شبكة ذي قار
عـاجـل










يا جماهير.شعبنا اليمني الحر الأبي
ياجماهير امتنا العربية المجيدة
أيها الرفاق البعثيون المناضلون

طلية الأيام الماضية شهد ويشهد العالم أجمع الجرائم المنظمة التي قام ويقوم بها الكيان الصهيوني المسخ والسلوك الوحشي والإجرامي الذي ينتهجه هذا الكيان الغاصب ضد أبناء شعبنا في فلسطين ، تحت مرأي ومسمع ما يسمي بالمجتمع الدولي ، وبرعاية ومباركة حليفة الصهيونية الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يستهدف المدنيين العزل ، ويقتل الأبرياء في إبادة جماعية ، تدمر فيها المباني والبيوت على ساكينيها وتستولي على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجر أهلها الشرعيين قسرا ، واعتداءاتها المتكررة على المسجد الأقصي المبارك ضمن عمليه ممنهجة لإبادة شعب باكمله.

ياجماهير امتنا العربية المجيدة
إن تطور الاحداث وتتابعها تؤكد على حقيقية أن كل مشاريع التسوية مع هذا الكيان المسخ ، التي ركبت قطار الاستسلام والخنوع بعد أن انطلق من كامب ديفد منذ اكثر من أربعين عاماً ماراً بوادي عربة وأوسلو إلى ابوظبي والمنامة ولا شك في أنه سيصل إلى محطات أخرى قريباً كلها تندرج في خانة الخيانة العظمي لقضية الأمة في فلسطين ، لذلك يجب مغادرتها وتفعيل العمل المقاوم المستند الى الأرث النضالي للأمة العربية في محاربة الإحتلال والإستعمار بكافة أشكاله، فالعمل الشعبي المسلح هو الطريق الوحيد الذي يعبر عن حقيقة وجود الأمة، فتحرير فلسطين قد رسم معالمها حزب البعث العربي الإشتراكي في أربعينيات القرن العشرين وفق رؤية إستراتيجية ثاقبةٍ وثابتةٍ فلسطين لا يحررها الحكام العرب ، بل العمل الشعبي المسلح ، ومما لا ريب فيه إن الحكام العرب قرروا افتداء عروشهم وابراجهم بفلسطين والقدس والأقصى الشريف ولا حدود في تقديم الكثير في سبيل ذلك.

لقد ولد العدوان الصهيوني حالة غير معهودة من التضامن العالمي مع قضية فلسطين ما يؤكد ان المقاومة والصمود هي التي تأتي بالتضامن العالمي والرأي العام الداعم لقضايا الأمم وليس طريق المفاوضات المستمرة التي ثبت ان لا طائل منها.

إن التصدي القوي والمدهش الذي يبديه الشعب الفلسطيني العظيم في مواجهة هذه الهجمة الشرسة يعزز الأمل في ولادة عروبية قوية مقاومة تحقق في النهاية أهداف هذه الأمة التي كانت حاضرة وفاعلة في مراحل التاريخ كافة والى الًيَوُمًِ وهو مايوكد حيوية هذه الأمة ونزوعها نحو الخلود.

ياجماهير امتنا العربية المجيدة
كما عرت وفضحت قضية.فلسطين العملاء والمتامرين واصحاب المعايير المزدوجة ، واصحاب الكيل بمكيالين ، ستبقي القضية الفلسطينية تفضح كل المتاجرين بها وتفضح نواياهم ومخططاتهم وأهدافهم.

وكما كثر المتامرون على فلسطين فقد تعدد المتاجرين بالقضيّة الفلسطينيّة فلم تشهد اي قضية عبر تاريخ الأمم.كما تشهده القضية الفلسطينية من المرائين واﻷفّاقين الذين جعلوا من القضيّة مَحَجًّا زائفًا وتجارة مربحة ويأتي النظام الصفوي في طهران على رأس المتاجرين فالخميني استغل القضية الفلسيطنية للانقلاب على الشاة ثم أعلن حربة على العراق والأمة العربية وأعلن ان تحرير فلسطين تمر عبر كربلاء وبغداد وهو نفس الشعار الذي ترفعه المليشيات الحوثية من أن طريق القدس يمر عبر مارب، وعلى الرغم من فضيحة إيران جيت وغيرها والتحالف الأستراتيجي الصهيو صفو امريكي ومساعدة الحكومة الصفويه للامريكان على احتلال العراق وافغانستان وباعتراف كبار قادة النظام ، وهكذا عبر اكثر من أربعين سنة لا نجد في سِجِلاّت التاريخ مساندة حقيقيّة واقعيّة من طهران وملاليها للقضيّة الفلسطينيّة، سوى نجاحاتها في تكريس الأيّام الهلاميّة لنصرتها، والتمسُّح باسمها عبر إنشاء فيلق القدس، الكذبة الأكبر والأخطر في سيرة ومسيرة الحرس الثوريّ اﻹيراني، الفيلق الذي لم يطلق رصاصة واحدة على الكيان الصيهيوني طوال العقود المنصرِمة، وقد اصبحت الطريق سالكة امامة من طهران الى حدود فلسطين المحتلة ومن اكثر من جبهة فيما وَجَّه إرهابيّيه إلى دول المنطقة، وعبر وكلاء حروب آثروا خيانة أوطانهم، ويومًا سوف يُصدِر التاريخُ حكمَه عليهم.
ويبقي ماقدمتة طهران لبعض الفصائل الفلسطينية على طريق الاستثمار السياسي البحت ولغرض توسيع شرخ الانقسام الفلسطيني الفلسطيني يكاد أن يكن منعدم قياسا بالشعارات المرفوعة والمزايَدة الجوفاء بشان تحرير فلسطين.

إن ما قدمتة ايران للكيان الصهيوني من خدمات لاتقدر بثمن بحرفه بوصلة الصراع مع كيان الإحتلال من خلال التحالف الفارسي الصهيوني القائم على التهويد والتفريس وعبر مؤامرات إيران المستقرّة وخططها المستمرّة لتخريب وتفكيك المنطقة وحتّى يتحقّق الحلم الخميني اﻷكبر، بأن يرى الرايات اﻹيرانيّة ترتفع من الرياض إلى القاهرة، ومن بيروت إلى دمشق، ومن بغداد إلى صنعاء ..

ياجماهير امتنا العربية المجيدة
أيها الرفاق البعثيون المناضلون
إن حزب البعث العربي الإشتراكي ومنذ ميلاده في عام ١٩٤٧ م، جعل فلسطين قضيته المركزية وإعتبرها الطريق الذي يحقق أهدافه ومبادئه، وهو أول من بادر بإنشاء المنظمات الشعبية المسلحة، حيث شارك الرفيق القائد المؤسس للبعث ورفاقه في سرايا المجاهدون العرب في المقاومة ضد المحتل الصهيوني في عام ١٩٤٧ م.

كما اكدت كل المؤتمرات القومية والقطرية للحزب على أن القضية الفلسطينية هي قضية الحزب والامة المركزيه وهي جوهر الصراع مع الصهيونية والإمبريالية وأدواتها كما تمثل التحدي العظيم للبعث خاصة كحركة جماهيرية وشعبية والقوي المناهضة للإحتلال والإستعمار عامة.

ياجماهير امتنا العربية المجيدة
أننا في حزب البعث العربي الاشتراكي القومي نجدد ونؤكد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أراضيه المغتصبة وحقوقه المسلوبة ضد الأطماع الصهيونية.
يا جماهير.شعبنا اليمني الحر الأبي
ياجماهير امتنا العربية المجيدة
أيها الرفاق البعثيون المناضلون
ان واجب نصرة الأشقاء الفلسطينيين واجب تفرضه اعتبارات عديدة قومية وإسلامية وإنسانية وباعتبار انه أيضا دفاع عن النفس والروح والحقوق.وعليه فمن الواجب، تقديم أقصى درجات الدعم والمساندة بشتى الوسائل والأساليب لتعزيز صمود الشعب العربي الفلسطيني، كما يستوجب تفعيل المقاطعة العربية والاسلامية للعدو وللشركات والجهات المتعاملة معه ، وتعرية سياسات التفريط بالقضية والتأكيد على الثوابت وفي مقدمتها ضرورة ممارسة المقاومة المسلحة والشعبية معا.

كما يتوجه الحزب إلى شعبنا العربي الفلسطيني الأبي بالدعوه إلى الوحدة الوطنية وتوحيد صفوفه على قاعدة التمسك بالمقاومة المسلحة المدعومة شعبيا وبالثوابت الوطنية والقومية وتطوير مقاومته في مواجهة الأوضاع الجديدة، وهو الشعب المتمرس في التصدي لكافة أنواع المؤامرات وكل أشكال العدوان ومن ضمنها هذا العدوان الجديد على حقوقه وآماله ، كما يدعو السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن المفاوضات العبثية والتحول نحو خيار مد اليد إلى المقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني والعربي وتوثيق الصلات والتعاون معهم، باعتباره الخيار الاستراتيجي الأمثل.

كما يجدد الحزب الدعوة إلى قيام الجبهة الوطنية داخل كل قطر عربي، مقدمة لتحقيق الجبهة القومية للدفاع عن حقوق الأمة وانتفاضة جماهيرها حتى تحقيق الأهداف.

ويوجه الحزب التحية لكل شعوب العالم التي عبرت عن تضامنها مع شعبنا في فلسطين بالتظاهرات والمسيرات وكل انواع التضامن مع شعبنا الفلسطيني الصابر وهو يذود عن أرضه ومقدساته، ويدعو الأحرار في العالم أن يتحملوا مسؤوليتهم الإنسانية في رفض الظلم والإرهاب الذي يمارسه الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين العزل.

تحية إجلال وإكبار للمقاومة الفلسطينية الباسلة وهي تدك حصون العدو وتقدم للعالم دروسا في الإصرار والعزيمة على أن الشعوب الحرة لا يمكن أن تتنازل وتنكسر.
النصر المبين لمعركة تحرير العراق وفلسطين وكل الأراضي العربية المغتصبة.
عاشت فلسطين .. حرة .. أبية .. عربية .. من البحر إلي النهر
المجد والخلود لشهداء الشعب الفلسيطني ولجميع شهداء الأمة من المحيط إلي الخليج.
المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر شهيد فلسطين والعراق وشهيد الأمة الشهيد صدام حسين رحمه الله ..
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ويا محلى النصر بعون الله.

صادر عن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي القومي 
مكتب أمانة السر في ١٨ مايو ٢٠٢١م





السبت ١٠ شــوال ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيــار / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي القومي - قيادة قطر اليمن المؤقتة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة