في ذكرى تأسيسه الثانية بعد المئة

جيشنا جيش المهمات والبطولات والصولات

خنساء الفارس

يحتفي الشعب العراقي هذا العام بذكرى تأسيس جيشه الباسل وهو يرزح تحت نير الاحتلال الأمريكي - الإيراني وجور وظلم الحكومات العميلة التي توالت عليه والتي نصبها المحتل الغازي منذ ما يقارب عشرون سنة ...

إن السادس من كانون الثاني، ليس يوماً كباقي الأيام، وإنما هو بيرق عالي على قمم المجد، وهو سفر خالد في حياة شعبنا وأمتنا، وإن ذلك اليوم الخالد قد تكلل بالمجد والسؤدد بعطائه الثر وكبريائه وشموخه، فعندما نذكر السادس من كانون الثاني نستذكر معه دروس وعبر ومعاني ودلالات كبيرة وعظيمة، فهو بحق سفر خالد زاخر بالأمجاد والتضحيات العظيمة والبطولات الفذة ...

إن الجيش العراقي المقدام هو صاحب البطولات والصولات والمهمات الصعبة والتضحيات، وهو جيش العقيدة والمبادئ السامية والنخوة والشهامة اليعربية، وجيش العروبة التي صال وجال من أجل حماية مقدساتها ومنذ تأسيسه، فكانت صولاته وجولاته مشهودة على أرض فلسطين وسوريا ومصر ويشهد لها العدو قبل الصديق ...

اليوم وفي هذه المرحلة التاريخية العصيبة يستذكر أبناء العراق والعروبة تضحيات ومآثر جيشنا العظيمة ويقفون اجلالاً واكباراً واكراماً له ولشهدائه الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن شرف العراق والأمة والدفاع عن مقدساتها والحفاظ على هويتها وتاريخها المجيد وحضارتها العريقة ورسالتها الخالدة.

الرحمة والخلود وعليين لشهداء قواتنا المسلحة الباسلة.

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة الأبرار.

تحية عز وفخر وشموخ لأبطال جيشنا الغيارى فوق التراب كانوا أو تحته.. والعز والرفعة للعراق وأمة العرب.