شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

الرفيق المجاهد امين سر قيادة قطر العراق المحترم
في الذكرى السنوية المائة لتأسيس الجيش العراقي العظيم

في الوقت الذي نهنئكم باخلص التهاني واحر التبريكات بالذكرى المائة لتأسيس جيش العرب وفخرهم الجيش العراقي الباسل من حقنا ومن حق الاجيال اللاحقة بان نفتخر ونرفع رؤوسنا عاليا بوجود جيش عراقي قاهر جبار سطر على مدى تاريخه الطويل أيات زاخرة من الملاحم البطولية في معارك التحرر العربي داخل وخارج العراق كما ان تاريخ الحياة العسكرية في العراق ضارب في القِدم، بدءاً من العصر الآشوري ومروراً بالعصر ألاكدي والبابلي والإسلامي وحتى العصر الحديث.

ومن اهم واروع ملاحم ومعارك المصير العربي هي معركة قادسية صدام المجيدة معركة الشرف والعز والكرامة عام ١٩٨٠ بعد العدوان الايراني على العراق فقد شَهِدت شعوب العالم قوة وبسالة ورفعة وشهامة الجيش العراقي خلال مراحل تحرير الارض العراقية من الدنس الفارسي والتي استمرت ثمانِ سنوات انتهت بتجرع الملالي للسُم الزؤام الذي تلقوه من ابطال قواتنا المسلحة والتي تحقق بالانتصار الكبير في ٨ / ٨ / ١٩٨٨ والتي جعلت من الجيش العراقي رابع اقوى قوة عسكرية في العالم , وكذلك كان للجيش العراقي الدور الكبير بعودة الكويت الى احضان الوطن الام خلال ساعات محددة ولكن للاسف الشديد والبالغ حيث قامت امريكا بتحشيد الدول العربية ضد قواتنا المسلحة اضافة الى قوات الدول الحليفة مما ادى الى انسحابنا من الكويت وتم اعادة انتشار القوات المسلحة وتنظيم صفوفها الى العام ٢٠٠٣ حيث قامت امريكا بحل الجيش العراقي العظيم بعد الاحتلال الامريكي للعراق خوفا من امكانياته التكتيكية الغير عادية واسلحته وخطط قادته التي تفوق خطط وقادة الدول الكبرى وهكذا تم تجميد نشاط هذا الجيش العظيم بمساعدة العملاء والخونة الذين جاءوا مع المحتل وعملوا على تقويض سمعة هذا الجيش الكبير من خلال حشر عناصر المليشيات الارهابية الموالية لأيران ضمن قوات الجيش العراقي وتمكين بعض العناصر الخاوية من اي ممارسة عسكرية بقيادة بعض صنوف القوات المسلحة لكي يسحبوا البساط من قادة الجيش وبذلك يتم تحكم تلك العناصر العميلة لايران لحرمانه من تعزيز قدراته العسكرية والتدريبية مع كل ذلك فان هذه مرحلة رغم خطورتها ولكنها ستزول قريبا جدا ويعود الجيش العراقي لياخذ دوره الريادي في الدفاع عن العراق وعن الامة العربية لانه جيش المبادئ والايمان باهداف الشعب ورسالته الخالدة والذي سيبقى جيشا وطنيا عقائديا مخلصا لوطنه وشعبه مهما حاول العملاء من طمس هويته الوطنية ونضاله من اجل الشعب وحماية الحدود لك المجد يا جيشنا الابي يا جيش الانتصارات وحامي حمى الشعب والارض والعرض وذكراك لا ولن تموت مهما حاول العملاء من طمس اثار المعارك والبطولات التي سطرتها خلال مسيرتك الوطنية.ودمت ودام الشعب وعاش الوطن.

الاتحاد العام لشباب العراق






الثلاثاء ٢١ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاتحاد العام لشباب العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة