تحل علينا ذكرى ثورة الثامن من شباط عام ١٩٦٣ ، ذكرى انتصار شباب البعث، حملة شعلة النضال، وراية العروبة الخفّاقة ، ثورة صانت العراق وشعبه من أحقاد شعوبية الأمس، وها هم رجال البعث وشبابه، في ساحات العز والكرامة الممتدة في رحاب الوطن الغالي، يقفون ضد شعوبية اليوم، الاحتلال الإيراني الصفوي الفارسي البغيض وذيوله وميليشياته وسلطتهم الطائفية العميلة، بما يحملون من أحقاد تاريخية، ضد العراق العربي وشعبه الأبي الذي ذاقهم بالأمس علقم الهزيمة في معارك العز في ذي قار وقادسية سعد وقادسية صدام، وسيذيقهم بعونه تعالى الهزيمة في التصدي الملحمي البطولي الذي إنطلق في ثورته الباسلة في تشرين الأول عام ٢٠١٩، ثورة إستعادت الوطن والكرامة.

وبهذه المناسبة الخالدة من سفر نضالنا البعثي، يشرفني أن أتقدم الى سيادتكم بأصدق الأمنيات وأوفى عبارات التهنئة، بإسمي ونيابة عن رفاقي في قيادة فرع ابو عبيدة عامر بن الجراح ضمن تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتهم وشيوخ ووجهاء وجماهير الرقعة الجغرافية لقاطع الفرع، والبقاء على العهد والبيعة والوفاء لقيادتكم الحكيمة ، ونجدد وقوفنا سيوفاً بيمينكم وصفوفاً متراصة ضد العناصر التي تحاول الإساءة الى وحدة حزبنا ونظامه ودستوره.راجين من المولى العلي القدير أن يؤيدكم ويمدكم بالنصر القريب .. إنه سميع مجيب الدعاء.

الرحمة والمغفرة لشهداء ثورة الثامن من شباط ولشهداء فلسطين والأمة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين والشهيد القائد عزة ابراهيم ( رحمهم الله ).

عاش البعث .. عاش العراق .. عاشت ثورة الكرامة

الحرية للمعتقلين .. وستبقى خفاقة رايات البعث والعراق بقيادتكم بعون الله تعالى.

٤ / ٢ / ٢٠٢١