شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


شعبنا الأبي سيتنكر زيارة ( المالكي ) الى روسيا
ويفضح أهدافها المريبة وتوقيتها المقصود


 

يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

هكذا يتواصل نشاط العميل المالكي في تنفيذ المخططات والأجندة الإيرانية بعد صيرورته أداة طيعة للنظام الإيراني الذي يتمادى في تغلغله ونفوذه داخل العراق ويواصل تنفيذ منهجه التخريبي في الخليج العربي وفي سوريا مستهدفاً أقطار الامة العربية كلها بدون استثناء جماهيراً وحكومات .


ومن هنا تجيء زيارة العميل المالكي المريبة الى روسيا في أعقاب تسلمه الإملاءات الإيرانية من أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني لدى زيارته المستنكرة الى العراق وتوقيعهم ما أسموه اتفاقية التعاون العسكري الإيراني العراقي والتي تعني على نحو فاضح ارتهان القرار السياسي والعسكري لحكومة المالكي لإيران وإعلان ايران المسبق عن زيارة احمدي نجاد الى العراق بعد عودة المالكي مباشرة بما يؤكد أن هذه الزيارة تمثل تفعيلاً للمحور الروسي الإيراني وقاعدته حكومة العميل المالكي في العراق في الاصطفاف المريب ضد ثورة الشعب السوري وذبح أبنائه بالجملة بالأسلحة الإيرانية والروسية عبر استخدام الأجواء والأراضي العراقية بل واستخدام الميليشيات العميلة لإيران في العراق فضلاً عن قوات ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني .


وتجيء ممارسات النظام الإيراني العنجهية في أطار انفلاته وتجاوزه للخطوط الحمر التي وضعتها له أميركا والغرب ومحاولة استفراده بالهيمنة المطلقة على العراق واجتياح الخليج العربي والاستماتة في أدامة نفوذه المتزايد في سوريا مما يقتضي اليقظة القومية العربية من أبناء الامة العربية شعباً وحكومات للتصدي للهجمة الإيرانية الفارسية الصفوية المنفلتة من عقالها واللاعبة على أوتار الصراعات والمعطيات الدولية الجديدة بين أميركا وروسيا .. فالنظام الإيراني يراهن على الموقع الدولي الروسي في مجلس الأمن وعلى الإمكانات العسكرية والتسليحية لروسيا في زعزعة الاستقرار في المنطقة عبر اصطفافها مع المحور الإيراني وروسيا تراهن على هذا المحور في مجابهتها لقوة الردع الصاروخي الأميركية في تركيا عبر استخدامها للمحور الإيراني السوري والممتد الى لبنان عبر حزب الله المرتبط بالنظام الإيراني .


يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار العرب وشرفاء العالم

لقد راهن العميل المالكي على الاصطفاف الإيراني الروسي مستغلاً هزيمة أميركا في العراق وانحسار النفوذ الأميركي لصالح النفوذ الإيراني المتزايد وانشغال أميركا بانتخابات الرئاسة الأميركية في توقيته لزيارته الى روسيا في محاولة يائسة لتفادي تداعيات الذبح الذي يتعرض له أبناء الشعب السوري الشقيق على اختلال توازن القوى في غير صالح إيران الذي يجد فيه المالكي سنده المهم في أدامة تسلطه برقاب أبناء شعبنا الأبي .


وبذلك فأن معطيات الصراع الدائر في المنطقة وفي وطننا العربي توجب على أبناء العراق وأبناء الامة العربية شعباً وحكومات تصعيد وعيهم القومي بل ومجابهتهم القومية الحازمة للمخطط الإيراني العنصري التوسعي وممارسته الضغط على الأطراف الدولية المعنية في هذا الصراع بسحب دعمها للنظام الإيراني ومخططاته التخريبية للأمن القومي العربي برمته بل للأمن والسلم الدوليين .


وتأسيساً على ذلك كله فأن مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء جيشنا الباسل وشعبنا الغيور يواصلون جهادهم الملحمي ضد الهيمنة والنفوذ الإيراني المتصاعد داخل العراق والمتمادي في مخططاته التخريبية في الخليج العربي وسوريا وباقي أقطار الامة وقد بان هذا التلاحم في مواقف أبناء شعبنا ضد النفوذ الإيراني في شمال العراق وشرقه وغربه وفي جنوبه .. وفي الفرات الأوسط حيث عبرَ أبناء كربلاء عن تضامنهم مع مجاهدي البعث في توزيع الآف المنشورات المنددة بالتغلغل الإيراني وحكومة المالكي العميلة وكذلك مئات اللافتات التي نقلت بصورة حية عبر الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي لتصور وقفة أبناء شعبنا الباسلة في الجنوب والفرات الأوسط والعراق كله بوجه الهجمة الإيرانية الفارسية الصفوية الشرسة ضد العراق والامة بما يهيئ القاعدة الوطنية والقومية الصلبة على صعيد أقطار الامة العربية كلها لدحر هذه الهجمة اللئيمة ودحر أهدافها الخبيثة في استباحة العراق وسوريا والخليج العربي بل وأقطار الامة العربية برمتها هذه الهجمة التي تمثل فيها حكومة المالكي العميلة رأس الحربة الصدئة فيها عبر محاولة استثمار الصراعات الدولية وبالأخص المصالح الروسية المتجهة للأسف في هذه المرحلة ضد مصالح الشعوب على نقيض ما كان عليه الاتحاد السوفيتي وروسيا عندما كانت عوناً للشعوب وحركات التحرر الوطني والقومي .


وهذا ما دفع العميل المالكي للدخول في قلب المحور الروسي الإيراني بالضد من تطلعات الشعب السوري الشقيق المشروعة وتطلعات الامة العربية كلها في التحرر والانعتاق من ربقة العبودية والاستغلال والظلم والقهر وذلك كله في محاولة بائسة من العميل المالكي وحزبه لامتصاص النقمة الشعبية هذه ظاهراً وجلب الأسلحة الروسية لقمع أبناء الشعب العراقي ومقاومته الباسلة لاستمرار تسلطه برقاب ابناء شعبنا وخدمة الأطماع الإيرانية التوسعية ضد العراق والامة العربية ولكن هيهات هيهات .


فها هي ساعة النضال الوطني والقومي العربي المصيري قد دقت وهي تستصرخ ضمائر أبناء الامة كلهم لكي يجهضوا المخططات الإيرانية التوسعية ويحققوا نصرهم الوطني والقومي الكبير والمبين .


والله ناصر المؤمنين المجاهدين الفادين .
والمجد لشهداء الامة الأبرار .
ولتخسأ الصفوية الفارسية وعميلها الصغير المالكي ورهطه من العملاء الاخساء .
ولرسالة أمتنا الخلود .




قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
٩ تشرين الأول ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 

 





الثلاثاء ٢٢ ذو القعــدة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة