شبكة ذي قار
عـاجـل










يلاحظ أن هناك تزاحما وتسابقا بين الدول والمنظمات المعنية بحقوق الأنسان لأن تقول كلمةمطلوبة بأدانة جرائم واشنطن ولندن وطهران بحق العراق وأهله  ,  ليس بالدمار الذي لحق بالبلاد حسب وأنما بالتصفية المنظمة التي طالت العراقيين  ,  أما بالأغتيال المرسوم سلفا  ,  أو بالأجتثاث المؤسس بقانون جائر يشرع موت المواطنين بالجملة والمفرد  ,  أو بالأعدام على وفق محاكمات شكلية  ,  غير قانونية  ,  معروفة النتائج قبل النطق بأحكامها وبمعرفة المحتل الأميركي وتنفيذا لمخططه لأغتيال الأرادة الوطنية العراقية وبتواطؤ مفضوح مع ملالي قم .


وثمة ملاحظة استوقفتنا ونحن نتابع الحماسة والتسابق  ,  مما يدعونا الى أن نلتفت الأنظاراليها وأخذها بعين الحذر  ,  ومنها ما أتصل بأولئك الذي يحاولون أبعاد الشبهة عنهم بالدعوة الى أجراء التحقيق فيما ورد من حقائق بهدف خلط الأوراق عن طريق أناطة التحقيق بدوائر ومؤسسات تابعة لهم ليتوصلوا الى نتائج مقررة سلفا بهدف تبرئة القتلة على الرغم من أن أسماءهم وردت صراحة قي وثائق ويكيليكس وأبرزهم المالكي وميليشيات الدعوة وتدين بالأسماء بوش وقوات العدوان اليانكية وغيرهم من القتلة .رثد بدا أن هناك فريقا يحاول أدعاء الحماسة لتبرير صمتهم على جرائم ظلت متواصلة طيلة السنوات السبع الماضيات والسنة الثامنة لا تفصلنا عنها سوى شهورعدة  ,  كان القتلة من محتلين وحكام وميليشيات ونظام أيراني هم أبطالها من دون منازع  ,  ودورهم مكشوف ولا تستره أغطية ولا براقع  ,  الأ اللهم اسكاتهم بتهديدهم بالموت أو بشراء الذمم  ,  وأشهد أن الأغلبية الصامتة كانت تعرف وتحرف وخصوصا المنظمات والدول العربية والفضائيات  , عربية وأقليمية وغربية .


وطبيعي في مقدمتها الشبكات الأوربية والأميركية التي لعبت دورا تضلييلا في التعتيم على الجرائم المرتكبة المرتكبة بوحشية لا حدود لها!!
فجميع هؤلاء كانوا على علم بما حدث  ,  وكانت لهم أدوارهم حتى في السكوت عن قولة الحق في وقته ويحسب الواحد منهم شيطانا أصطنع الخرس عن قصد وسبق أصرار .


ولا أحسب ان جامعة الدول العربية أو مجلس التعاون الخليجي وعموم الدول العربية التي وقفت موقف المتفرج من جرائم أميركا وأيران  ,  ولم تحسن القول تعليقا على محن العراقيين بسوى الأدلاء بكلام عابر وغير رادع للمجرمين سوى التضامن اللفظي مع العراقيين الذين ذبحوا على مشهد ومسمع منهم .

 

وألم ينطلق العدوان من بعض قواعد المعتدين في بلدأن عربية شقيقة ؟؟ وألم يكن شيوخ الكويت قد قدموا التسهيلات اللوجستية التي مكنت الأميركيين من أجتياح الحدود العراقية ؟؟ وألم تنشط أجهزتهم المخابراتية بمهمة الرديف لقوات بوش وهي تحرق المؤسسات الوطنية المدنية بتوافق مع الخطوة الأولى لتواجد المحتلين في البصرة ومن ثم باقي المدن العراقية وصولا الى بغداد ؟؟ ولن نتحدث عن الأجواء والمياه التي ظلت مفتوحة من المحيط الى الخليج أمام مدمري العراق ليمارسوا وبشفافية وراحة كبيرتين عملياتهم الأجرامية برعاية خليجية سخية الدعم بما في ذلك توفير الوقود لآلات الموت والقتل والتدمير الأميركية البريطانية بالتواطؤ مع طهران وبمشاركة نشطت منها في تنفيذ صفحات رئيسة في مخطط العدوان ؟؟


وما ينطبق على العرب دولا وقادة  ,  يشمل الخرسان أقليميا ودوليا كمؤسسات ومنظمات ومجلس أمن جميعم أعمى نفسه عن رؤية الحقائق وكانت واضحة تقول لهم أنا هنا فهل من يستدعيني شاهد أثبات  ,  ولكنهم سواكنهم لم تتحرك وظلت غارق بقرلر منهم في لج الصلخ والذبح الممارس ضد أهلنا حتى أطل عليهم مناديا من أهل ويكيليكس الذي لم يأت لهم بحقائق مخترعة بل فضح ما كان يحيط بهم من كم متراكم من الجرائم يندى لها جبين الأنسانية جميع ا بأيراد تفاصيلها الدراماتيكية موثقة بالأسم والصورة والمكان والزمان  ,  وهم يعرفونها قبل غيرهم وغلسوا عنها بحلو الكلام  ,  نتضامن مع العراقيين نحس وطأة ما يتعرضون لها من محنة أو محن مما شجع الأميركي والبريطاني والفارسي لأن يوغلوا في منهج ذبح أهلنا وتدمير بلادنا والتجاسر على نهب ثرواتنا –فمن أمن العقاب وحتى في حدوده الممكنة  ,  أساء التصرف وتنمر ككلب مسعور  ,  وألم يقف العرب الرسميون في الأغلبية من جميع القتلة موقفا واحدا ترجموه بأغفاءة مصطنعة او بجملة وربما بمقولة غريبة وخجولة أن لم أقل جبانة جاهروا بها من دون خجل أنهم يقفون على خط واحدة من الأطراف المتصلة بمحنة العراقيين أي أنهم على مسافة واحد واحدة من الشهيد العراقي ومن غدر ويغدر به ’ فيا حلاوة صياح العرب عالي وضميرهم للعدا يحابي !!


أما ما لم يقله العرب الرسميون ولم يرد ذكره في ردود إفعال الجهات جهات عربية وأقييمية ودولية معنية بالدفاع عن حقوق الأنسان  ,  ومر مرور الكرام على مرآى ومسمع من العالم (الصاحي جدا !!) وهو ما أتصل بتنفيذ سلسلة من المحاكمات الصورية التي شكلت من عناصر موتورة غير نزيهة بداية  ,  أستبدلوا بصغار لم يرق الواحد منهم لمستوى الكفاءة القضائية والحيدة والحكمة ليتحكموا برقاب قادة لهم تأريخهم الوطني المشرف  ,  ولا غرابة في الصمت الذي ساد  ,  فهو يفضح التواطؤ بين عرب كرلسي الحكم الوثيرة وبين المحتل الأميركي الذي رسم سلفا نتائج هذه المحاكمات لتنتهي الى أصدار أحكام أعدام  ,  حتى قبل أن ينطق الشذاذ بأحكامها  ,  مستهدفين في الخطوة الأولى القائد الشهيد صدام حسين الذي سلم بأمر من المجرم بوش لعملاء حليفته أيران ليغتالوه على الرغم من أنه كان معتقلا لديهم  ,  ويعد أسير حرب وفقا للأعرلف الأنسانية والقوانين الدولية التي تمنع تسيلمه لجهات أخرى  ,  تعرف واشنطن وبيتها الأسود أنه مطلوب لها حقدا وسعيا لتصفيته!!


وفي هذا التصرف مايؤكد التوافق بين أصدقاء وأتباع البيت الأبيض في المنطقة العربية وخارجها كما يفضح حبكة الترابط بين من خطط للعدوان ونفذه وبين من شارك فيه وسكت عليه تحت أي ذريعة وتبرير  ,  وفي المقدمة منهم النظام الأيران الساعي لأن يكون وريث واشنطن في الهيمنة على العراق  ,  ولكن هيهات أن يحدث هذا لأنه سيقبر لحظة ظهوره أمام العراقيين ولن يكون مصيرعملائه الذين شاركوه في تنفيذ مخطط العسف والذبح والتشريد بأهلنا الطيبيين وأجتثاث المناضلين وأغتيال المقاتلين من أجل حرية الوطن والذفاع عن وحدته  ,  وطرد المحتل المجرم أن شاء الله


وليس غريبا أن يستمر نهج الصمت على مسلسل الأغتيالات بأصدار المزيد من أحكام الأعدام الجائرة  ,  وأن ظهرت أخيرا ملاحظة متأخرة وبأستحياء على لسان متحدث بأسم منظمة الدفاع عن حقوق الأنسان الدولية  ,  تتسائل عن سبب تسليم سلطات الأحتلال الأميركي لمعتقلين لديها وهي تعرف أن مصيرهم سيكون الموت ,  وعي أشارة واضحة لما حدث للرفاق البعثيين الذين نفذ الحكم فيهم بتصديق من بياع الخواتم المالكي  ,  وغيرهم ممن صدرت بحقهم قرارات من نفس ذلك النمط التصفوي الحقود وآقصد الأحكام التي أصدرها النظام الحاكم في بغداد قبل أيام بحق الرفاق المناضلين طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حمود وقبلهم الرفاق عبد الغني عبد الغفور ومزبان خضر طه وعزيز صالح النومان وغيرهم .


التي مرت هي الأخرى عبر تلافيف صمت مريب  ,  أخرست فيه أصوات من هم أشقاء وأصدقاء وهو موقف لا يوصف بغير أنه سكوت على الأعداء صانعي جرائم الموت والأغتيالات في العراق  , ولن أحسب أن مغادرة مثل هذا السكوت سينبه وهو أضعف الأيمان المصرين على المضي في طريق أرتكاب الجرائم على أن مايفعلونه لا يلقى قبولا من أحد مثل ما يعنيه صمتهم عليه ؟؟!

 


ولا نقول أكثر ,  فالبيب تكفيه الأشارة  ,  هذا أذا وجد بينهم من هو لبيب بالأشارة يفهم !!! أما الأجهار بأدانة الجرائم بصراحة ووقف مجاملة القتلة ولا نقول أكثر ,  فالبيب تكفيه الأشارة  ,  هذا أذا وجد بينهم من هو لبيب وبالأشارة يفهم !!!


أما الأجهار بأدانة الجرائم بصراحة ووقف مجاملة القتلة بموقف يدعو لمقاطعتم أو محاصرتهم أوعلى الأقل التوقف عن مغازلتهم فذلكم في عرف الأشقاء قبل الأصدقا محرم !!!!

 

 





الاثنين٢٤ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١/ تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة