يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

أيها المناضلون الاحرار في تنظيمات حزبنا القائد حزب البعث العربي الاشتراكي.

أيها المجاهدون الابطال في فصائل المقاومة الوطنية

بايمان ويقين برضى الله سبحانه وتعالى ننعي اليكم رفيقنا وقائدنا ومعلمنا ورمزنا الرفيق عزة ابراهيم الامين العام للحزب امين سر قيادة قطر العراق ، الذي غادرنا الى جنات النعيم باذن الله الغفور الرحيم مجاهداً في أرض الرباط ، أرض العراق الطاهرة قائداً لرفاقه واخوانه أبناء العراق الاصلاء حاملا راية الجهاد والتحرير في مواجهة الظلم والظالمين والمحتل وعملائه ، ورفع كلمة الحق.

وفي هذه الساعات ونحن نودع قائدنا بقلوب مفعمة بالحب والوفاء، وصدور يعتمرها الايمان ، ونفوس تتوشح بالإباء والعز، وباخلاص وتفان في الحفاظ على القيم والمبادئ التي غرسها في ضمائرنا وعقولنا ، وتوجيهاته في مواصلة مسيرة الجهاد والتحرير حتى تحقيق النصر المؤزر كما سعى له وناضل من أجله ، فكان قائداً فذاً، ومناضلاً شجاعاً ، وانساناً ثورياً ، ورمزاً تاريخياً ، ومجاهداً كبيراً ، كرس نفسه وحياته لخدمة الأمة العربية المجيدة وقضاياها المصيرية ، وشعب العراق العظيم وقضيته العادلة.

منذ سبعة عشر عاما رفيقنا يقود المقاومة الوطنية الباسلة بكل معاني الفروسية والرجولة ، والمرؤة والنبل الكريم التي هي احدى سجاياه ،مواجها جميع المخططات والمؤامرات التي استهدفت العراق وشعبة المجاهد ، واستهدفت تاريخ ونضال ورفاق حزبنا القائد حزب البعث العربي الاشتراكي ، والذي أعاد تنظيماته ووسعها في مرحلة وظروف صعبة لم يشهدها تاريخ الحزب ، وظل الحزب بقيادته التاريخية الحكيمة متماسكا يرفض كل محاولة الضعفاء للنيل من وحدته التنظيمية وحياته الداخلية ، وسيبقى هذا المنهج الذي اختطه فقيدنا وقائدنا رحمه الله نبراسا وضياء ونهجا عقائديا لرفاقه الذين تعلموا في مدرسته النضالية مواصلين مسيرة النضال ليبقى الحزب رمزا لنضال الامة العربية وقائدا كما هو تاريخه ، وستبقى رايته خفاقة عالية ، ومبادئه ناصعة بيضاء ، وأهدافه نقية سامية تؤطرها توجيهات فقيدنا الرفيق الامين العام رحمه الله التي ستبقى خالدة في شغاف قلوبنا وحدقات عيوننا.وعنوانا لكرامتنا وحريتنا وتعزيزا لروح الجهاد والكفاح نحو التحرير الشامل والنصر المؤزر لشعبنا العزيز وعراقنا الغالي.

رفيقنا القائد الحبيب.نم قرير العين في رعاية الله وكرمه ، وسيبقى وهج حضورك البهي ، ولسانك الصادق ، وصوتك الحر، وكلماتك النقية ، وقلبك الطاهر ، وصدرك المفعم بالايمان وحب الله امانة في اعناقنا ، ووفاء لمبادئنا التي رسختها بنفوسنا.

اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والارض واجعل قبره في نور دائم لا ينقطع وأجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين.

٢٦ تشرين الاول ٢٠٢٠