من ذكرى ميلاد القائد نستلهم أعظم دروس ومعاني النضال والتضحية

خنساء الفارس

في ذكرى ميلاد قائدنا الفذ الهمام نستذكر النهج الذي خطه من أجل النهوض بالعراق والأمة بالمجالات كافة ، فقد عمل وحرص على جعل المجتمع العراقي والعربي أكثر تماسكاً وقوة لمواجهات التحديات التي تمر بالعراق والأمة، فقد حقق للمواطن العراقي ما ينشده ويصبو إليه من تطلعات وآمال على المستوى الاجتماعي والثقافي والعلمي والاقتصادي، وجعل له مكانة خاصة بين المجتمعات المتقدمة.

اليوم وفي هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق والأمة تمر ذكرى ميلاد القائد الفذ والوالد الحنون والإنسان العظيم الذي يعتبر أحد أبرز قادة الأمة العظام، والذي  ساهم مساهمة فعالة في بناء وتطوير كل ما يخص الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، وارتبط اسمه بأبناء العروبة ارتباطاً وثيقاً، فهو أروع وأفضل قائد أنجبته أمة العرب في العصر الحديث، وأبلغهم نضالاً وجهاداً وكفاحاً، ففي هذه الذكرى العطرة يعبر أبناء شعبنا الأبي وأبناء أمتنا العربية الأوفياء عن انتمائهم الصادق وولائهم المطلق الراسخ لقائدهم الفذ المناضل وهم يحيون ذكرى ميلاده المجيد، ويستذكرون تلك الإنجازات الوطنية والقومية التي حققها لهم والتي أغاظت أعداء الأمة.

لقد كان القائد الفذ صدام حسين إنساناً ومربياً قبل أن يكون قائداً، فكان يرى ما لا نراه في الحياة السياسة والاجتماعية وفي مجالات الحياة كافة ، لهذا كسب حب الملايين من أبناء شعبه وأمته، ففي ذكرى ميلاده الأغر نستلهم أعظم دروس ومعاني التضحية والنضال والجهاد من أجل العراق والأمة.

نم قرير العين أيها القائد الفذ العظيم، واهنأ بجنان الخلد، واطمئن فإن راية الله أكبر ستبقى خفاقة في سماء المجد وفي أيدي رفاقك وأبنائك البررة.