العدوان الصفوي الجديد على العراق
زامل
عبد
ارتكب النظام الصفوي الإيراني فجر يوم الثلاثاء 61 كانون الثاني 2024
حماقة جديدة بعدوانه على العراق – محافظة أربيل -
بصواريخه الباليستية تحت ذريعة تواجد الموساد والتنصت والمراقبة على ايران راح ضحيتها مدنيين
أبرياء وطفله لا تتجاوز الشهر الحادي عشر من عمرها واخذ بوقه الإعلامي من خلال تصريحات
الحرس الثوري والضالعين في الماكنة الإعلامية
تسويق مبررات للجريمة التي ارتكبت بحق
العراق والشعب السوري في محافظة ادلب ، بان العمل العسكري استهدف به الصهاينة والامريكان ومشاريعهم التجسسية والعدوانية بحق ايران وشعبها وما وقع من ضحيا في المزارات المقدسة في شيراز وان
الصواريخ التي اطلقت من إقليم الاحواز المحتل يصل مداها الى 1200 كم فان كانت ايران صادقة بعدائها للصهيونية والشيطان
الأكبر كما تصف أمريكا لماذا لا تطلق صواريخها مباشرة على الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والبوارج الأمريكية القريبة من سواحلها
؟ ، فهل ايران تريد من خلال إيذاء العراقيين
بالرغم من عمالة حكومة الاحتلال التي يترأسها محمد شياع السوداني الاطارية هو لأشعار أمريكا والكيان الصهيوني بانها تمتلك
صواريخ بالستية بعيد المدى ؟ ، ام انها استجابت
الى ما ورد برسالة بايدن الى الحكومة الصفوية بالقيام بالاستعراض الإعلامي وفق
(( قواعد الاشتباك )) ؟ ، التي ينشط بها حزب الله اللبناني منذ العدوان
الصهيوني على غزة ولليوم ، العدو الإيراني وبالرغم ما حققه من مكاسب سياسية واقتصادية وتغلغل واسع في كل مفردات العمل الحكومي
في حكومات الاحتلال منذ2005 ولليوم كرد جميل من أمريكا لإيران الصفوية لما ابدته من
مساهمة في الغزو والاحتلال سنة 2003 وتمكين القوات البريطانية والمتحالفين معها باختراق الدفاعات العراقية في ام قصر بعد 13 يوم
قتال شرس واعترف بذلك حكام ايران انفسهم ، فبالرغم من كل ذلك يسعون الصفويون الجدد الامعان
في إيذاء العراقيين عربا وكرد وتركمان وبمختلف مذاهبهم ودياناتهم من اجل الزيادة في ضعف العراق واستنزافه
ولكن هذا لا ولن يطول والصبح لقريب
بإذن الله.