البعث حيّ آت.. لخدمة شعبه!
كمال
القيسي
٢٧
/٥ /٢٠٢٣
حزب البعث؛ مؤسّسةٌ قوميّة -
عربية جماهيرية شبكاتها وفروعها التنظيميّةً السياسيّةً - المجتمعيّةً، تتغلغل وتمتد
في عموم شعب ومجتمعات العراق وفي الوطن العربي وحول العالم!
عقيدة البعث ورسالته.. ترتكز على رؤى لإرث وموروث تأريخي في قيادة الدولة
- الأمّة وحكم الشعب! قيادات البعث.. نخب
من وعاء انساني عظيم اسمه الشعب العراقي!
فرسانه، مفكّرين وكتّاب وشعراء وعمّال وطلبه وأساتذة وعلماء
وعسكريّين وأمنيّين ابطال أمناء.. ومهنيّين وحرفيّين وتجّار وأطبّاء ورؤساء جامعات
وعشائر ومن كافة الأصول والمنابت والطوائف! البعث من الشعب وللشعب.. وعلى مسارات ما
يريده الشعب!
البعث وشعب العراق.. بنوا صروحاً من منجزات عظيمة لا تزال شاخصةً ليومنا
هذا.. بالرغم من فوضى التدمير والفساد!
البعث قاد الدولة - الأمّة؛ بإدارات تنفيذيّة وطنية نزيهة حرفية مهنيّة..
أوجدت مؤسسات محلية وخارجية مركبة هدفها ضمان سيادة الوطن وكرامة المواطنين!
عملت الدولة ومؤسساتها ومنظوماتها وفق مسارات من الاتساق والتنسيق والتعاون
المحكم في تسيير شؤون المواطنين والمجتمع! دولة البعث، قادها الرجال والنساء الذين
عملوا ليل نهار في إطار نظام سياسي محكم صارم باتجاه حماية الوطن ورعاية شؤون العراقيين!
عملت قيادات حزب البعث العراقي، في السلم والحرب والحصار، بتجرّد وبعزيمة لا تلين..
قادوا العراق واهله بإيمان وشرف وبحبّ وتضحيةٍ!
بعث العراق.. أوجد دولة - أمّة ذات آليّات عظيمةٍ، أنتجت عصراً من التنميةً
والتطوّر والازدهار!
منجزات البعث في العراق.. شواهد عظيمة أكسبت الدولة وشعب العراق
علوّاً في الأهليّة والهيبةً والمهابة!
كان هدف الدولة - الأمّة، ان تكون نموذجاً لدولة عربية انسانية - عصريّة!
دولة البعث في العراق.. كغيرها
من الدول التي تعيش مرحلة انتقالية متفجّرةً.. عملت فأصابت وأخطأت … لكنّها لم تخون
شعبها.. ولم تكن دولةً فاشلة.. ولم يكن رجالها فاسدون.. ولم يكونوا خونة مرتزقة مارقين!
ألا تبّاً لزمن أغبرٍ لئيم..
وتبّاً لمن حكم ويحكم العراق من الخونة اللئام الجاهلين الذين عملوا ليل نهار
على تمكين أجنبيّ معتدٍ أثيم!
البعث شجرة عملاقة.. جذورها شعبْ
طيّب عريق بأصوله وفروعه الغائرة في أعماق تأريخ الأرض والزمن!
مشروعية البعث في العراق.. عقيدته ورجاله ومنجزاته!
البعث آتٍ لأن الشعب يأتمنه ...!
قيل: من لا قضيّة له لا حياة له!!
نحن جيل قضيّتنا في ان نرى ما يراه الله في حقوق الناس.. نحن جيلٌ، نرى
الشرّ متجسداً في مسوخ تعتاش وتعوم في مستنقع سياسي فاسد - آسن! على الشعب كلّ الشعب
ردم هذا المستنقع على ما فيه.. والشروع ببناء ركائز عصر القرن الحادي والعشرين!
" يسوسون الأمور بغير عقلٍ … فينفذ أمرهم ويقال ساسة "
" فأفَّ من الحياة وأفّ منّي.. ومن زمن رئاسته خساسة "!!
الشعب العراقي يريد البعث.. والبعث حيّ آت لخدمة شعبه!
