لي مقالة نشرت قبل فترة قصيرة حينها ، * حذرت فيها من تعيين هذا الصفوي الأيراني علي زندي ، (( وزيرا للتعليم العالي )) في العراق الجديد ، وأكدت في تلك المقالة ان هذا الأيراني الصفوي جئ به اليوم لأكبر وأهم الوزارات العراقية وأخطرها ، لأنجاز احد مهامهم الأجرامية الخيانية وأحد اهم اهداف المحتلون ومنهما ايران الملالي ، * وما تعيين هذا الأيراني الصفوي ، الا وجئ به لأنهاء التعليم العالي والعلم والمعرفة والتربية في العراق وتصفية أساتذته ورواده وعقوله ،
هنا تذكروا ،
* وجود جيشا عراقيا قبل الأحتلال من علماء واساتذة جامعات واطباء وكوادر وبنائون في كل اختصاص ومجالات الحياة ،
* كذلك تذكروا يوم اعادت هؤلاء النخبة العراقية بناء مادمر وحرق في حرب 1991 من قبل نفس هؤلاء المحتلون للعراق في ظرفية اسابيع واشهر قليلة ، وهذا حينها ما جن له جنونهم رغم الحصار والعدوان ،
* تذكروا اغتيالهم وتصفيتهم ولايزالوا لألاف من هذه النخب العراقية من الذين يعدون الثروة الحقيقيىة لكل بلد في هذا العالم ، هاهو حزب السلطة ، ما يسمى بحزب الدعوة الصفوي الأيراني ونوريه المالكي ، هاهم استوردا ايرانيا من جديد ايضا ، ليكون له ولحزبه مرشدا ، وفعلا تم له فتح مكتب في النجف الأشرف وبدء يشتري اتباع له في العراق الجديد ، ليكون بدل السيساتي الأيراني ايضا كحاكما ايرانيا دينيا جديدا للعراق الجديد ، انه ( آية الله ) الشاهروري وكما وتوقعت وحذرت ،
هاهي ظهرت علينا قوائم تصفية هذه العقول والرواد العراقيون ، من رجال العلم والمعرفة والتربية والخبرة في وجبات (( اجتثاث )) بتوقيع هذا الأيراني الصفوي علي زندي ،
انا مقتنع كعراقي والشواهد كثيرة بعد الأحتلال وقبله ايضا ، بل المآسي والنكبات كثيرة من تدعم قولنا هذا ، جميعها أكدت ،
* ان هؤلاء المجرمون والعملاء والسراق والقتلة والمزورون جاء بهم اسيادهم المحتلبون ومنهما ايران ،* لأنهاء العراق وافقاره وعلى كل المستويات ،* ومنهما افقاره من امواله وخيراته ورجاله وعقوله وما كان على ارضه وما تحتها ايضا قبل الأحتلال ،
هذا الأيراني ( الوزير )
ادخلوه للعراق وجئ به لوزارة التعليم العالي ، حيث كان ولايزال احد قادة الحزب الأيراني حزب الدعوة الصفوي ، الذي تنشئة خمسة ايرانيون حينها ، جئ به ومعه الكثير لأنهاء الحضارة والثقافة والعلم والمعرفة والتربية العراقية ، انها جريمة وهدف واحد من اهداف ومهام الغزاة ، وواحدة ايضا ، من مهام عملائهم ومرتزقتهم
المرفق :
الوزيرالإيراني علي زندي
يستورد 2000 مدرس من بلده للحلول
محل الأساتذة العراقيين المفصولين من الجامعات العراقية
بغداد : تعاقد علي زندي المقب (الاديب) وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة عملاء الإحتلال مع 2000 استاذ ايراني. وعلمت شبكة اخبارالعراق من مصادر في مكتب زندي الايراني الجنسية ان الوزير يهدف من وراء ذلك لاحلال الاساتذه الايرانيين محل العراقيين الذين بدأ حملة اجتثاث طالت المئات منهم
من اجل تفريس العملية التعليمية بالعراق . وعلق المحرر السياسي لشبكة اخبارالعراق التي نقلت الخبر على قرار زندي هذا الذي يأتي ضمن خطته للتطهير الطائفي في الوزارة ولإبعاد كل الكفاءات العراقية المعروفة برفض الإحتلال ونفوذ حلفائه الفرس:" لاندري هل سيتم احلال اللغة الفارسية محل العربية في التدريس، وبأي لغة سيلقلي الاساتذه الايرانيون محاضراتهم. وكم سيكلفون الخزينة العراقية وكم دار سكن سيشغلون. نحن بانتظار جواب الوزير الإيراتي زندي". وتجري عمليات فصل وتشريد العراقيين المناهضين للنفوذ الإيراني في إطار قانون الإجتثاث الفاشي الصهيوني الذي اصدره المجرم الإرهابي بول بريمر اول حاكم امريكي للعراق بعد الإحتلال وفي سياق الإجراءات التي رسمت تفاصيلها هيئة اجتثاث البعث التي يدريها جاسوس الموساد وامريكا وايران النشال الدولي احمد الجلبي والتي كان من ضمن اعضائها عميل الموساد مثال الآلوسي وعميل اميركا وايران المزدوج نورس المالكي والمقبور عميل امريكا وايران المزدوح علي اللامي وغيرهم من عملاء اطراف الغزو والاحتلال. وقد شملت اجراءات الاجتثاث قيام هيئة الاجتثاث بتوفير المعلومات التفصيلية عن أعضاء البعث لفرق القتل الامريكية والاسرائيلية والمليشيات والمخابرات الايرانية لتنفيذ عنليات قتلهم حيث قتل حتى الآن جراء ذلك اكثر من 140 الف عضو في حزب البعث وجرى تشريد مئات الألوف من الكوادار العراقية المدنية والعسكرية.
