شبكة ذي قار
عـاجـل










ثورة تموز نقطة إشعاع لكل مناضل حر شريف

زينب علي

 

جاءت ثورة 30-17 تموز الخالدة بطليعتها البعثية الأصيلة المجاهدة تتقدم نحو المجد لتصنع وتخلق واقعا جديدا في العراق واستأنف البعث دوره الرسالي الكبير وأطلق كل الإمكانات المكبوته، ففجرت ثورة 17 تموز مكامن الإبداع في كل اتجاه، وحقق البعث تأميم النفط القرار العظيم فتحولت أحلام وآمال وأفكار الشعب العراقي إلى جسور وطرقات حديثة ومصانع ومعامل وافواج من العلماء والباحثين والمثقفين بالإضافة إلى جامعات رصينة وقوات مسلحة متمكنة يحسب لها ألف حساب، وسيادة مستقلة، وبناء برنامجها السياسي والتنموي لبناء العراق والمجتمع ،وتبصير الجماهير بأي خطوة تخطوها القيادة وتخضعها للشرح والمناقشة من خلال الندوات(أنت تسأل والحزب يجيب) في عمل دؤوب استطاع الحزب من خلال قواعده التنظيمية المناضلة أن يثبت نجاحه في تنفيذه فنقلت الثورة الشعب العراقي إلى(الاحتياط المضموم) الذي هو الثقل الذي غير المعادلة، فجعل ثورة  17 تموز بمستوى إداء رسالتها القومية والإنسانية، وقد رفضت جميع الأساليب الفوقية واعتمدت الأساليب الشعبية في الجهاد والنضال والعمل السياسي، ونجحت نجاحا باهرا، وسلكت سلوكا زاهدا مضحيا متحملا للمشاق وفقا لمبدأ(البعثي أول من يضحي وآخر من يستفيد) وبقى البعثيون ذوات اليد الشريفة البيضاء ،وظهر هذا جليا واضحا لدى الشعب العراقي عند ما يقارنون الطبقة الحاكمة منذ عقدين مع البعثيين النزيهين الشرفاء فيشدون بنظافة يدهم ،أما عناصر الاحتلال سراق المال العام المتفننين في السرقة أنهم لم يبقوا عيبا إلا وتزينوا به.

لذا كانت ثورة تموز نبراسا يضئ دروب النضال والإنجازات العظيمة، ونقطة إشعاع لكل مناضل حر شريف في العالم.

 




الخميس ٩ محرم ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تمــوز / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زينب علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة