شبكة ذي قار
عـاجـل










صدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القومية العدد الأول من مجلة الثورة العربية في مطلع آب من هذه السنة 2010 و هي مجلة نظرية و عقائدية موجهة للمنتمين للحزب. و قد كانت هذه المجلة تصدر قبل الاحتلال لكنها توقفت بعد غزو العراق.

 

و أول سؤال يخامرنا قبل تصفح المجلة  هو ماذا يعني صدور مثل هذه المجلة  في هذا التوقيت بالذات أي بعد سبع سنوات من الاحتلال.

إن ذلك يعني أولا أن حزب البعث قد تعافى من جروح الاجتثاث و خرج منها سليما  بل إنه يبحث اليوم عن تقوية بنيته العقائدية بعد أن  أبدع في المواجهة القتالية و أثبت قدرته على خوض أعتى المعارك و الانتصار فيها .

 

و يعني ثانيا أنه أصبح يعدّ بجد للمشاركة في المراحل الأخيرة من معركة التحرير لما تستدعيه هذه المرحلة من تسليح عناصر الحزب بالزاد الفكري و السياسي الذي يخوّل لهم المشاركة الفاعلة في المقاومة السياسية عبر امتلاك أدوات التحريض و الدعاية  لتعبئة جماهير الشعب من أجل الإعداد للانتفاضة الشعبية التي من شأنها كنس قوات الاحتلال من العراق.

 

و يعني ثالثا أنه يعدّ الزاد البشري الحزبي المثقف و المعبأ بخلاصة تجربة طويلة من الصراع ضد أعداء الأمة و المسلح بعقيدة البعث من أجل قيادة معركة الحفاظ على استقلال الوطن بعد التحرير و إدارة حملة إعادة الإعمار و توفير الأمن داخل البلاد.

 

و يعني رابعا أنه يستعد لمواصلة دوره القومي في الإسهام الفاعل في انجاز المشروع القومي العربي لكن هذه المرة من موقع جديد  أي من موقع المصر على استثمار نتائج الانتصار الذي حققه على القوة الأمريكية المتغطرسة التي كانت تمنع كل طرف قومي حتى من التفكير في بلورة هذا المشروع نظريا. بعبارة أخرى يعدّ للدخول فعليا في انجاز هذا المشروع  بكل ما يعنيه ذلك من تحرير الوطن و في مقدمته فلسطين و من تعبيد مسيرة الوحدة و توفير العوامل المساعدة على تحقيق نهضة الأمة.

 

لقد اشتمل هذا العدد على محاور عديدة لكنها متكاملة  ففيها ما هو فكري و ما هو سياسي و ما هو تنظيمي  و فيها ما يتعلق بالحياة الداخلية للحزب و ما يتعلق بمختلف التطورات التي يمر بها العراق و فيها  المستجدات المرتبطة بالوضع العربي و العالمي . كما تحتوي المجلة على تحاليل تقييمية لمختلف الأطراف المكونة  للاحتلال  و تحاليل تقيم أداء المقاومة . و فيها الدراسات التحليلية التي تربط الماضي بالحاضر و تعطي للمحطات النضالية الكبيرة أهميتها في رسم مسيرة الانجازات و الانتصارات . خلاصة القول  فإن المجلة هي عبارة على أداة تثقيف متكاملة تريد أن تجيب على كل ما يخامر  العنصر البعثي من تساؤلات و تسلحه  بالزاد المعرفي و الحزبي الذي يمكنه من إيجاد الحلول لكل مسألة تعترض طريقه النضالي.

 

اشتملت المجلة على أكثر من مائة صفحة أطرت محتوياتها افتتاحية ثرية وضعت قضية تثقيف العنصر الحزبي في أولويات اهتمامات الحزب باعتبار غيابه يؤدي إلى الممارسة العمياء التي تعجز عن إكمال  ما بدأته الثورة المسلحة  . كما  وقفت الافتتاحية على بعض النقائص التي يشكو منها العنصر الحزبي المنجرّة عن غياب التثقيف الذي يؤدي إلى الاختلال بين ما هو عسكري و ما هو سياسي و بين ما هو نظري و ما هو تطبيقي و بين ما هو تكتيكي و ما هو استراتيجي ،كما تعرضت إلى الأمراض التي تنجر عن مثل هذا الخلل و التي شخصتها أسرة التحرير بكل دقة إذ لخّصتها  في القطرية  و التسيب التنظيمي  و سيادة التحليل السطحي.

 

 اشتمل العدد على تسع دراسات استهلها الرفيق د/ قاسم سلاّم  الأمين العام المساعد للحزب بمقال تحت عنوان " كيف يقرأ البعثيون مسيرة ثورتهم ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز" متعمدا هكذا لفت انتباه البعثيين إلى محطة نضالية هامة  كان لها الدور الكبير في تغذية رصيدهم النضالي الثري و هي ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز التي تعدّ إحدى مفاخر حزب البعث و مصدر قوته. و الدراسة التي تذكر بالمكاسب الكبيرة التي حققتها هذه الثورة المباركة يراد منها التصدي لحملة اجتثاث البعث التي كانت إحدى أساليبها إلغاء الانجازات و تزوير الحقائق و يهدف الكاتب من ورائها إلى شحن البعثيين بالثقة في النفس من خلال ابراز خصوصية هذه الثورة التي أفرزت نتائج لها تأثير استثنائي ليس على الوضع في العراق فقط بل على الوضع العربي و العالمي و لقد أعطاها الد.قاسم سلام الوصف الدقيق حين قال" إنها ثورة لم يشهد التاريخ لها مثيلا، ثورة اعتمدت وتعتمد على قدرتها الذاتية والموضوعية ، وعلى إمكانياتها منطلقة في ذلك من إيمانها الراسخ بمبادئ البعث وأبعاد ومضامين الرسالة الخالدة". و قد أضفى على تحليله مصداقية عالية عند استشهاده في كل استنتاج يقدمه بما قاله و كتبه القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق، والقائد المجدد الشهيد صدام حسين. و لم يفته التذكير بقومية هذه الثورة و مبادئها مؤكدا على المكانة البارزة التي تحتلها القضية الفلسطينية و القضايا العربية عموما في جدول أعمالها" فالمقاومة العراقية اليوم هي الرافعة لراية التحرير في العراق بامتداداتها إلى فلسطين وكل أقطار الأمة التي ما تزال تواجه الاحتلال والنفوذ الأجنبي والعدوان، في هذا أو ذاك من أقطار الأمة".

 

أما المقال الثاني فقد حملنا إلى التراث الفكرى لحزب البعث  ليختار منه  دراسة  هامة كتبها القائد المؤسس ميشيل عفلق و هي بعنوان" ذكرى الرسول العربي" و تكتسي هذه الدراسة أهمية بالغة في ظل الصراعات الفكرية التي تحكم الساحة السياسية في العراق و في كامل الوطن العربي. فميشيل عفلق أبدع في هذه الدراسة في ابراز التكامل و الترابط بين العروبة و الاسلام  . و تعد هذه الوثيقة مرجعا مهما لكل البعثيين إذ هي تدحض باقتدار كبير ادعاءات التكفيريين الذين يتهمون البعث بابتعاده عن الدين الاسلامي " الإسلام روح القومية العربية، والقومية العربية حاملة رسالته الثورية الإنسانية". و من جانب آخر تعتبر هذه الوثيقة خير من تناول موضوع علاقة الدين بالدولة من منظور قومي و هو تحليل يصب في كشف أخطار الطائفية . و خلاصة القول فميشيل عفلق يرى في الإسلام حركة روحية امتزجت بتاريخ العرب لذلك مثلما رفض الطائفية فقد رفض الرجعية الدينية التي جعلت التدين يفقد " كل صلة بالروح و الحوافز التي كانت مصدر الدين بالماضي و التي جعلت منه حركة إحياء وتجديد وبناء فآل الى حالة من الجمود والمحافظة والجهل". كما يرفض وللسبب نفسه "الدولة الدينية".

 

المقال الثالث و هو بمثابة رسالة من القائد المجاهد عزة الدوري ردا على مكتوب وجهه المقاتل المجاهد ( م. م. ن. ت ) إلى الأمين العام للحزب أبلغه فيه بقراره  بأن يقدم دعما متواصلا ومنظما وجديا للقيادة الأمينة و الباسلة وقد اختار طريقة لنفسه وهي استقطاع ستون بالمائة من مصروف العائلة العام وتحويل كل ما زاد عن ذلك إلى قيادة الجهاد والتحرير. إن ما ورد في رد شيخ المجاهدين على مكتوب المقاتل المجاهد ( م. م. ن. ت )  له علاقة  بترسيخ الأخلاق و القيم البعثية المبنية على التكافل و التضامن و نكران الذات وروح الإيثار إذ تكتسي هذه الصفات أهمية بالغة و حاملها يعد مثلا أعلى  في ظل قساوة ما يواجهه البعثي في معركة تحرير العراق فهو يقارع في نفس الوقت قوات الاحتلال التي تحرمه من أرضه و مقدرات وطنه و قوات اجتثاث البعث التي تحرمه من موارد مالية و قتالية تمكنه من خوض حرب التحرير و تقريب يوم الانتصار. لقد أراد أمين العام للحزب جعل هذا المقاتل نموذجا بعثيا يحتذي به لغرس و نشر القيم و الأخلاق التي تضمن استمرارية صمود المقاومة و عدم انتكاسها في ظل حصار قاتل لم تشهد مثيله أية حركة تحرر وطني  في التاريخ. و قد أعطى لهذا النوع من المجاهدين المكانة التي يستحقونها حين قال " احيي من خلالك أيها العزيز كل الباذلين أموالهم وأبناءهم وأنفسهم في سبيل الله والوطن العزيز .. فانتم اليوم أيها الباذلون المجاهدون طليعة الأمة بل انتم أشرافها وعناوين عزها ومجدها وصناع تاريخها الجديد المجيد" .

 

المقال الموالي كان بعنوان "احتلال العراق لماذا " و هو مقال يوضح لكل بعثي أرّقه الوضع المعقد و شوشت تفكيره التحاليل الصادرة من أبواق الدعاية التابعة للاحتلال مما جعل الغموض يسيطر على تحاليله المتعلقة بتحديد الأسباب الحقيقية لاحتلال العراق . يبيّن هذا النص أن ما كان مستهدفا من وراء احتلال العراق هو المشروع القومي النهضوي  الذي كانت وراءه قيادة وطنية ذات قدرة عالية على مواجهة و تفكيك  المؤامرات المختلفة و المتعددة في وقت واحد هذه القيادة التي لم تنحن رغم كل التهديدات و الضغوط و الحصار و التي أصبح إصرارها و صمودها يزعج الأعداء . و في هذا السياق أبرز كاتب المقال على المبادئ الثابتة و النجاحات الباهرة التي حققها نظام البعث  والتي بسببها تقرر احتلال العراق  " لم تمض إلا سنوات قليلة حتى أصبح للعراق ولقيادة البعث في العراق موقعا مرموقا على الساحتين العربية والعالمية وأصبحت أنظمة كثيرة تحسب حسابا كبيرا له لدى تعاملها مع الملفات السياسية المهمة وخصوصا تلك التي تهم القضايا العربية الرئيسة مثل القضية الفلسطينية وبعض المسائل الأخرى التي تخص أنظمة الخليج العربي .. وخصوصا تلك التي تشكك بعروبة بعض أقطاره او عائدية بعض أراضيه،  ولهذا فقد كان لا بد من إيقاف تطور العراق وعرقله او تعطيل نموه".

 

يهتم المقال الخامس المعنون بـ" ملالي طهران ...بين سندان المعارضة ومطرقة الغرب"

بتحليل  العلاقات الدولية في منطقة المشرق العربي  بعد الهزيمة التي تكبدتها الولايات المتحدة في العراق. لقد حرص كاتب المقال على تزويد البعثيين بأهم المعطيات التي تمكنهم من تفكيك الأوضاع المحيطة بالعراق و كشف مخططات القوى الإقليمية في صراعها مع الولايات المتحدة الأمريكية  و جاءت أهم استنتاجاته مؤكدة حقيقة تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة مقابل تصاعد نفوذ القوى الإقليمية المجاورة للعراق و خاصة إيران و تركيا "   إذن نحن أمام معادلات وسيناريوهات دولية جديدة تشير بشيء من التراجع في النفوذ الأمريكي في المنطقة" و بطبيعة الحال لم يفوت النص الفرصة للتذكير بأن المقاومة العراقية هي التي تسببت في إحداث كل هذه المتغيرات و إجبار أعظم دولة للاستنجاد بقوى صاعدة أخرى ، " إلا أن شعب العراق ومقاومته الوطنية أثبتت كما في كل مرة عبر التاريخ، بأنه لجلاده بالمرصاد، فاستطاع بتضحياته وتصميمه على الصبر والمقاومة، تكبيد المحتل الأمريكي وأعوانه وزبانيته خسائر جسيمة فاقمت أزماته، لذا نجدها هذه الأيام ( تتوسل) عند بعض الدول المنافسة لها، والتي تزاحمها اقتسام النفوذ في الساحة العالمية"

 

لقد خلقت المقاومة العراقية أوضاعا جديدة  كفيلة بإحداث تغيرات عالمية يجنى من ثمارها كل من يمتلك القدرة على استغلال مثل هذه الأوضاع . بهذا المعنى فقد توفرت الفرصة التاريخية للمقاومة لفرض خياراتها . و هذا الموضوع كان محور المقال السادس الذي كان تحت عنوان " البعث و الفرصة التاريخية".

 

فقد تسبب احتلال العراق في خسارة البعث للسلطة لكن انخراطه في مقاومة الاحتلال جعله يكسب ما هو أرقى من السلطة . فقد استطاع البعث من التخلص من الأعشاب السامة و ضمان استمراريته و تواصله عبر ما أصبح يحتويه من كوادر متمرسة  اجتازت اختبار المواجهة بنجاح . و يلخص النص الفرصة التاريخية التي توفرت للبعث في قوله" ان العمل المقاوم الجبار الذي تفاعل معه البعث وخطط له قبل الغزو ومارسه بجدارة الرجال وقوة إيمانهم وصلابة عقيدتهم هو الذي خلق الفرصة التاريخية لانطلاقة بعثية تقلب كما هو متوقع لها كل المعطيات الجامدة التي تحكم واقع الأمة الآن". إن تمسك البعث بالمبادئ التي لا تساوم أمام مصالح الأمة العليا هي التي وفرت له الفرصة بأن يكون مؤهلا للقيام بدور تاريخي في تحقيق مطامح الأمة  "ان العودة الميمونة الى جذر البعث الجهادي النضالي هي التي جعلته يضع تنظيمه وكيانه القومي التحرري أمام الفرصة التاريخية الجديدة ..فرصة تحرير العراق والانطلاق منها نحو تحرير فلسطين وتوحيد الأمة ." 

 

و ليكتمل التحليل اهتم المقال السابع بالتذكير بثوابت البعث التي جعلته لا يتزعزع رغم حملة الإبادة الجارفة التي تعرض لها فقد أبرز النص الذي حمل عنوان "قراءة متجددة في بعض سمات العقيدة البعثية - أولا: الثورية" أن " ان ثورية البعث تعني الكفاح من أجل إزالة آثار سايكس بيكو وما يشابهها من مشاريع بوحدة اندماجية أو عبر نظام فيدرالي أو كونفيدرالي يضمن وحدة الأمة أرضا ويحمي اقتصادها ويهيئ الأرضية السليمة لتكاملها الاقتصادي والصناعي ويحقق لها فرصا جدية وحقيقية في النماء والازدهار والرقي والحياة الكريمة." و أنه يرى في " في السلطة وسيلة لا غاية وان هذه الوسيلة لا تاتي باستجداء المواقف في أبواب السفارات ولا في أروقة التخابر الخلفية المظلمة لأنها عند ذاك لن تكون وسيلة للثورة وخطوة ثورية بل دهليزا من دهاليز العمالة والاستلاب" .

 

و تمر المجلة في نصها الثامن إلى محور تنظيمي هام يتعلق بالعمل السري. فبالرغم أن العمل السري لم يكن غريبا على البعثيين باعتباره كان الشكل التنظيمي الرئيسي في فترة  استيلاء الشيوعيين على الحكم بقيادة عبد الكريم قاسم  و استهداف حزب البعث  بشكل دموي و ذلك بين سنة 1958 و 1963 غير أن من عايش هذه التجربة هم الكوادر الكبار في السن بينما الشباب و الكهول لم يعيشوا هذه التجربة . الدراسة هي بمثابة دليل العمل السري في ظل الاحتلال و الهدف من نشرها هو تسليح كل البعثيين بالقواعد السرية باعتبارها الكفيلة بحماية تنظيم الحزب لضمان استمراريته  و تحصينه  من الخسائر الفادحة التي قد تعصف بوجوده .

 

و تم اختتام هذا العدد الأول من مجلة الثورة العربية بملف تحت عنوان "لغم تقويم تجربة حكم الحزب" لكاتبه الرفيق صلاح المختار. إن هذا الملف يرتبط بصورة وثيقة بموضوع اجتثاث البعث الذي  تطلب تحقيقه من طرف الاحتلال   تحريك الخلد المخفي بقناع بعثي و غير ذلك من الأقنعة  بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة الهادفة إلى مسحه من الوجود عبر إبادة عناصره جسديا . لقد راهنت قوات الاحتلال على بث الانشقاق داخل الحزب حتى يتآكل بفعل الصراعات الداخلية . و يأتي هذا الملف لتذكير البعثيين بالقانون الداخلي للحزب الذي يحمي التنظيم من مثل هذه المحاولات التخريبية و يسلح الحزبيين  بقواعد التعامل داخل الحزب حتى يتحصّنوا من الإدعاءات التي يطلقها المنحرفون عن مبادئ الحزب الذين يقومون باستغلال نفوذهم السابق و علاقاتهم القديمة للتأثير على العديد من العناصر البعثية. كما تسلح هذه الدراسة البعثيين بكل الحجج الدامغة القادرة على التصدي لمختلف أشكال شيطنة البعث و قد ركز الرفيق صلاح المختار على عديد المواضيع التي كانت محل اهتمام من طرف الأعداء في حملة تشويه البعث و منها مسألة تقويم تجربة الحزب التي اعتبرها الكاتب  ضرورية لكن أخضعها للشروط الواردة في النظام الداخلي للحزب وربطها بمتطلبات الوضع الاستثنائي الذي يمر به العراق الخاضع للاحتلال . و منها كذلك التصور  الخاطئ الذي يربط بناء العمل الجبهوي المشترك بشرط انجاز عملية تقويم تجربة حزب البعث .

 

 





السبت١٦ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصير البعث نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة