شبكة ذي قار
عـاجـل










رسالة مفتوحة أتوجه بها إلى أبناء أمتي – الصفحة الأولى

 

زامل عبد

 

أهلي وقومي أينما تكونون على ارض العرب او المهجر أتوجه برسالتي في زمن رديء جدا لم تشهده الأجيال التي سبقتنا بالرغم من المحنة والنكبات المتعاقبة لانه كان هناك حكاما بالرغم من الملاحظات يقولون ويفعلون بالحد الأدنى  ، أما اليوم فالحكام العرب وبامتياز هم مع الظلم والظليمة التي امتزجت بدماء طاهرة عربية في فلسطين والعراق وهنا لا اتجنى على أراض عربية سفك فيها دم بريء من قبل النظام المتسلط او أعداء الامة نصارى يهود الذين يشهرون سيف الحقد والكراهية والانتقام من كل عربي شريف يرفع صوت الحق ويطالب بالحق الإنساني والشرعية الدولية ويرفض كل ما صدر من قرارات لا إنسانية أعطت ارض الى غرباء جمعوا من الشتات كي يتخلصوا من اجرامهم في بلدانهم ليكونوا قوة قهر وعدوان ابدي على ارض العرب كي يبقى امة العرب مقطعة الاوصال يؤد فيها كل حلم وأمل  ، نعم هذا ما انتجته الحربين الكونيتين 1914 -  1948 فقسم الوطن العربي الى محميات وجاؤا بحكام عبيدا لهم وان كانت هناك صحوة وان كانت للحظات عند البعض وبهذا أراد المستعمر ومن ناصره وتحالف معه صناعة فخ بفخ لوئد كل ولادة نقية واعية  ينجبها رحم الامة العربية والشواهد كثيرة عبر تاريخنا الحديث كالموقف من الفكر القومي العربي الحر الرافض للعنصرية والانغلاق والتبعية والعبودية ، ووحدة مصر وسوريا ، وقبلها تأميم قناة السويس أو بناء السد العالي ، أو تحرير الجزائر من براثن الاحتلال الفرنسي ، وثورة تموز الخالد في 14 / 1958 و17 – 30 / 1968 أو تأميم النفط في العراق ، أو وحدة التراب اليمني بشماله وجنوبه ، أو ثورة الفاتح في ليبيا ، وانتصار أبناء الاريتريا على الضم الاثيوبي لترابهم الوطني .... الخ  وقد قوبل ذلك بالعدوان الثلاثي وبالانفصال ، ووئد عروس الثورات 8 شباط 1963 - 14 رمضان -  والأيام السود التي عاشتها مدن وقصبات الجزائر الحبيبة بفعل التيار الإسلامي الذي اشاع القتل الممنهج بأبشع وسائله مدعوما من الصهيونية والمدعين الثورة الإسلامية ومناصرة المضطهدين ، وحرمان أبناء اريتريا ان تكون هوية نظامهم السياسي بعد تقرير مصيرهم عربي والشواهد كثيرة ، فليس هناك شك بان قضايا الوطن العربي متداخلة ومعقدة  بفعل دهاء المستعمر ومراكز القرار فيه  بالإضافة الى نزول العدو بأوجه عدة يراد منها ترسيخ اليأس والقنوط عند الجماهير العربية فكانت هناك أحزاب وتيارات وحركات ببرقع الوطنية والتحرر  يقابلها الأحزاب والحركات والتيارات المدعية الإسلام  والاصولية  وحقيقة الوجهين الوقوف امام النضج القومي العربي والوعي الجماهيري الناتج بفعل هذا النضج من خلال التضليل والخداع المرتكز على الدجل والمخاتلة ولتداخل الخنادق في ميدان المنازلة كان يسيطر أحيانا غياب الحقيقة وعدم وضوحها مما رتب على قوى التحرر العربي المؤمنة بقدر الامة وقضيتها المطالبة المستمرة من الشعب العربي التبصر والبصيرة النابعة من الايمان الواعي بحثا للوصول الى الحقيقة وعدم إعطاء الأعداء الفرصة والساحة التي يتمركزون فيها ساحة وميدان فكانت هناك المنازلات العدة من اجل ذلك لكشف الزيف والدجل والبرهان على ذلك القادسية الثانية التي نهض بها العراق لثمان سنوات 1980 -  1988 ليبرهن للقاصي والداني ان الشعار الذي رفعه النظام الإيراني ما بعد التغيير المعد مخابراتيا مسبقا 1979 -  تصدير الثورة  -  مقصده تدمير الدول العربية التي تمتلك مقومات الوقوف امام صلف وعنجهية العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية وهذا الاستنتاج أكده اول رئيس للجمهورية الإيرانية أبو الحسن بني صدر بعد اطلاعه على التعاون الصهيوني الإيراني بالمباشر من خلال التسليح والمعلومات الاستخبارية والخطط العسكرية ، وواقعة الطائرة التي تحمل السلاح وقطع الغيار لسلاح الجو الإيراني ( ايران كيت ) وما ورد على لسان رفسنجاني ، واحمد نجاد ، وخاتمي ، وروحاني وهم رؤساء إيرانيين متعاقبين بانه لولا تعاونهم مع أمريكا لما تمكنت من أفغانستان  والعراق 

يتبع بالصفحة الثانية

 






الاربعاء ١٠ ربيع الثاني ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة