شبكة ذي قار
عـاجـل










رسالة مفتوحة أتوجه بها إلى أبناء أمتي –  الصفحة الثالثة

 

زامل عبد

 

أهلي وأبناء قومي السؤال، أين الرد بعد هذه الجرائم؟  في غزة والضفة الغربية وحرق المزارع في جنوب لبنان وقتل من قتل  ،  وكان اعلام ايران وذيولها لا ينقطع ادعاء بتحرير القدس وإزالة (( اسرائيل )) والذي استخدم على نطاق واسع لخدمة المنهجية الإيرانية بالتوسع وتعزيز موقع القدم الذي حققته في العراق وسوريا واليمن وجنوب لبنان بل لبنان كله المختطف من قبل حزب الله ، ويتكرر السؤال لماذا تنكر ايران بصورة متكررة صلتها بالحرب في غزه الان ؟  وتزداد أهمية التساؤل وبغرابة من كل الشرفاء والخيرين ان كانوا اعلاميين او محللين أو معنيين بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني بعد ان بلغ الرد (( الإسرائيلي الأمريكي والغرب المتصهين )) الى جرائم الإبادة الجماعية لامثيل لها من الحقد والكراهية والدليل ما قاله وزير الحرب الصهيوني -  بان حكومته لن تهتم بمصير اسراها وستواصل تدمير غزة  -  فمحيت احياء كاملة وظهرت صور المعاملة الوحشية رسالة مفتوحة أتوجه بها الى أبناء امتي الفلسطينيين ، وانتشرت تهديدات نتنياهو التي اكد فيها ما كان مخفيا وهو ان هذه الحرب سوف تغير خرائط الشرق الأوسط  ، فهل ترديد نتنياهو قوله هذا عفوي وطارئ ام انه الخطوة الثانية من عدوانهم وجزء من المخطط الذي ينفذ الان بدعم واسع من أمريكا وحكومات الغرب  المتصهين ؟   وهل يمكن لنتنياهو ان يعلن عزمه على تغيير خرائط المنطقة بدون اعداد تفصيلي مسبق متفق عليه لان عملية تغيير الخرائط تعني الحرب الشاملة تطال كل الوطن العربي ؟  ، والسؤال اين الرد الإيراني ؟ اين عشرات الالاف من صواريخ حزب الله التي كان حسن نصرالله يرقص فرحا وهو يتحدث عنها ؟ اليس طبيعيا انه يجب ان يستخدمها الان لو كانت ايران ولاية الفقيه الصفوية فعلا في حالة حرب حقيقية مع (( اسرائيل ))  أم انها كدست في سوريا والجنوب اللبناني وصعده وجرف الصخر ومناطق عراقية أخرى  لظرب العرب ؟   في السعودية والأردن والخليج العربي ، وسؤال اخر ملح جدا هل تعمدت ولاية الفقيه بإعطاء وعود كاذبة لكتائب القسام وحماس كي تدخل المعركة ليس لتحقيق نصر فلسطيني وعربي بل لاستغلاله في دعم الموقف الإيراني في لعبة الصراع مع (( اسرائيل )) والغرب وبعنوان الملف النووي الإيراني ، وامريكا سارعت بالإعلان ومن خلال اليهودي بلينكن وزير خارجية الخرف بايدن بانه لا تتوفر الأدلة القطعية على ضلوع ايران في عملية طوفان الأقصى وتم تأكيد ذلك من قبل البنتاغون الأمريكي وهذه لها دلالات عدة يدركها ويعيها الاصلاء الخيرين النشامى الذين يعون حقيقة صراع الامة مع اعدائها وللتوكيد لابد من الرجوع الى التاريخ وتحديدا الحرب العالمية الأولى وطلب الصهاينة من هتلر اضطهاد اليهود مقابل المال الذي يقدمونه اليه في حربه ، وعند سؤال هتلر لماذا تقدمون هذا الدعم وما علينا فعله بالمقابل ؟ اجابوه (( نريد منك مقابل هذا الدعم ان تضطهد اليهود الالمان )) فاستغرب هتلر وسألهم ولماذا تريدون ان نضطهد اليهود وهم ابنائكم ؟  اجابوا (( لأننا نريد تهجيرهم الى فلسطين )) وكما يقال بالمثل الشائع - العاقل يفتهم -  ومثل أخر الكل  يتذكره او روي له من الأجداد والاباء  عندما اعلن الكيان (( الإسرائيلي )) في فلسطين 1948 وهرولة النظام العربي الى تهجير اليهود من اقطارهم امتنع يهود العراق ورفضوا الهجرة فكان ردت الفعل الهجمات الإرهابية القاسية  والتي صورت على انها من فعل العرب المسلمين ، فهاجر يهود العراق وثبت ان من قام بالهجمات على يهود العراق هي الحركة الصهيونية كما فعلت في المانيا لإجبارهم على الهجرة الى فلسطين.

يتبع بالصفحة الأخيرة

 






الاحد ١٤ ربيع الثاني ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / تشرين الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة