شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب الله لا ينجر إلى الحرب مع (إسرائيل)

 

زامل عبد

 

بهذه العبارة المخزية المذلة تفوه خريعة الخضرة حسن نصر الله العابد المتعبد لخامنئي الذي منحوه الصفويين الجدد لقب سيد المقاومة  ورقص لها كل الولائيين الذين لاهم لهم سوى إرضاء سيدهم خامنئي ومن خلاله سيدهم الأكبر نصارى يهود كونهم المعاول المستخدمة مع الخوارج الجدد الدواعش لتدمير الإمكانات والقدرات العسكرية والاقتصادية والثقافية للدول العربية التي تحيط بالكيان الصهيوني او القريبة منه من حيث الجغرافية وعند أبنائها وجيوشها الايمان الصادق بالقضية المركزية العربية فلسطين ووجوب انهاء الظلم الاممي الذي اوجده الاستعمار الغربي وتعاطف معه الاتحاد السوفياتي السابق بإنشاء الكيان الاستيطاني الصهيوني في فلسطين العربية تاريخا وجغرافية ليكون قوة الفصل بين جنبات الوطن العربي الكبير في اسيا وافريقيا وكما بينته قيادة قطر العراق ببيانها الصادر في 13 كانون الثاني 2024  (( ولم تتوقف القوى الدولية المسيطرة على النظام الدولي القديم ، الذي قضى نحبه في الحرب العالمية الثانية ونشأ على انقاضه النظام الدولي الجديد ، ثنائي القطبية الذي يقود فيه الاتحاد السوفيتي السابق ، المعسكر الشرقي  وتقود فيه المعسكر الغربي ، الولايات المتحدة ، فعند قيام إسرائيل سنة  1948 ، كان الاتحاد السوفيتي أول بلد في العالم يعترف بها ، وبهذا تصورت القوى الاستعمارية القديمة والجديدة ، أنهما تمكنتا من الهيمنة على الشرق ، بعد أن نجحت في الفصل بين آسيا العربية وأفريقيا العربية )) ففعلوا فعلم الشرير في العراق وسوريا واليمن ولبيا ولبنان لا نقول جنوبه بل كل لبنان المختطف من قبل حزب اللات  -  حزب الله اللبناني -  الذي انشأ ووجه ليكون الحامي الأمين للحدود اللبنانية مع فلسطين المغتصبة وهذا ما اكد عليه اكثر من مره الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي ((  في حديث له مع قناة الجزيرة الفضائية 23 / 7 / 2004 قال لو أن غير شباب حزب الله على الحدود لكان الأمر مختلفًا كان كثير من الناس يستطيعون اختراق الحدود والقيام بعمليات ضد العدو الإسرائيلي ، لكن الحزب بما لديه من كفاءة ومن إمكانيات هو الأقدر على الحماية ، وهنا المصيبة وهنا الكارثة نحن نحمي لهم الحدود ونحرسها  ، ومن أجل أن يستكمل التاريخ تقديم مستنداته إليكم ما نشرته جريدة القدس العربي في 5/4 2004 بعنوان حزب الله يحبط عمليات المقاومة الفلسطينية من الجنوب - قال العميد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان أن حزب الله اللبناني أحبط في الأسبوع الأخير أربع عمليات كانت المقاومة الفلسطينية قد خططت لتنفيذها ضد إسرائيل من الجنوب اللبناني انطلاقا إلى الحدود الشمالية مع الدولة العبرية ،  وأضاف أبو العينين أن عناصر حزب الله قامت باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة ... وأكد العميد أبو العينين أن الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في أيار تم ضمن ترتيبات أمنية واتفاق امني بأن لا تطلق طلقة واحدة علي شمال فلسطين من جنوب لبنان ، وهذا الاتفاق يطبق منذ الانسحاب الإسرائيلي ، فلم يتمكن أي مقاوم من اختراق الحدود الشمالية وجرت أكثر من محاولة من جميع الفصائل الفلسطينية وجميعها ضبطت من حزب الله وقدمت إلى المحكمة  ))  اقيل الشيخ صبحي الطفيلي من قبل الصفويين الجدد ملالي قم وطهران لانه رفض الانبطاح امام ملالي ولاية الفقيه وليقوم مقامه الخادم المطيع حسن نصره  ، وقد بين  الطفيلي في اكثر من لقاء اعلامي مرئي او مقروء  ((  لعب كل من وزير الحرس الثوري السابق محسن رفيق دووست ، والسفير الإيراني ( آنذاك ) في سوريا علي أكبر محتشمي ، دوراً فاعلاً في تشكيل حزب الله ، وظلت السفارتان الإيرانيتان في سوريا ولبنان تعملان إلى وقت قريب ، بشكل شبه مستقل عن وزارة الخارجية ، في تقديم الدعم لحزب لم يكن يخضع أبدا لسلطة مكتب حركات التحرر الذي كان ضمن وزارة الخارجية ، ولم يكن ينسِّـق أبدا مع مكتب حركات التحرر ، الذي كان نائب الإمام الخميني المخلوع آية الله حسين علي منتظري أسسه في الأيام الأولى من الثورة وأسند قيادته إلى شقيق صهره مهدي الهاشمي ( الذي أُعْـدم لاحقا ) ، ولا يخفي الحزب أبدا ولاءه الأيديولوجي لنظام الجمهورية الإسلامية ولولاية الفقيه ، وهو أمر يعتَـز به الحزب ولا يعتبر نعته من أحزاب ولاية الفقيه أنه شتيمة ، وعلى العكس من ذلك ، جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير 1985 ، عندما وُلد الجانب السياسي من حزب الله بعنوان -  من نحن وما هي هويتنا  ؟ -  أننا أبناء أمـّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران  ،  وأسّـست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة  ،  تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط ، وتتجسَّـد حاضرا بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه ، مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة )) ووفق التفاهم مع الكيان الصهيوني بعد حرب 2006 وبوساطة أمريكية تم الاتفاق على اتفاق على  ( قاعدة فك الاشتباك  ) وهذا المبدأ هو السائد اليوم واعلنها لأكثر من مره حسن نصره بان موقف حزبه من طوفان الأقصى والعدوان على غزة خلاف شعاراته واسياده الصفويين الذين صم اذان العباد  (( بشعار الموت لإسرائيل  والموت لأمريكا وتحرير القدس  )) ان موقفهم هو دعم المقاومة الإسلامية في غزة تضامننا  ، فهنئا لكم أيها الولائيون لهذا الموقف الذي لا ولن يختلف عن نظام العهر والرذيلة لأن ما تطلقونه من صواريخ ومسيرات وقذائف ماهي إلا رماد يذر في العيون لتبقون المنتفعين المستفيدين، ألا أخزاكم الله..

 

إن الله جل في علاه فاضح المنافقين الأفاقين المدعين الإيمان والجهاد.

 

 






الثلاثاء ٥ رجــب ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة