شبكة ذي قار
عـاجـل










رسائل مجاهدي غزة  رداً على أكاذيب الناتنياهو وحكومته

 

زامل عبد

 

ردا على أكاذيب الناتنياهو ووزير دفاعه ورئيس اركان جيش العدوان تطلق دفعة كبيره من الصواريخ على تل ابيب الكبرى ومطار بغوريون  من شمال غزة التي ادعى العدو انه اكمل عملية تفكيك حماس، وهذا الرد يأتي بعد 92 يوم من التدمير والانتهاك الغير مسبوق للإنسانية تجاوز جرائم النازيين في أوروبا  وكل أعمال العدو الصهيوني اعتماد منهج الأرض المحروقة بالقصف البري والجوي والبحري  والأحزمة النارية  امعاننا بالجرائم  التي هدفها اجبار أبناء غزة على التهجير فصريا وخاصة شمال غزة لتحويلها الى ارض مفتوحة امنية يكون للعدو اليد الطولى عسكريا وامنيا  لتأمين  مستعمراته في غلاف غزة  وباقي  الأرض المحتلة  ، وهذه الرسالة الثانية خلال أسبوع حيث كانت الرسالة الأولى في الدقيقة الأولى لعام 2024 رشقت فيها كتائب القسّام وسط الكيان الصهيوني بنحو 21 صاروخا والتي اعلن عن اسمها بصاروخ المقادمة تصدّت القبة الحديدية لقسم منها  واعترف العدو بسقوط ثلاثة صواريخ في مناطق مفتوحه كما يسميها العدو والتي يراد منها مناطق غير مأهولة  ، وتناقلت وكالات الانباء تكبيرات أهالي غزة فور إطلاق الصواريخ وهذه دلالة واضحة لتضامن المواطنين بالرغم من الاف الشهداء والجرحى  والمفقودين الذين يعتقد انهم تحت الأنقاض ، كما ان اطلاق الصواريخ دليل على قدرات ومميّزات نوعية ، وان دوي صافرات الإنذار في مدن تل أبيب الكبرى بالتأكيد له مردودات سلبية في معنويات الصهاينة  وسيتيقنون بان الحرب التي اعلنها الناتنياهو ماهي الا حرب عبثية وليمكنه تحقيق أهدافه التي اعلنا  ، ورسالة مساء يوم 8 كانون الثاني 2024 الصاروخية تؤكد ألفشل الاستخباراتي الصهيوني  والعسكري في ان واحد وهذا اثبات تمكن المقاومة الفلسطينية من اسقاط هيبة الجيش الذي ادعوا انه لا يقهر  والمنتصر في كل حروبهم العدوانية، وأول ردود الفعل في الشارع الصهيوني  اثارت الرشقة الصاروخية سخرية وسائل الإعلام الصهيوني وبالتحديد الاعلام المعارض الذي طالب بالمباشر وجوب استقالة نتنياهو واسقاط حكومته التي اثبتت بانها غير مأهولة هي ورئيسها قيادة الحرب وكذبهم النجاح في خفض قدرة حماس الصاروخية بقطاع غزة إلى ما نسبته 80%  ألمراسل العسكري للقناة 14 (( الإسرائيلية )) هيلل روزين  ((  اعتبر أن صواريخ رأس السنة  ومساء اليوم الثامن من كانون الثاني أثبات غياب الاستخبارات وانعدام الاستهداف المسبق بعد 3 أشهر من بدء الحرب ورغم وُجود الجيش في كل مكان في القطاع )) والإعلامي الصهيوني بوعزة جولان بذات القناة  سخر من حديث نتنياهو قائلا (( قبل بضع ساعات  وعند وجوده في كريات شمونه أعلن ان الجيش الإسرائيلي إنها قدرة إطلاق الصواريخ من غزة، وحان الوقت للتوقّف عن الاستهانة بقدرات الجيش ما بعد 7 اكتوبر2023  )) وإن كانت هذه الرشقات تم التعرض لها بالقبة الحديدية ولم تحقق الفعل المؤذي للعدو ولكن كانت لها مردودات داخلية وخارجية لابد من الوقوف عندها لأنها تؤشر الفعل الميداني الذي هزم به العدو عسكرياً واستخباراتيا، فالرسالة الأولى إن قصف وسط وجنوب الكيان الصهيوني برشقات صاروخية صفعة للقيادة السياسية والعسكرية الصهيونية  ورسالة من كتائب القسام للجبهة الداخلية الصهيونية بأن الجيش الإسرائيلي هزم في غزة ، وحديث نتنياهو عن تحجيم قدرات حماس الصاروخية كاذب،  كما أن هذا القصف الصاروخي بعد ثلاثة اشهر بمثابة رسالة للشعب الفلسطيني عامة وخاصة أهالي غزة لرفع معنوياتهم بأن المقاومة قادرة على قصف الكيان الصهيوني ردا على مجازره بحقهم وعليهم التمسّك بالصمود  والصبر وأن الجيش الصهيوني وهالته التي صنعتها الصهيونية العالمية والاعلام الغربي والمتخاذلين هزم في غزة رغم المآسي الإنسانية التي انتابت الفلسطينيين ،  وان هذه الرشقات الصاروخية لها دلالة أمام العالم الخارجي وخاصة أمريكا والغرب المتصهين بأن هناك غزة تتعرّض لجرائم إبادة جماعية لا يمكن التغاضي عنها وعليه التحرّك لإيقافها ، وان حركة حماس التي اتفقوا على انهائها  تمكنت وابدعت في اختيار توقيت معركة طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول 2023  للرد أيضا على الصلف الصهيوني واجرام المستوطنين ومتطرفي اليمين الصهيوني.

 

الله أكبر...الله أكبر...الله أكبر وليخسئ الصهاينة ونظام العهر والذل والمطبعين

 

المجد والخلود لشهداء العروبة في فلسطين.

 






الثلاثاء ٢٧ جمادي الثانية ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة