اذا قلنا ان التاريخ لم يسبق له ان اتى بمثل هذه المجوعة التي تشكل عصابات الوكا لة عن المحتل في الاساءة الى شعب العراق ربما نكون على وجه حق لكن وفي ظل احتلال الدول تخرج صور غير مالوفة لكنها بالاصل هي صور احتلالية .
مقارنة العصابات التي تسيطر على الشارع بموجب وكالتها عن المحتل يجب ان لا نستغرب منها اي تصرف شاذ لانها هي حالة شاذه بالاصل ، تماما مثل حالة مجاميع تتجمع امام البنك المركزي او بقية فروع البنوك لتمارس جريمة سرقة المال العام بالتوافق مع دخول المحتل وحصول الانفلات الامني ، وان هذه المجاميع كما صورت ،قامت بعملية السطو على البنوك وعند تمكنها من اقتحام القاصات وحمل العملة منها بدأت الصفحة الثانية وهي تصفية بعضها البعض ونهب ما بيده ، ليس هذا ادعاء هذا واقع حصل في شوارع العراق وبالقرب من البنوك ولاان باب رزق تمارسه الدولة كما حصل للسيد نائب رئيس الدولة عادل عبد المهدي في فضيحة بنك الزوية .
هذه الصورة نجدها تتكر في سلطة الاحتلال .
حدثني شخص طلب عدم ذكر اسمه ان احدالعناصر المهمة من التيار الصدري اتصل به وطلب منه ان يوافق على امور تطلب منه لينفذها وبموجب هذا يكون عضو مجلس برلماني ، اجاب طيب واذا اصبحت عضو برلمان ولم انفذ ماذا سيحصل قال: تكون خارج اللعب ،اجاب وماذا تعني بعبارة خارج اللعب قال يعني ان يتم اغتيالك او نربط لك عبوة ناسفة ((ارجو التدقيق هل هناك فرق بين الصورتين صورة امام البنك وصورة ممارسة ما يسمى بالحكم نيابة عن المحتل ؟؟؟بموجب هذه الصورة يجب ان نحلل ما حصل مع القوائم العميلة فيما بيتها واقصد موقف مالكي وعلاوي وكيف تمسك بالوكالة مالكي وطرد علاوي المسكين .
فماذا عن جلال الصغير ؟
جلال رجل دموي رهيب ومتقدم حتى على جعفري وجلبي بحيث لا يستطيع ان يدافع عن افعاله احد ، جلال شهد ضده مالكي انه كذاب وهذا على موقع مالكي ولابد ان يكون احد الطرفين كذاب اما مالكي بشهادته او جلال بانكاره ، واتهم من قبل مالكي انه حرامي ............جلال مثل مام جلال يبدو ان الاسمين غير موفقين فكلاهما لم تمنحه العصابات الاخرى فرصة ما يسمى لعبيه بالفوزبالانتخابات وبالحقيقة ان الصورة جدا مؤلمة هي ان الانسان الذي يرفض الشعب ان يمنحه وكالة نيابة تشريعية عنه يأتي المحتل ليضعه رئيسا للدولة طيب بمعنى اخر ان الارادة الشعبية غير مهمة ان لم نقل عبارة اخرى اكثر قساوة ........... ولما اصبح جلال الاول رئيسا للمرة الثالثة او الرابعة بمباركة صهيونية مبلغة الى كل المجاميع عاد الفاشل الثاني ليدخل مجلس النواب رغم انه لم يفز مدعيا ان المرجعية كلفته ولولا تكليفها لما اراد لكنه لا يستطيع ان يرد للمرجعية طلب المرجعية .
المرجعية تعرف ان الشعب لم يعطيه صوته لم ينتخبه ممثلا له اذا كانت الانتخابات صحيحة فما عنصر التوافق بين فرض مام جلال من قبل المحتل وهو فاشل بالانتخابات وفرض جلال الصغير من قبل المرجعية وعدم احترامها الارادة الجماهيرية .
وهنا يثور السؤال هل ان المرجعية مسؤولة عن كل جرائم جلال ؟هل تبراه من جرائمه السابقة ؟هل هي مستعدة ان تحميه في البراني كما حمت الزاني الناجي ؟؟؟؟حقيقة العراقيون يسألون ما هو دور المرجعية ؟هي تتفق !!هي تتصل بالمحتل وتنشأ معه عقود ملزمة تنفذها !! وقد فضح ذلك بريمر بمذكراته وتبعه بوش ، لكن المرجعية تدعي ان لا علاقة لها بالحكم . الان يطالعنا السيد جلال انها كلفته ، بمعنى ان تدخلية في تهيئة العناصر لادارة الحكم .
اذن جلال الصغير هذه المرة بعد فشله بالفوز كونه ضمن الائتلاف عاد الى مجلس النواب بصفته ممثلا للمرجعية ...........
واخيرا الله في عون العراقيين والحمد لله رب العالمين
