رسالة طفل فلسطيني

زامل عبد

انا طفل فلسطيني بتر ساعدي وقدمي في مجزرة مستشفى المعمداني من قبل النازيين الجدد بني صهيون احفاد القردة والخنازير ، أتوجه برسالتي الى اهلي وأبناء قومي وامة العرب وديني الإسلام المحمدي ومن يسكن على ارض الوطن العربي من مختلف الديانات السماوية  ، فأقول اليوم يومكم لأخذ الثأر من المجرمين بموجب قانون السماء والقوانين الوضعية والمواثيق الدولية  لان جريمتهم ضد الانسانية بكل ابعادها وجريمة إبادة جماعية ان كانوا صهاينة او مساندين لهم يتقدمهم بايدن ووزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين اللذان شاركا بالمباشر بالجريمة والذين حضروا الى تل الربيع - تل ابيب المحتلة - ليساندوا العدو ويعربوا ان الدفاع عن الحق  والحياة إرهاب  وانهم هم الإرهابيين  ، باستهداف مصالحهم وسفاراتهم  ، اليوم يومكم لفك القيود التي قيدكم بها النظام العربي الرسمي  وحكامه احفاد وأبناء من باع فلسطين ومكن الصهيونية منها من خلال تخاذلهم  والخضوع للإرادة نصارى يهود حفاضا على كراسيهم  ، اخوتي في الانتماء والدين والأرض انا من ضمن العوائل التي هربت من الموت الى مستشفى المعمداني التي شيدت بهبات السيد المسيح عليه السلام  عسى ان يرتدع نتنياهو وحكومته وقيادات جيش الاحتلال من استهدافنا  ولكن  ديدنهم القتل الجماعي والاجرام بأبشع انواعه ان كان في دير ياسين او الجنين او شاتيلا او تل الزعتر  والسجل طويل  عبر سنين الاحتلال والإرهاب ولكن لم ننجو بل حرقت ساحة المستشفى وقتل الأطفال والرجال والنساء والشباب بالمئات وانا واحد منهم ، اخوتي هل التظاهر والشجب والاحتجاج يردع المجرمين  ؟ أم الثورة ببعدها وتحطيم القيود وامتلاك زمام المبادرة  في كل ساحة وميدان بأبسط سلاح مكنكم الله بالحصول عليه الحجارة  ان لم يكن لديكم السلاح الذي أمر الله به  * وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون *  أخوتي وابنا قومي وانا احتسب الى الله العلي الأعلى ناضرا الى السماء ودموعي ودمي امتزجت ناديت يالله يالله يالله وينك صدام  ، نعم لو كان صدام موجودا لما جرؤ الصهاينة  وتخاذل العربان الداعمين للعدو  ، اخوتي لا تتأملوا من حكامكم خير لانهم أبناء وأحفاد من خان القضية وخذلنا وتاجر بدمائنا وهم على موائد الصهيونية ونصارى يهود يحتسون كؤوس الذل والهوان تلهيهم حسناوات القردة والخنازير والغلمان المثليين لان ديدنهم  ولا عندهم ذرة كرامة وعزة فلا شارب يهتز عندهم ولا ضمير يستيقظ عندهم ولا ولن ينتصروا لكرامتهم ولا أقول كرامة شعوبهم لانهم ابعد مسافة عنهم لانهم أعداء وجند الشيطان الرجيم  وهذا السبسي بمؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني  يصف جهاد أبناء غزه  ضد الصهاينة  وعدوانها إرهاب  فعل تترجون خيرا  فاين انتم يا اهل مصر العروبة  من هذه الخيانة والذل  ؟ ،  اريد منهم اذلال امة العرب وقتل الإسلام  من خلال موالاة  نصارى يهود  *  يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء * بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منه   *  نعم موالاتهم من خلال المعاهدات التي وقعت معهم في {{ كامب ديفيد ووادي عربه والناقورة والتطبيع }} وعليه فان حكامكم المعلنين والمتسترين وراء ستار الخيانة والخذلان والذل فيقع عليهم ما يقع على الكافر ، وان التاريخ  يوثق كل وثيقة خيانة ورسالة تأييد منذ وعد بالفور المشؤوم الى يومنا هذا  ، اهلي في الضفة الغربية لا تتأملوا خير من الذين امنوا باسلو ووضعوا السلاح جانبا  لان الدنيا امتلكتهم فاصبحوا تجار الاسمنت الذي بني به الجدار العنصري الفاصل  وتحصينات الجيش الصهيوني  ، وهم اصبحوا يتجسسون ويبلغون بأسماء الشبان النشطين الذين طلقوا حياة الدنيا وعشقوا الشهادة ليعتقلهم الصهاينة ويزجهم في سجونه او تتم تصفيتهم  ومن المؤسف بأيدي بعض اتباع السلطة التي تدعي انها فلسطينية  ،  فاليوم يومكم اخرجوا الاف وبحجارتكم التي ابكت الصهاينة كثيرا لتكون صولتكم على تحصينات العدو ومستعمراته  وان سقط منكم شهيد فانه تأكيدا سيعانق شقيقه الغزاوي في عليين  وسيكون مع عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني  وكل شهداء الأقصى  فاليوم يومكم وانا اودع هذه الدنيا والزمن الرديء وانا انزف الدم عيني ناظرة اليكم ودموعي ودمي هي ماء وضوئكم وطهارتكم  والى اللقاء في عليين..

عاشت ارض مهد المسيح والاسراء والمعراج حرة عربية من النهر الى البحر.