بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق المجاهد أبو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم (حفظكم الله ورعاكم)
تهنئة
ننتهز مناسبة عيد الأضحى المبارك لنهنئكم ونبارك لكم هذا العيد السعيد والذي يحتفي به جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لأداء مناسك الحج في بيت الله المعمور وزيارة قبر فخر الكائنات الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها الأمتين العربية والإسلامية من هجمة شرسة من قبل الأعداء الفرس المجوس والصهيونية العالمية .
سائلين الله العلي القدير أن يحفظكم من كل مكروه ويسدد الى النصر خطاكم ويرزقكم الصحة والعافية والعمر المديد وكل عام وأنتم بألف خير أعاده الله على جميع العراقيين الشرفاء باليمن والخير والبركة وقد تحرر بلدنا العزيز بالكامل من رجس أعداء الله والتاريخ والوطن , وفي هذه المناسبة لأبد أن نستذكر ذكرى أستشهاد شهيد الأضحى الرئيس القائد صدام حسين ( رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) على يد جلاوزة الطغمه الحاكمة الفاسدة والمجرمة والحاقدة على كل عراقي وطني شريف مناهض للمشروع الإيراني الصفوي الخبيث المتمثل بما تسمى بالحكومة العراقية العميلة ومليشياتها القذرة والعفنة والجبانة وبتوجيه وأشراف من قبل دهاقنة الظلاله والكفر والأجرام في قم وطهران وأنتهاكاً لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة التي تلزم كافة الدول باحترام حقوق الأسرى في الحروب , وأن التاريخ الأسود لهذه الزمر حافل بالإجرام والخسة والدناءة والزوايا المظلمة والحقد الدفين على العراق والعراقيين الشرفاء بعد أن تجرع الخميني الدجال كأس السم الزعاف على يد قواتنا المسلحة الباسلة في الثمانينيات من القرن الماضي في قادسية صدام المجيدة والتي كانت أمتداداً للقادسية الأولى بقيادة القائد العربي الشجاع سعد بن أبي وقاص حيث ركع صاغراً ذليلا بالموافقة على وقف القتال بين الطرفين والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي الذي كان رافضاً لها والقبول بها لأحقاً رغم أنفه .
لقد واجه العراقيين الشرفاء هجمة شرسة خبيثة من قبل إيران وعملائها الأقزام الأذلاء بعد احتلال العراق عام ٢٠٠٣ من خطف وتهجير وقتل العلماء والكفاءات العلمية والطيارين وضباط وقادة الجيش العراقي الباسل والأجهزة الأمنية الوطنية ولم يسلم من شرورهم المواطنين الآمنين من تهجير ونزوح ونهب الممتلكات وتدمير الحضارة وسرقة الآثار وإرجاع العراق الى الفترة المظلمة وزرع الفتنه الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الواحد ولازال الملايين من العراقيين نازحين في مخيمات النزوح داخل العراق وخارجه في جميع بلدان العالم .
بهذه المناسبة الكريمة نعاهدكم عهد الرجال الأوفياء باسمي ونيابة عن جميع الرفاق الأوفياء في مكتب تنظيمات أبو ذر الغفاري بأن نصون المبادئ التي تربينا عليها ونحافظ على العهد والوقوف بوجه كل من تسول له نفسه للنيل من مسيرة حزبنا العظيم وأهدافه ومبادئه السامية حتى تحرير بلدنا العزيز من براثن الغزاة الطامعين وعملائهم الأذلاء الصغار وما النصر ألا من عند الله العزيز القدير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرفيق
أبو مالك
عضو قيادة قطر العراق
مسؤول تنظيمات أبو ذر الغفاري
الاربعاء ١٠ ذو الحجــة ١٤٤٤ هـ ۞۞۞ الموافق ٢٨ / حـزيران / ٢٠٢٣ م
أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أبو مالك عضو قيادة قطر العراق مسؤول تنظيمات أبو ذر الغفاري
نسخة للطباعة
عودة الى صفحة مقالات
دليل كتاب شبكة ذي قار
تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد
إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
