شبكة ذي قار
عـاجـل










إذا كان الانتماء للبعث جريمة تستحق الاعتقال فليشهد التاريخ أني بعثية

بنت العراق

 

الوثيقة التي صدرت عن العميل الفارسي محمد شياع السوداني والتي يوجه من خلالها بملاحقة قيادات البعث في الداخل والخارج واعتقالهم والمنصات المروجة لفكر البعث  والمتابعين لتلك المنصات...

أقول نحن آمنا بفكر البعث ونحن نعرف ونتوقع كل ما يحصل لنا، آمنا بالمبادئ صدقاً ولا رجعة لنا عن عهد قطعناه، لا نعرف أنصاف المواقف ولا نتوارى خجلاً عن مبادئ آمنا بها عن قناعة ولا تخيفنا الاعتقالات.

اللحظة التي لا نصدح فيها عن مبادئنا وقناعاتنا بصوت جهور، يكون حينها باطن الأرض أحب إلينا فيها من ظاهرها، فليعلم من أصدر هذا القرار أننا ندرك أكثر ما يفعله الظالم هو تنفيذ إرادة الله وحده وليس سواه، فما أراده الله بك أو بغيرك نافذ..

وعليه وبناء على قراركم الصادر باعتقال البعثيين، أجدد بيعتي التنظيمية لبعث العز والشموخ فهم رفاقي وأخواني، مصدر فخري وقوتي وبهم أباهي، أتشرف بصادقهم .

فمن ظن أن الاعتقالات ستخيف من آمن بفكر البعث فهو واهم...

ومن ظن بأن التهديد والوعيد بالمعتقلات والزج بنا في السجون سينسينا فكرنا ومبادئنا فهو واهم...

افعلوا ما شئتم، بل وبكل طاقتكم، ولكن لا يستطيع كائن من كان منكم أن يثنينا عن فكر قدم فداه أرتال من الشهداء أرواحهم، ومن يضمن نفسه حاكماً للأبد فليرمني بحجر، فمن يزرع الشوك لا يحصد العنب والتاريخ لا يرحم..

فإذا كان اعتقال الناس بدون تهم وفق اللون السياسي وبناء على الأفكار والتوجهات فهذا القرار الجائر سيحيل الدولة لمطرقة من أمسك بها لضرب الآخرين وليستعد من ينفذ ذلك لما هو آتٍ..

فليعلم من أصدر القرار: إن سجننا خلوة، ونفيينا سياحة، وقتلنا شهادة، هي فكرة آمنا بها عن قناعة وسنظل بها وعليها حتى نلقى الله.

أنا لست رعديدةً يكبلُ خطوها ثقل الحديد.. لا لن أحيد ... وكما قال شاعر البعث:

لما سلكنا الدرب كنا نعلم.....  أن المشانق للعقيدة سلم

وشاهدتم بأعينكم عندما اعتلى قائد البعث صدام حسين المشنقة ولم يرف له جفن، وكذلك رفاقه الأبطال رحمة الله تغشاهم.




الثلاثاء ٢٢ شعبــان ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / أذار / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بنت العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة