شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق حميد طلب الشدود
الرفيق صبري كاظم
الرفيق ندوان العايد
الرفيق عبد السلام السلمان


لم اكن اتصور فقدهم بهذه الطريقة الهمجية الوحشية ،ولم يدر في خلدي ان هذا الشعب العملاق يستيطيع الفرس ان يدس بداخلة من تلتبس عليه الحقائق فيغدو عميلا للمتخلفين ليسلك سلوكا شيطانيا يجعله يستمرى قتل الاطهار .

ويخطر ببالي ان هؤلاء المناضلين لو نشرت طريقة قتلهم البربرية على شكل فلم واستطاع ان يراه اخيار العالم لغضبوا ايما غضبة لنصرة الانسانية ويهتز الضمير الانساني المخدر وهو يرى الجريمة عارية ويرى الجناة المجندون .

ان الذي قال اني لست وحدي من كوي بنار الفتنه لكني كأب لابن وحيد بذلت كل شيىء حتى يبلغ مناه في التحصيل العلمي ، فاصبح ذو شأنا في علم الذره،والذي اعرف ان بلدان الارض تجل علملئها وتحافظ عليهم ومنها العراق، لكن الذي حصل لوحيد العائلة العالم بعد ان فشل الامريكان في السيطرة على العراق وتولى الايرانيون ادارة البلد المحتل ، التحق بسلسلة العلماء الشهداء الذين بلغ عددهم 650 شهيدا.

هو على حق ،لكنه لو اطلع على سجل الشهداء الذين ذبحتهم ايران غدراودون اي حق ،راى شيئا كبيرا هو ان ولده سارية لعلم العراق العظيم كما هم الشهداء .

ايران السوء هي التي زرعت الفتنة ، وفرقت بين العوائل المتحابة المتآخية،وقتلت الشباب ،واستباحة الارض ولم تبق شيئا من الباطل لم تمارسه في ارض العراق .

ولكن هيهات ، فشعب له تاريخة ، لاتعيش بداخله الطائفية ، انما يعيش في ربوعه ابناء المذاهب والطوائف اخوة متحابين ،وان الخالدين الشهداء رموزا ارواحهم تقودنا صوب معابر العز والشرف والفخار .

فكم شيخ يقتل ولده امام عينية وتضرم بجسده النار ، ولا يستطيع ان يفعل شيىء ،وان اراد ان يصرخ تاتيه ضربة قوية من جلاوزة ايران وعملائهم تفقده رشده لا يستفيق منها الا في مزابل الرستمية ، هذا هو الحال في ظل الهيمنة الايرانية .

 

 

 

 





السبت ٢ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بشار الشويلاتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة