شبكة ذي قار
عـاجـل










رسالة مفتوحة إلى عدوي الطفولة والإنسانية بايدن ونتنياهو

 

زامل عبد

 

نصت الشرائع السماوية على وجوب النهي عن المنكر والامر بالمعروف ومن خلال هذا التكليف أتوجه برسالتي هذه مؤكدا باني لا ولن اقر في يوم ما من حياتي ان للناتنياهو ومن سبقه او يخلفه من الصهاينة بشرعيتهم خارج نطاق وجودهم كبشر من عامة البشر بمختلف قومياتهم او دياناتهم ولا ولن اقر في يوم من الأيام حق لهم بالتواجد على الأرض الفلسطينية وباي وجه من الوجود ، ولكن رسالتي هذه ماهي الا تعبير عن الإدانة والتجريم لانهما ارتكبت جرائم كبرى بحق أهلنا أبناء فلسطين من خلال العدوان بأبشع اساليبه ووسائله على غزة الصابرة المحتسبة لله من يوم 7 تشرين الأول 2023 كرد انتقامي على العملية البطولية التي نفذها مجاهدي غزة فجر ذات اليوم لإسقاط هيبة جيش العدوان والقدرات والإمكانات الاستخبارية والمخابراتية التي اعتمدها الصهاينة بدعم واسناد أمريكا راعية الإرهاب العالمي عبر قرابة ثمان عقود دون ان ترعى الشرائع السماوية والقوانين والشرائع الوضعية بل انتهكت لكل مفاهيم العدالة والقيم الانسانية ، فأقول للخرف بايدن انت على أبواب مغادرة هذه الدنيا ولا يرافقك فيها سوى افعالك التي قمت بها في طفولتك وشبابك وكرجل مكتمل متطلبات الحياة الذاتية فعند تصفح سجلك لم نجد سوى افكارك التي يراد منها اذاء الأمم والشعوب ونصرت الظالمين والباطل دون أي ورع او خشية الله بالرغم من أن السيد المسيح عليه السلام اكد على مقاومة المنكر واعتلاء الحق لانه المخلص من سطوت الشيطان فاين انت وتعاليم السيد المسيح عليه السلام وما ورد في الانجيل المقدس وفعلت ما فعلت عندما كنت عضوا في الكونجرس الأمريكي أو نائبا للرئيس الأمريكي أوباما ومنها مقترحك تمزيق عراق الحضارة والتاريخ الذي يفتقدهما بلدك الذي نشأ على جماجم أصحاب الأرض الأصليين الهنود الحمر الذي تم استعبادهم  وامتهان كرامتهم طوال سني كيانكم  ، فسارعت بقدميك المرتجفتين الى تل ابيب لتعلن دعمك للجريمة والاجرام الذي ارتكبه ويرتكبه الناتنياهو بحق أصحاب الأرض الأصليين الفلسطينيين وفتحت مخازن اسلحتك المكدسة في الأرض الفلسطينية المغتصبة لا رهاب شعوب الشرق الأوسط ودوله التي لا تتوافق مع منهجكم العدواني وامرت بجسر جوي لنقل كل الامدادات من السلاح والعتاد ليتم اختباره بأجساد أبناء فلسطين فيالها من سواد وجه وبفضل الله انكشفت عورتكم وحقيقتكم الاجرامية امام من كانت بصيرتهم لترى سوى ما تدعوه من ديمقراطية وحق الشعوب بالحرية  ، فكل قطرة دم لشهيد او شهيدة وجريح وجريحة والذين بلغوا الالاف فانك ووزيري الدفاع والخارجية ومستشار الامن القومي الأمريكي وأعضاء كونكرسكم تتحملون أسبابها وما يتبعها لأنكم شاركتم مشاركة مباشرة في العدوان ونتائجه وهذا لا غرابه فيه لأنكم امتهنتم الجريمة واتخذتموها سلوب ووسيلة لتحقيق اجندتكم العدوانية والدليل الأقرب كيف تعاملتم مع مجاهدي العراق في الفلوجة الباسلة باستخدام العتاد اليورانيوم المنضب بالإضافة الى الالاف من الاطنان من ذات العتاد في عدوانكم تحت عنوان تحرير الكويت والله جل علاه اخزاكم بخروجكم المذل من العراق بفعل جهاد المجاهدين العراقيين ، ولكنكم ارتكبتم جريمة لا تقل خطورة عن افعالكم الاجرامية في غزوكم واحتلالكم وطننا العراق العزيز ان سلمتموه على طبق من ذهب الى حليفكم  وصنيعتكم نظام الصفوية الجديدة في ايران رغم اكاذيبكم واكاذيبه الإعلامية بالعداوة  والصراع  ، أما الناتنياهو الإرهابي نشأة وسلوك ومنهج عبر تاريخه العدواني  فأقول له ان افعالك العدوانية بسلاح حاميك بكل الوسائل والأساليب و بالمال هي دالة على جبنك وعدم رجولتك لأنك أولا انتهكة شريعة النبي موسى عليه السلام التي اكد فيها على مقاومة النفس الامارة بالسوء لأنها تابعة الشيطان  والابتعاد عن الكراهية والحقد هذه هي معايير الكتاب القديم  وحتى عندما زوره المزورون لتحقيق احلامهم بانتهاك حقوق الغير ابقوها في النصوص التي جاء بها العهد ولكن كل ما قمت به ما هو الا إيجاد الثمن لنجاتك من المحاكمة كونك المرتشي الفاسد والمفسد والسارق للمال العام وهذا ما خرج به التحقيق وثبت الإدانة لك ووجوب عقابك ،  فانتصر لك اليمين المتطرف الذي كل قيمه واخلاقه وسلوكه ماهي الا الجرائم المركبة التي تزعم ان التورات والتلمود يؤكدان ان ارض السارة ويهودا لليهود ولاحق ولاوجود للعرب المسلمين وغيرهم  ويؤمنون بإراقة الدماء لان ذلك هو الوسيلة لتحقيق أهدافهم فشكلت وزارة الإرهاب والجريمة والحرب  واطلقت يد عصابات الجريمة لترتكب جرائمها بحق أصحاب الأرض في الضفة الغربية والقدس القديمة  وقتل العشرات وهم عزل وفي مزارعهم او منازلهم ومحالهم وتلذذك ببشاعة جرمك داله على انحرافك النفسي والسلوكي والأخلاقي فلعنة الله تلاحقك وحزبك  ومؤيديك الذين يجدون فيك كما يدعون (( المرشد الأعلى ليهود ارض الشام )) وهذا دليل على البعد العدواني الذي يتجاوز فلسطين الحبيبة  وهذا حلم سيكون جحيما عليكم من الحي القيوم والمؤمنين المجاهدين  وان فجر ذلك اليوم قريب جدا واذكرك بانكم يا عبدة العجل وقتلة الأنبياء والمصلحين في عقدكم الثامن  وان شاء الله تزول (( دولتكم )) التي نشأة  بأفعال عصاباتكم والغرباء الذين دفع بهم الغرب المتصهين الى ارض فلسطين العربية برعاية المستعمر البريطاني واللاشرعية إنسانية تمثل بقرار مجلس الامن بتقسيم ارض فلسطين كنتاج لوعد مجرم العصر بالفور وزير خارجية الاستعمار البريطاني ، وان ازداد عدد المتصهينين من حكام العهر والنذالة الذين يدعون انهم عرب فإنكم وهم المهزومون بالقريب العاجل تلاحقكم لعنة الله  والتاريخ  والبشرية.

ألله أكبر  ألله أكبر ألله أكبر

والنصر الأكيد للشعوب

 






الاثنين ٢٨ جمادي الاولى ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / كانون الاول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة