمال العام .. لكن المفاجئة التي لم تتوقعها هذه الزمر .. التصريح الصريح الذي غرده الكاظمي ( سنفرض هيبة الدولة على من يتصور نفسة فوق القانون بالقوة ) هنا فرضت مرحلة تحدي جديدة وضع البرامكة في خيار صعب .. فهم هددوه بالحوء الى الاطاحة بحكومتة عبر البرلمان وهذا غير وارد لانة هناك من الكتل الشيعية لم يصوت لصالح البرامكة من اجل طي صفحتة معها وليجمل صورتة وليبدأ مرحلة جديدة من حياتة السياسية باصطفافة مع كتل تؤيد بقاء الكاظمي وهم السنة والكرد .. اذن هذا الخيار غير مضمون ومعناه اذا فشلت هذه المحاولة انتهت مستقبل هذه الاحزاب الزبل والقذرة المرفوضة من الشارع والمجتمع الدولي بعد ان وصل بها الحال تهرب من المحافظات الجنوبية والفرات الاوسط لمطاردتها من ثوار تشرين وجرف مقراتهم ومساكنهم بالشفلات .. وهذا دليل انتهاء شهر عسلها .. اذن اين المفر لاخيار لها غير استخدام ورقة الانتحار والهاوية الى المهول وهذا ما تخشاه قطاعات كبيرة من ابناء الشعب لانها ستكون معركة دموية لاتبقي ولاتذر الجيش والشعب من جهة والفصائل المسلحة من جهة اخرى .. ولهذا ستكون معركة مصيرية تستخدم كل قساوة وكل امكانيات الا طراف لتحقيق النصر ولهذا استبق الكاظمي الخطوة الخطيرة للمواجهه بخطوات من اجل تقليم اظافرهم وتفكيك تحالفاتهم وسحب البساط من تحت اقدامهم بتشتيت قوتهم عبر .. عملية استباقة لنزع السلاح من كل الفصا ئل والعشائر والخارجين على القانون ستشارك فيها كل قواة الجيش والشرطة .. وهذا معناه حرق اخطر ورقة تهديد للسلم المجتمعي وللحكومة وتفريغها من سر قوتها، ولهذا يبدو لنا من خلال الزيارات المتكررة لجهاز مكافحة الارهاب من قبل الكاظمي والاجتماعات المتكررة مع عبد الوهاب الساعدي يوكد هناك تنسيق عالي المستوى وتهيأ لمواجهة اي احتمالات تحصل .. علاوة على ذلك تصريح بومبيو بان قوة مكافحة الارهاب قوة دولية اعطاها بعدا سياسيا واقليميا .. على ان تدار من قبل المجتع الدولي وليس الاطراف السياسية .. كذلك اسندها بتغريدة اخرى ( ان قوة مكافحة الارهاب لوحدها قادرة على مواجهه المليشيات الايرانية وسحقها ) هذا يوكد على وجود دعم دولي عسكري وسياسي وقانوني لهذا ستكون الحملة ابتداء من ٤الى ١٠ لهذا الشهر خلال ست ايام ستقوم الاجهزة بنزع فتيل المخاطر التي تعصف بالعراق .. السؤال الملح هل ستنتحر البرامكة بفتح معركة مسلحة ضد الجيش والاجهزة الامنية دون حساب ماسيحصل من نتائج كارثية .. وهنا نقول ستنهار كل هذه الفصا ئل امام عزيمة الشعب ومن يساندة في مطالبه وتعاونه مع الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب لانهاء حلم البرامكة بالمشاركة بالانتخابات والبقاء بالسلطة، لان هزيمتهم عسكريا ستتبعها منعهم من المشاركة نهائيا في الانتخابات وحضر كل تنظيماتهم من العمل السياسي والبدء بمرحلة تنظيف الشارع ودوائر الدولة من قذارتهم وتشكيل محاكم نزيهة لمحاسبتهم.هذا توقعاتنا وقرائتنا لما سيحصل قريب .. ان وصول الصدر بهذه المرحلة لايقدم ولايؤخر لانه انتهازي ومتقلب ولوكي وجشع .. ابتعاده كان لدفع الشبهات عن مجرمي تياره من اصحاب القبعات الزرق بعد ان طفحت جيفها بالتامر على المتظاهرين وغدرهم .. قد يتصور ان الشعب ينسى ابتزازة ومساومته على حقوق الشعب .. اوجرائم جيشه اللامهدي باحتلال وغلق جوامع السنة وقتل المواطنين على الهوية والمشاركة الفعلية بجريمة تفجير الحضرة في سامراء وقتل الشهيدة اطوار بهجت التي وثقت شهود العيان .. فلاقيمة لوجودة ولايمكن ان يبتز احد اليوم.
أن الساعة اتية .. ان الساعة امر وادهى .. الله أكبر والنصر لثوار أكتوبر.







الجمعة ١٦ محرم ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيلول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة