إرتكبت قوة امنية تابعة لوزارة الداخلية جريمة نكراء بحق عائلة عراقية امنه في ناحية جبله التابعه لمحافظة بابل تحت ذريعة الماده ( ٤ ) ارهاب التي اصبحت تستخدم بحق المواطنين الابرياءأكثر مما تستخدم ضد الارهابيين ، مضاف الى ذلك إتهام رب الاسره بالمتاجره بالمخدرات والغريب في الامر ارسال قوة مميته من بغداد تضم عشرات الهمرات تساندها قوة اضافية من محافظة بابل مدججة بالاسلحة المتوسطة والثقيلة من الاحاديات والقاذفات المضادة للدروع والتي القت بحممها على عائلة مسالمه تتكون من ( ٢٠ ) فردا من النساء والشباب والاطفال قتلوا جميعا بكل وحشية مع سبق الاصرار ليصدم الرأي العام العراقي بجريمة بشعه على ايدي القوات الامنية التي في مقدمة واجباتها هو حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم ، وامام ضغط اهالي جبله الكرام بالتعاون مع عدد من الصحفيين الاصلاء تم كشف خيوط هذه المجزرة التي اتضح بانها تهمه كيدية على اثر خلاف عائلي مع احد الضباط من منتسبي القوات الامنية والذي تربطه علاقة مصاهره مع العائلة المنكوبة مما اضطر وزير داخلية حكومة الكاظمي ولجنة التحقيق التي يرأسها من الاعتراف مكرهين بالجريمة التي نفذتها قوات حكومية تحت غطاء القانون على اثر معلومات كاذبه قدمها أحد ضباطها المستهترين بأرواح المواطنين.

ان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي تستنكر بشده هذه الجريمة النكراء التي تعتبر وصمة عار في جبين حكومة الاحتلال وقواتها الامنية السائبه.

وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية الى إدانة هذه الجريمة وتصنيفها من الجرائم المرتكبه ضد الانسانية ونحذر من تكرار مثيلاتها ضد ابناء شعبنا العراقي المغلوب على امره والذي يدفع الثمن غاليا أمام صراع أحزاب ايران ومليشياتها على مكاسب السلطة ومغانمها.

الرحمه في عليين لشهداء ناحية جبله والصبر والسلوان لذويهم واصدقائهم ومحبيهم.

المجد والخلود لشهداء العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.

والخزي والعار لحكومة الكاظمي المتخاذله التي عجزت عن حماية نفسها وتركت الشعب تحت رحمة مليشياتها وعصاباتها الاجراميه.

بغداد في ٣ / ١ / ٢٠٢٢