السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والخمسون لثورة البعث المجيدة ثورة الرابع عشر من رمضان في ٨ شباط عام ١٩٦٣ المباركة التي تلاحمت فيها سواعد شباب البعث مع سواعد جيشنا الباسل ودكت صرح الدكتاتورية وأسقطت النظام الدكتاتوري الفردي الشعوبي وأعادت للعراق وجهه العربي المشرق نتقدم لسيادتكم باسمي ونيابة عن رفاقي في مكتب الطلبة والشباب المركزي وجماهيرهم الشبابية والطلابية بأجمل التهاني والتبريكات والأماني والدعاء إلى المولى العلي القدير أن يمدكم بموفور الصحة والعافية ويحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم، وينصر بقيادتكم الحكيمة شعب العراق الصامد المجاهد الذي يخوض اليوم معركة المصير ضد السلطة الفاشية الطائفية العميلة للإحتلال الفارسي الصفوي.

وبهذه المناسبة المباركة نعاهد الله والوطن ونعاهدكم سيدي القائد على مواصلة مسيرة الكفاح والجهاد تحت ظل قيادتكم الرشيدة من اجل تحريرالعراق من المحتلين وأعوانهم الخونة والجواسيس والوقوف بحزم وقوة بوجه المتصيدين في الماء العكر حتى تحقيق النصر والتحرير .. وان النصر لقريب أن شاء الله.

عاش البعث وعاش العراق حرا عزيزا وعاشت فلسطين حرة عربية ..

تحيه إجلال وإكبار لشهداء البعث و ثورة ١٤رمضان وثورة تشرين الأول ٢٠١٩ يتقدمهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين وشهيد الجهاد القائد عزة ابراهيم ورفاقهم الأبرار ( رحمهم الله وأرضاهم جميعا ).

الخزي والعار للمتخاذلين والمارقين.

٤ / ٢ / ٢٠٢١