شبكة ذي قار
عـاجـل










الثقافة السياسية جزء من شخصية الرفيق البعثي

 

د عامر الدليمي

 

الثقافة السياسية مهمتها بناء اجتماعي متطور  والنظر نحو الأزمات لحَلها بما يُحقق مصلحة الوطن، والمثقف  (البعثي)  بما يَحمله من أفكار ومبادئ يَتحمل جزء من مسؤوليه تاريخية لأنه ُمُؤهل من خلال فهمه للأحداث التي تَعصف بالأمة العربية وما تُعانيه من غياب النظرة المستقبلية ، أو الإحساس بالعجز  أو التقصير للتعامل مع الأحداث ، والمثقف البعثي يتحمل جُهد إنساني وتاريخي مع ما يُعانيه للشروع في الدعوة لمشروع ثقافي عربي موحد ضمن إطار شامل يجمع ويحمي هذه الأمة ،لأنه من دعاة  الحرية والديمقراطية التي تعطي مشروعية للرأي ألآخر في التفكير والتعبير  عن  الثقافات .الأخرى واحترام التنوع الثقافي  وتقدير جُهد الانسان في الحياة بصَرف النظر عَمن يكون وفي أي زمان أو مكان، لبناء صياغات جديدة للفكر العروبي الانساني مع ما تَعرض اليه من انكسارات  وحصار شديد في مواقع عديدة ، إذا فالبعثي الحقيقي  هو المثقف العربي الذي استوعب وضع الأمة من كل جوانب الحياة والصعد والعمل لتنشيط حركته لاستيعاب مخاطرها  وإيجاد فعل  سياسي وفكري  لفعل مؤثر لتحقيق إنسانية المجتمع العربي ، ولمشروع تكاملي يتوافق وتاريخ الأمة  وطموحها في الحياة،

والمثقف البعثي هو استعداد عالي ليس له سَقف مُحدد من التضحية والإيمان سلاحه القلم والكلمة والموقف الشُجاع الواثق من نفسه الواقف على أرض صلبة   قوياً ثابتاً في إنجاز سَليم لخدمة حزبه ومبادئه وبرامجه لبناء مجتمع شامل للنهضة والتقدم، وهي مسؤولية من أسمى المسؤوليات في الحياة السياسية.






السبت ٢٣ صفر ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أيلول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د عامر الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة