لماذا تم تدمير خدمات الطاقة
الكهربائية في العراق؟
د سعاد ناجي العزاوي
أستاذ مشارك في الهندسة البيئية
الدراسة منشورة باللغة الإنكليزية على موقع
Globalresearch.ca العالمي منذ عام 2010
مقدمة
استخدم الكهرباء في العراق لأول مرة في عام 1917 [1]. ووفقا لبرنامج الأمم
المتحدة الإنمائي (UNDPلعام 2008 [2]، "حتى عام 1990، تمتع
العراق بنظام انتاج طاقة كهربائية ممتاز، حيث تجاوز انتاج طاقة الطلب البالغ حوالي
6000 ميجا واط (MW)، مع محطات توليد الطاقة إضافية
قيد الإنشاء قبل حرب الخليج في عام 1991". وكان إجمالي طاقة التوليد حوالي
9295 ميجاواط، لعدد سكان بلغ (22) مليون في ذلك الوقت [2]. وبذلك فان ذلك الانتاج كان
يسد حاجة طلب الذروة (او اقصى استهلالك في ذات الوقت) والبالغ 5100 ميغاواط. لقد كان
87ا٪ من السكان في العراق يحصلون على الكهرباء خلال الثمانينات [2]. ووفق ما جاء بنفس
التقرير فقد تم انجاز نصب وتشغيل حوالي عشرين من مجموع الثلاثين محطة من محطات انتاج
الطاقة الكهربائية في الفترة من (1970-1980) [2] من قبل الحكومة الوطنية في العراق
آنذاك.
ان منظومة انتاج الطاقة الكهربائية
كان قد استهدف عمدا ودمر تماما خلال الهجمات المتتالية للقوات الأمريكية والمتحالفة
معها منذ عام 1991 وخلال فترة الحصار وانتهاء “باحتلال العراق عام 2003 [2] الجدول
1 يوضح عدد محطات توليد الطاقة الكهربائية في العراق منذ الخمسينات لغاية 2005
[3].
ويلاحظ من الجدول انه من مجموع 43 محطة توليد طاقة كهربائية تم انشاؤها
وتشغيلها في العراق للفترة من 1959- 2005 اربعة وثلاثين منها تم انشاؤها للفترة من
1970- 2003. ستة منها خلال فترة السبعينات وثمانية وعشرون خلال الثمانينات والحصار
الاقتصادي الشامل على العراق. وحتى التي انجزت خلال الاعوام 2004 و2005 بدا العمل بإنشائها
قبل الاحتلال وتوقف بسبب الحرب ثم قامت سلطة الاحتلال بإنجازها مع منظمة UNDP.
ويلاحظ انه بعد غزو العراق في عام
2003، فان إنتاج الطاقة الكهربائية كان قد انخفض الى 3000 ميجاواط فقط.
وفي عام 2009، اي بعد 6 سنوات من الاحتلال، أصبح عدد سكان العراق حوالي
30 مليون نسمة (حسب ادعاء الحكومة الحالية) واستهلاك الذروة من الطاقة الكهربائية بحدود
(6800- 7500) ميجاواط [2] بينما الطاقة المتاحة من الكهرباء هي 3300 ميجاواط فقط. ولم يتمكن العراق تحت الاحتلال (المتقدم علميا وتكنولوجيا)
وحكوماته المتتابعة من ارجاع إنتاج الطاقة الكهربائية ابدا لما كانت عليه أواخر عام
1980.
تدمير أنظمة الطاقة الكهربائية في العراق:
كتب بارتون جلمان في صحيفة واشنطن بوست في 23 يناير، 1991؛ " في
حرب عام 1991، تم تحديد وقصف 700 هدف، 28 منها كانت "العقد الرئيسية" لتوليد
الطاقة الكهربائية. لقد أطلق الحلفاء 215 طلعة جوية ضد محطات توليد الطاقة الكهربائية،
وذلك باستخدام قنابل غير موجهة، TC، وقنابل موجهة بالليزر بين
اليوم السادس والسابع من الحرب الجوية، واغلق العراقيون ما تبقى من الشبكة الكهربائية
ولم يتبقى اي الكترون يتدفق في الشبكة الكهربائية" كما قال أحد المخططين لهذه
الاهداف"[4].
وكما ورد في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي [2] فان 70٪ من نظام
توليد الطاقة الكهربائية في العراق قد دمر خلال حرب الخليج عام 1991, وان 80% من التوربينات
المنتجة للغاز قد تضررت.
وكتب جلمان أيضا “ولابد لنا ان نؤكد هنا أن التخطيط لحملة القصف كان قد
بدأ قبل غزو العراق للكويت في أغسطس الماضي"] [4]. وهذا يؤكد أن الأهداف الرئيسية
المخطط قصفها لا علاقة لها بتحرير الكويت أو العراق وانما التدمير الكامل للبنى التحتية
والخدمية للعراق."
ومع الآثار المترتبة عن العقوبات
الاقتصادية الشاملة التي فرضت على العراق وتدهور نظام الرعاية الصحية، فلا نستطيع الا
ان نستنتج بان جريمة إبادة قد خططت وارتكبت ضد السكان في العراق.
لقد تم إصلاح جزء من محطات توليد الكهرباء ومصافي النفط خلال حملة اعادة
اعمار العراق للفترة من 1991-1993 [2]. وبدون توفر قطع الغيار خلال العقوبات الاقتصادية
المفروضة على العراق، تم إصلاح محطات توليد لإنتاج حوالي 5300 ميجاواط فقط من مجمل
طاقة الكهربائية السابقة]2] ولكن القوات الامريكية والبريطانية عادت لقصف ما تم اصلاحه
خلال هجوم عام 1998 الذي استمر 11 يوما.
وفي عام 2003، وأثناء العمليات العسكرية لغزو العراق قامت قوات الولايات
المتحدة الامريكية للمرة الثالثة باستهداف شبكات توزيع الطاقة الكهربائية في العراق
[5].
ونفذت الهجمات على أنظمة وشبكات توزيع وتحويل الكهرباء بقنابل ألياف الكربون.
وانقطع تجهيز الطاقة الكهربائية لمدة ثلاثين يوما بعد الضربات الاميركية على المحولات
في الناصرية. وبعد كل هذا الدمار، انخفض توليد الطاقة الكهربائية في العراق إلى ما
قدره 20٪ فقط من طاقتها الأصلية [6]. ، كما أصبح انقطاع الكهرباء يوميا خلال ال 20
عاما المنصرمة واقع حال يعيشه المواطنون في العراق. وبدأت عمليات تنقية المياه ونظم
معالجة مياه الصرف الصحي والرعاية الصحية، والخدمات الأخرى ذات الصلة تعاني خللا كبيرا
نتيجة ازمة الكهرباء في العراق. ولابد من الاشارة هنا انه ومنذ احتلال العراق لغاية
نشر هذه الدراسة، فان متوسط تجهيز الكهرباء اليومية للمنازل في بغداد لا يتجاوز
3-5 ساعات [7]. وهكذا نستطيع ان نستنتج ان التحالف الامريكي خلال ثلاث حروب قام بتدمير
شامل لمحطات توليد الطاقة الكهربائية التي توفر خدمات المياه النظيفة والرعاية الصحية
والغذاء ومتطلبات حقوق الانسان للمدنيين في العراق وهذه بحد ذاتها تعتبر من جرائم الحرب
بموجب بنود اتفاقيات جنيف الرابعة وملاحقها حيث نتج عن هذا التدمير المتعمد وفاة مئات
الالاف من السكان من المرضى في المستشفيات والاطفال اللذين لم تتوفر لهم رعاية تحت
الحاضنات حال ولادتهم وغيرها من النتائج التي وصلت لحدود الابادة الانسانية المتعمدة.
أزمة الكهرباء في العراق؛ الاثار
البيئية والصحية:
ان عدم تجهيز الكهرباء في بلد تصل درجة الحرارة فيه صيفا الى 120 درجة
فهرنهايت هو التعذيب بعينه. وبسبب تناقص عدد ساعات تجهيز الكهرباء من الشبكة الوطنية،
أصبح كل بيت في العراق يعتمد على وحدات توليد الطاقة المنزلية وحسب سعة كل مولدة فان
هذه المولدات تستطيع تجهيز مستوى معين من الكهرباء من (3-10) ساعة لكل منزل يوميا.
تقدير عدد المولدات المنزلية في العراق لغاية عام
2005:
وفقا لإحصاءات وزارة التجارة التي تتعلق بنظام توزيع الغذاء وفق البطاقة
التموينية، فان هناك حوالي أربعة ملايين اسرة من مختلف الأحجام في العراق عام 2004
[8]. كما ان تقدير مجموع السكان ذات الصلة
في ذلك العام هو 28 مليون. حيث لم يجر أي تعداد حقيقي لسكان العراق منذ عام 1997
[9].
وفي عام 2010، أصبح العدد المتوقع للأسر في العراق 4,428,000. اعتمادا
على هذا العدد افترضنا أن العدد التقريبي للمولدات المنزلية الصغيرة والمتوسطة في المدن
الكبرى هو 2.5 مليون مولدة. وإذا أضفنا 400,000 مولدة للمراكز التجارية والحكومية
(مطاعم، ومراكز الشرطة والمكاتب الحكومية والمستشفيات والبلديات) وغيرها. يضاف اليها 300,000 مولدة متوسطة الحجم وكبيرة للمعسكرات ولتجهيز
مجموعة منازل في شارع عن طريق الاشتراك الشهري لدى مالكي هذه المولدات. وبذلك يصبح العدد الكلي للمولدات في العراق حوالي
3.2 مليون مولدة.
ولكي نلخص هذه الفقرة فان المصادر
الرئيسية لتجهيز الكهرباء في العراق منذ عام 2003 هي:
1.
شبكة الكهرباء الوطنية والتي تتراوح مدة تجهيزها للكهرباء ما بين (3-8) ساعات في اليوم
(غير متواصلة) في بغداد [7].
2.
مولدات منزلية صغيرة بقدرات تتراوح من (3-12) KVA
3.
مولدات متوسطة الحجم / قطاع خاص بقدرة تتراوح (12-60 KVA (وهذه المصادر تقوم ببيع بضع امبيرات لكل
بيت في شارع أو شارعين لجدول زمني معين.
الآثار البيئية والصحية المتعلقة بأزمة الكهرباء
في العراق:
تسببت ازمة الكهرباء في العراق بمشاكل بيئية وصحية هائلة. وترتبط بعض
هذه المشاكل بموضوع استخدام مئات الآلاف من المولدات المنزلية التي تستهلك الوقود الأحفوري
(النفط الخام، النفط الثقيل والسولار والبنزين والكيروسين وغيرها). ومن هذه المشاكل:
1.. زيادة انبعاثات اكاسيد الكربون للغلاف الجوي في
العراق بحوالي (8.2) مليون طن متري في السنة. لقد تم اجراء حساب انبعاثاتCox
باستخدام معاملات الانبعاث القياسية لوكالة البيئة الامريكي [10]
وذلك بعد تحديد نوع وكمية الوقود المستهلكة لكل حجم وقدرة من هذه المولدات في السنة
الواحدة، ثم ايجاد مجموع غالونات الوقود المستهلك سنويا لكل هذه المولدات. وبضرب هذه الكمية في معاملات الانبعاث القياسية
نحصل على عدد اطنان اكاسيد الكربون المنبعثة سنويا. وبإضافة هذه الكمية إلى مصادر انبعاثات
اكاسيد الكربون السنوية الاخرى في العراق والتي تبلغ (118،309) مليون طن متري سنويا
[11] وكذلك (141) مليون طن متري جراء عمليات احتلال العراق عسكريا للفترة من
(2003-2007) [12] نلاحظ ان هذه الزيادة ستساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.
2. زيادة انبعاث الابخرة والدخان الهيدروكربوني في
الهواء القريب من مستوى سطح الارض نتيجة الاحتراق الجزئي لوقود المولدات التي تعمل
باستهلاك المواد البتروكيمياوية. ان التعرض
المستمر لهذه الابخرة يزيد من احتمالات اصابة الانسان بالأمراض السرطانية وغيرها من
الآثار الصحية الضارة [13].
3. ان زيادة انبعاث الابخرة الهيدروكربونية من المولدات
في المناطق السكنية وبتفاعلها مع أكاسيد النيتروجين المنبعثة من عوادم السيارات وبوجود
أشعة الشمس يزيد من انتاج غاز الأوزون.
والأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي يتسبب بإنتاج ما يسمى بالضباب
الدخاني الكيميائي
ان التعرض المتكرر لهذا الضباب يؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، احتقان
العيون مشاكل القلب والأوعية الدموية. وكذلك من الممكن ان تكون الزيادة في معدل حالات
الامراض السرطانية في العراق نتيجة التعرض المستمر لهذه الملوثات السامة.
4. التلوث الصوتي او الضوضائي. ان تشغيل الالاف
المولدات بنفس الوقت في المناطق السكنية يزيد من الضوضاء التي تتجاوز حدتها المستويات
المقبولة للسماع والمحددة في المعايير العالمية.
5.
الفواقد الحرارية الناتجة عن تدهور كفاءة التشغيل. إضافة لحرارة الجو التي لا تطاق
في الصيف في العراق.
الآثار الصحية الأخرى هي؛
5.
المشقة وعدم الشعور بالراحة والمشاكل النفسية الناجمة عن تذبذب وتناقص التيار الكهربائي
خاصة بالنسبة للمرضى المرتبط علاجهم بالأجهزة الكهربائية.
6.
المعاناة التي يبذلها المواطنون للحصول على ما يكفي من الوقود للمولدات من السوق السوداء
في بلد يعاني من مشاكل امنية ومناطقه مقسمة بجدران خرسانية ضخمة. ان وجود المئات من
نقاط التفتيش العسكرية بين هذه المناطق يمكن ان يطيل ا لرحلة الى محطة البنزين لأربع
ساعات مع احتمالات التعرض للقتل أو انفجار السيارة بلغم ارضي.
7. مشاكل مالية حيث ان كل أسرة تضطر لان تنفق حوالي
(200-300) دولار أمريكي شهريا على وقود وتصليح هذه المولدات.
8.
ان عدم تواصل تجهيز الطاقة الكهربائية يقلل من استخدام اجهزة التبريد في المنازل والمطاعم
والمحال التجارية مما يؤدي الى زيادة حالات التسمم الغذائي. ان هذا المرض مألوف جدا
بين سكان العراق ويسبب زيادة في مستوى وفيات الاطفال في العراق.
9. تدني مستوى الخدمات والرعاية الصحية نتيجة انعدام
وعدم تواصل تجهيز القدرة الكهربائية في المراكز الصحية والمستشفيات. أن هذا الموضوع يؤثر بشكل كبير على كفاءة اجراء
العمليات الجراحية والتعقيم وسلامة الادوية الأدوية القابلة للتلف وغيرها من الخدمات.،
كما لا يمكن وتجهيز المياه النقية ومعالجة الصرف الصحي الصرف بشكل كفوء الا بانتظام
تجهيز القدرة الكهربائية مما يؤدي لزيادة نسبة الامراض الانتقالية والجرثومية بين السكان.
10. تدهور معايير جودة ونوعية ومستوى الحياة في المدن
العراقية نتيجة لما ذكر في اعلاه. أن تسلسل مدينة بغداد في سلم مستوى المعيشة العالمي
هو 221. او بمعنى اخر فأنها أسوأ مدينة وفقا لمقياس مرسر العالمي لقياس مستوى المعيشة
في المدن لعام 2012 [14].
11.
المشاكل الاقتصادية الناجمة عن عدم القدرة على تحويل للقطاع الصناعي والري وشبكات الصرف
الصحي، حيث ونتيجة لعدم القدرة على تجهيز المياه لهذه القطاعات الحيوية فان الاف الهكتارات
من الأراضي الزراعية تتحول سنويا لمناطق الصحراوية.
وبذلك فإننا نستطيع ان نستنج ان القيام بتدمير كافة محطات انتاج الطاقة
الكهربائية من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحليفاتها اثناء الاعتداءات المتكررة
على العراق لم يكن الا هدف اساسي من اهداف الحرب المستمرة على هذا البلد المستقل
لإضعاف شعبه وللسيطرة على ثرواته النفطية.
لقد تم هذا التدمير بتخطيط وسبق اصرار وتعمد لإحداث أكبر ضرر اقتصادي وصحي ونفسي.
ولابد من الاشارة هنا ان معاناة العراقيين من هذه الازمة وغيرها الى ادت هجرة الملايين
من المثقفين وحملة الشهادات واصحاب رؤوس الاموال من القطر الى دول العدوان بعد تردي
الوضع الامني والمعاشي والخدمات. لقد استفادت هذه الدول من كافة هذه الامكانات لتعزيز
سيطرتها وتوسيع الفجوة العلمية والتكنولوجية والاقتصادية بينها وبين دول العالم التي
تستهدفها في حروبها.
مصادر المعلومات:
[1]
وزارة الكهرباء في العراق www.moelc.gov.iq/pages-en.aspx?id=4
[2] UNDP report 2008:
Overview of Iraq’s Electricity.
http://iraqslogger.powweb.com/index.php/post/6526/UNDP_Overview_of_Iraqs_Electricity?PHPSESSID=1d0997c112323e42a279e5b1a99a65f4.
[3[. سحبان فيصل محجوب. منظومة الطاقة الكهربائية
في العراق، الواقع والتحديات. من اصدارات المنتدى
ا العراقي للنخب والكفاءات.
[4]
Barton Gelman. Washington Post, jan23, 1991.” Allied Air War Struck Broadly in
Iraq”.http://www.globalpolicy.org/component/content/article/169/36375.html.
[5]
Off Target. Human Right Watch. Dec. 11, 2003.
www.hrw.org/en/node/12207/section/6.
[6]
ICRC, 2008: IRAQ; No let-up in the humanitarian crises.
[7]
Electricity crisis at its worst point in Iraq. NBC
News.com.
http://www.msnbc.msn.com/id/11830468/ns/world_news-mideast_n_africa/t/electricity-crisis-its-worst-point-iraq./
[8]
ASHARQ AL_AWSAT Newspaper. No 9634. Thursday, April 14,
2005.
www.awsat.com/details.asp/Sec=48issueno=9634&article=293503&feature.
[9]
Niqash/Society. ‘Iraq last official population census was
conducted in 1997”. www.niqash.org/content.php?content.
[10]
http://www.epa.gov/cleanenergy/energy-resources/calculator.htm.
[11]
eia: Independent Statistics & Analysis.US Energy
Information Administration.
http://www.eia.gov/cfapps/ipdbproject/iedindex3.cfm?tid=90&pid=44&aid=8&cid=r5,IZ,&syid=2006&eyid=2010&unit=MMTCD.
[12]
Nikki Reisch and Steve Kretzmann. “A climate of war: The
war in Iraq and global warming”. OILCHANGE International. 2008..
[13]
USEPA, 2004” Photochemical Smog- what it means for us”.
http://www.epa.sa.gov.au/xstd_files/Air/Information%20sheet/info_photosm
[14]
Mercer's 2012 Quality of Living ranking highlights –
Global.
.
جدول محطات الطاقة الكهربائية وتأريخ تشغيلها في العراق للفترة من
1959 - 2005
محطات توليد الطاقة الكهربائية البخارية
تأريخ التشغيل القدرة الشركة المجهزة اسم
المحطة
1959 60 MAN الدبس 1
1965-
1966 135 General Electric جنوب بغداد 2
1973 80 Alstom الحلة 1 3
1975 200 Techno Prom Export النجف 4
1976 189 BBC النجيبية 5
176-1978 120 Hitachi التاجي1 6
1978 20 John Brown التاجي 2 7
1979 800 Mitsubishi الهارثا 8
1976-1980 840 Techno Prom Export الناصرية 9
1982 240 Hitachi, Alstom, AEG الموصل 10
1982 150 Fiat الدورة 1 11
1982 50 GEC شرق الموصل 12
1983 320 Siemens الدورة 2 13
1983 220 GE جنوب بغداد 14
1984 1320 ANSALO بيجي 15
1986 240 John Brown ملا عبدالله 1 16
1988 320 GIE ITALY الحلة 1 17
1988 1200 Hyundai المسيب 18
1988 15 ACEC China الكوفة 19
1989 15 ACEC China الهندية 20
1990 166 Mitsubishi دربنديخان 21
2002-2004 492 Dong Fong China القدس 1 22
2004 25 Flair USA الحلة 2 23
2005 246 GE بغداد 24
2005 172 USAID القدس 2 25
محطات توليد الطاقة الكهربائية الغازية
1973 40 ALSTOM الشويبة 1 26
1977 252 BBC خور الزبير 1 27
1982 150 FIAT الدبس 2 28
2000 222 Nanjing China ملا عبد الله 2 29
2003 25.8 ALSTOM الشويبة 2 30
2005 246 Bechtel خور الزبير 2 31
2005 43 DFID British بزركان 32
2005 43 AFID British السماوة 33
2005 43 USAID الناصرية 34
2005 65 Siemens كركوك1 35
2005 265 Siemens كركوك 2 36
محطات توليد الطاقة الكهرومائية
1972 84 GIE Italy سامراء 37
1978 400 Techno Prom Export دوكان 38
1981 50 INCRA CROATIA محطة سد
حمرين 39
1985 60 Voith منظومة الموصل 1 40
1986 750 TOSHIBA محطة سد الموصل 41
1987 660 INCRA CROATIA محطة سد حديثة 42
1989 240 GIE محطة الموصل 2 43