شبكة ذي قار
عـاجـل










لكل امة قائدها ولكل قوم فارسها ولكل حزب قادته وفرسانه فكان محمد رسول الله ( ص ) قائد الامة العربية ومعلمها ومربيها فلما حان الرحيل سلم الامانة الى فرسان الامة رضي الله عنهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي فلم تكبوا مسيرة المسلمين ولم تثلم سيوفهم ولم تنحرف المسيرة لانه من حمل الامانة بعد قائد الامة كانوا على العهد اميين في نشر رسلة الاسلام وقيمة كما علمهم معلمهم لهذا عندما كان ابو هيثم رحمه اللة قائدا للبعث والثورة كان تحيطة مجموعة من فرسان البعث الشهيد صدام حسين والشهيد المرحوم عزة العز والمرحوم طه ياسين رمضان والمرحوم طارق عزيز وغيرهم من اعضاء القيادة يقاتل به بكل انواع المعارك بناء والتصدي لاعداء الثور وحين مرض سلم الامانة الى رفيق دربة الشهيد صدام حسين ليقود الحزب والثورة ولم تنحرف الثورة عن منهجها وستمرت المسيرة بتطور مضطرد وتصاعد في اشعاعها الحضاري الى كافة ارجاء الوطن العربي وحين احتلت بغداد ونتقل البعث الى مرحلة النضال السري والقتال دفاعا عن الوطن فرزت المرحلة من يحمل المبادىء وقيم الرجولة وفروسيتها ومن تخاذل وهرول نحو المكاسب الذاتية نافضا يده من كل ماتعلمة من قادة البعث من قيم واخلاق فلفضتهم المسيرة الجهادية غير ماسوف عليهم ليترشح طبقبة من الفرسان المؤمنيين بعقيدة البعث وحب العراق والامة العربية فقاد المعركة الشهيد صدام حسين وفرسانه الميامين وفي طليعتهم عزة العز .. عزة الرجولة والامانة والشهامة والكرامة والكبرياء والشموخ وحين اعتقل قائد البعث والمقاومة استلم الامانة ابو احمد وكان خير من يحملها لانة قالبها وصفاتها ولباسها فلم يضعف امام المغريات والمساومات ولم تثلم سيفة قسوة المطاردة وصعوبة الظروف وهو مطارد من كل اعداء البعث ولم يساوم على المبادىء مقابل حياته وعائلتة والحصول على المغريات تاركا مناضلي البعث وشعب العراق تحت مطرقة الفرس وسندان الامريكي المحتل فقاتلهم باشرس معركة مقاومة لم يشهدها العالم ابدا من حيث سرعة ظهورها وحجم ساحة المواجه وقساوة تصديها للمحتل فنتصر على علوج بوش واذلهم وتفرغ لمقاتلة ذيول ايران في كل محافظات العراق يتواجد ميدانيا ويوجه ويعلم ويرشد فكان خير معلم وقائد واب لجميع العراقيين .. 

فحين حان موعد اللقاء مع الباري عزوجل وترجل من صهوتة فانة مفعم القلب بايمان باللة والمبادىء وبالنصر مطمئن على مسيرة البعث بان تستمر على نفس نهجها لانه ربى فرسان مناضليين شجعان صلبيين ثابتين على عقيدة البعث لم تهزهم ريح الاعداء ولامغريات السلطة لهذا نقول خسران فارس وقائد شجاع يمثل وثبة نور واشعاع يضيء دروب المناضلين ويكون بوصلة تسترشد بها قيادة البعث من بعدة ..

نرثيك بقلوب تعتصر الم ودموع جمر ودم حبا وحنينا وتقدير لمقامكم الكريم لكن مشيئت اللة وقدرة اقوى من كل شيء .. نم قرير العين مرتاح الضمير بانك صنت الامانة واديت الرسالة وهيئة من يحمل الراية من بعدك رحمك الله واسكنك الفردوس الاعلى من الجنة .. 

وانا الله وانا الية راجعون






الاربعاء ١١ ربيع الاول ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / تشرين الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة