قالت قيادة عمليات البصرة جنوبي العراق إن “المزيد من قوات الجيش سيتم نشرها في المنافذ الحدودية خلال الأيام المقبلة”.
واكد قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم جاسم نزال خلال زيارة ميدانية إلى معبر الشلامجة الحدودي مع إيران وميناء أبو فلوس أن القوات المسلحة متمثلة بالجيش العراقي شرعت ومنذ اليوم الأول بمسك جميع المنافذ الحدودية في محافظة البصرة والتي شملت ميناء أم قصر وأبو فلوس وكذلك منفذي الشلامجة وسفوان.
وأضاف نزال في بيان أن “القوات الأمنية والعسكرية اتخذت جميع التدابير اللازمة وأنها على استعداد كامل للتصدي لأي عمل تخريبي إرهابي من شأنة أن يؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي”.
وأردف بالقول، إن “القيادة ستقوم بإرسال تعزيزات إضافية إلى المنافذ الحدودية من وحداتها الاحتياطية وذلك لضمان انسيابية عالية في الحركة التجارية ونقل البضائع”.
وكانت الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي قد نشرت قوات الجيش في منافذ حدودية بمحافظتي البصرة وديالى، وتخطط لنشرها في بقية المنافذ، في مسعى لاستعادة سلطة الدولة عليها واحتواء الفساد المستشري فيها.
ويشكك مراقبون عراقيون بقدرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفرض سلطة الدولة في المنافذ الحدودية التي أقر سابقا بأنها تخضع لسلطة الخارجين عن القانون.
وبسبب خروج المنافذ الحدودية عن سلطة الدولة يخسر العراق سنويا مبالغ كبيرة من المفترض أن تذهب إلى خزينة الدولة.