شبكة ذي قار
عـاجـل










تحالف السيادة يتباكاك على السيادة

 

زامل عبد

 

الواعين المؤمنين بأمتهم ووطنهم شخصوا اللامعات العملاء خونة الامة والوطن  المرتبطين بأجندات خارجية  تكن كل الحقد والعداوة للامة العربية وطليعتها الثورية  ومن ابرز هؤلاء الاراذل الذين اصطفوا مع نصارى يهود والصفوية الجديدة التي يمثلها وينهج نهجها العدواني النظام الإيراني حيث عملوا بكل طاقاتهم  لتحقيق حلم الصهيونية العالمية تجريد الامة العربية من قوة الاقتدار المتمثلة بالقيادة القومية الوطنية العراقية من 1968 – 2003 عندما نفذت الإدارة الامريكية وحليفها بلير وجمع نصارى يهود  والصفويين الجدد وذيولهم غزوهم واحتلالهم العراق وانتهاء سيادته وتدمير البنية التحتية وتفتيت المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية  ليحل محلها المليشياوين الذي خرجتهم معسكرات الحرس الإيراني وفيلق القدس الصفوي ،  فان كل ما قامت به أمريكا وحلفائها وحكومات الاحتلال المتتالية هو انتهاك للسيادة الوطنية العراقية وانتهاك لكل الشرائع السماوية والوضعية  ، واصبح المشهد سيادة الدولة العميقة أو اللادولة في كل مفردات العمل اليومي  فهجر من هجر  ودمرت المدن والقصبات  وانتهكت كل الحرمات من قبل الفصائل المليشياوية التي هي وداعش وجهان لعملة واحده تعبر عن التوافق فيما بين أعداء الإسلام المحمدي النقي من كل أنواع البدع والضلال والدجل بخرافاته و العراق  والأمة العربية  ، وتحت ذريعة نصرة غزه وشعبها  اوعزت ايران لذيولها بالقيام ببعض الاعمال كي تجمل وجها القبيح بعد ان اعلن حاخامهم خامنئي وادارته بانهم لا علم لهم بعملية طوفان الأقصى وان الفلسطينيين هم الذين اتخذوا القرار وهذا القول كرره حسن نصر الله  الذي قام ويقوم باللعبة التي تجمل وجهه وكذبه الذي اصم الاذان به بانه سيحق (( اسرائيل )) ان تجرؤا وشنت عدوانها على غزة  وان الرد من المقاومة سيكون ردا خماسيا حاسما  وهذا لم يحصل سوى بعض العمليات التي تقوم بها فصائل ولائية  بمسيرات او صواريخ على قاعدتي الأسد وحرير ومطار أربيل  يقابل ذلك بيانات من رئيس حكومة الاحتلال السوداني بملاحقة  المنفذين والقبض عليهم ومسائلتهم قانونا  لان فعل يخل بالأمن الوطني العراقي  ولم يحصل أي اجراء او فعل  بل لم يجرئ على اعلان أسماء الفصائل القائمة بالأعمال العسكرية  ، الإدارة الامريكية  حذرت السوداني من مغبة التمادي بالاستهداف وانها سترد بكل قوة  وهذا الذي حصل فجر يوم الأربعاء 22 تشرين الثاني 2023 في ناحية جرف الصخر  منطقة السعيدات  التي يوجد فيها حزب الله العراقي  الذي وضع يده على كل المنشأة التابعة للتصنيع العسكري قبل 2003  واستخدمتها ايران لتصنيع  صواريخا ومسيراتها  وكانت الضربة الامريكية  بطلعتين جويتين بين الأولى والثانية دقائق استهدفت مقرات ومخازن  وبنايات مستخدمة لأغراض عسكرية  ، فبادر خميس الخنجر بإصدار بيان الإدانة والاستنكار  {{ كل الاصلاء والخيرين والشرفاء يدينون العدوان الأمريكي على التراب الوطني العراقي لانه انتهاك للسيادة  والامن الوطني القومي  وكل هذا نتاج الخيانة والعمالة من ذيول ايران  ومن التقى معهم في التأمر وصولا للغزو والعدوان 2003  }} السؤال الذي لابد ان يجيب عليه خميس الخنجر وحزبه وتحالفه هل سيادة العراق انتهكت في العمليات العسكرية في جرف الصخر ؟  ، فان كان خميس الخنجر ناسيا او متناسيا انه عندما قام بعملية بهلوانية للذهاب الى ناحية جرف الصخر والصلاة فيها اذان بإعادة أبنائها الى دورهم ومزارعهم  واعمالهم  كيف تم التعامل معه من قبل المليشيات  وهل سمح له بالتجوال فيها ، وهل سمح له اخذ الصور بأجهزة الموبايل  ؟ ، فكانت اهانتهم ببشعها  واخبروه بانه  لا يسمح له لأنها ارضهم  وهو لا يحق له المطالبة بما يدعي  ،  واذكره بقول الشيخ عدنان عبد المنعم الرشيد  الذي واجه المالكي وطلب منه الامر بعودة أبناء ناحية جرف الصخر وهم الغالبية المطلقة جنابيين  يرتبطون به فكان رد المالكي عليه الامر ليس بيدنا بل لدى المرشد علي خامنئي  وذهب الشيخ عدنان عبد المنعم الرشيد والوفد المرافق الى طهران  وقابلوا خامنئي فكان رده الامر بيد السيد حسن نصر الله  ، فهل فهمت يا خميس الخنجر ان سيادة العراق ليس بيد أبنائه او حكامه الذي جاؤا بجزمة الأمريكي وانت منهم بل بيد حسن نصر الله الذي يدعي العروبة ولبنانيته  وهو غير هذا يقيننا  ، فاين السيادة ؟ ، فهل اردت الإعلان قبل انتخابات مجالس المحافظات وبع فعل الاطار بأبعاد شريكك الحلبوسي من المشهد السياسي  بانك التابع الذليل المنبطح امام المليشياوين  وولي امرهم  ، ألم يكن بمقدورك ان كنت حقا عراقي الهوى والفعل والسلوك ان تدين العدوان الأمريكي  ومن سببه  لتكون صادقا امام أبناء جلدتك الذين بعتهم اكثر من مره  لمصالحك ومنافعك فأخزاكم الله  وسود وجوهكم لأنكم تعرفون الحق وتنحرفون إلى الباطل.

المواقف الوطنية تتطلب الرجال الرجال وليس الأشباه.






الخميس ١٠ جمادي الاولى ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة