شبكة ذي قار
عـاجـل










اخي وصديقي وزميلي أبا عبد الله العزيز
يا من جمعتني وأياه مع سلام الزميل العزيز رفقة الأقلام الوطنية العراقية داخل الوطن


في رحلة الدفاع عن حق العراقيين في مواجهة طغيان المحتلين واسناد وقفتهم المتصدي لمن ظنوا أن الأرض العراقية هشة كهشاشة العملاء الذين باعوا العراق وشعبه وستكون مفروشة بالورود واكتشفوا بعد ان دمروا بناها وذبحوا أهلها أنها عصية وخلفها رجال من نوع خاص تجمعهم القدرة على أدارة معارك المصير بصبر حكيم مسلح برؤية تحسن كيف تسدد خزين أقتدارها في الوقت المنايب والى الهدف المطلوب ليقلب معايير المعركة من أقتناص الفرص لأقلاق الأعداء ومشاغلتهم بمعارك تشعرهم بأن لهيب الأرض صار متاحا لأن يفجر حمما تطول رؤوس المعتدين وحتى اقدامهم الذين ورطتهم واشنطن لأن يطأوا بلدا ما سكت يوما على ضيم ولا على ظالم وهم أن أمهلوا الطغمة المعتدية فأنهم لن يهملونها طويلا , وجاءت الساعة مواتية , وحانت الفرص مفتوحة محمودة مباركة من أهلنا أمام رجال الفعل الوطني المقاوم بجميع فصائله ليبعثوها صرخة حق مترجمة بقذائف حق عراقية علمت الدنيا بأسرها كيف يكون رد الوطنيين النجيب على خطيئة اليانكيين المجرمين الذين لاذوا بالهرب أتقاء ضربات ماحقات تصطادهم الواحد تلو الآخر مما أضطر أدارتهم  لأن ترحم -على غير عادتها- عناصرها العدوانية بالذهاب الى خيار الأنسحاب الموجع أمام غضب المقاومة العاصف وبهدف أيقاف المناظر غير المستحبة من الأميركيين الذين زج بهم في محارق وفيهم من عاد معوقا وفيهم من عاد لأهله جثة خامدة وفيهم من عاد مقطعا في أكياس بلاستيكية محشية بروؤس مهشمة لا يعرف لمن تعود واشلاء بلا أطراف أيضا ولا يعرف لمن تعود وأطراف غير محدودة لا يعرف أصحابها وأنما فقط انها تعود لجنود أميركيين لم يستطع الفريق الأميركي الذي كلف برزمهم في تلك الأكياس المكتظة أن يمعن النظر ببقايا بشر هم ضحايا مجرم تكساسي كلفته مؤسسة البيت الأبيض لأن يتجاوز على العراق وطنا وعلى العراقيين شعبا وعلى العرب أمة مجيدة , ونقصد به بوش ( البيعار في الوصف الشعبي العراقي ) الذي ألحق العار بالولايات المتحدة وزاد تأريخها المغمس بدماء الشعوب بدكنة سواد مصحوبة بلعنة عراقية


صاحبتها لطمة حذاء عراقي أهانته وأن لم يستوعب الدرس لكنها أشعرت العالم أجمع بأنها تعبر عن رفض عراقي واضح للأحتلال ولرموزه وهو وفي مقدمتهم بوش الصغير والقتلة غيره من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء وبأي شعارات غلفوها بديموقراطية أميركية أم ربيعية عربية أم شرعية أسلامية بخلطة شيعية سنية روج لها من روج لأنهم بلهاء كشف سيدهم اليانكي عن وجوههم الغطاء وما عادت حقيقتهم عن أهلنا العرب بخافية , واذا كان لي أن أقول شيئا مضافا عن زميلي المبدع سلام


الشماع فأقول أنه كان كما تذكر أنت وأنا ضمن باقة من الصحفيين الذين تصدوا للمحتلين وعملائهم مبكرا متسللين الى عدد من المطبوعات التي صدرت في بغداد بعيدا عن رقابة السلطة العميلة , وسلام كان في طليعتهم رشاقة قلم وقوة حجة وتأثيرأ ومنهم من التحقوا بصفوف البعث منذ بواكير التئام التنظيم الحزبي وهم كثر ولهم أن يفخروا لأنهم كانوا بشروا أهلهم من بين ما اتيحت لهم من فرص الكتابة بأن مواجهة العدو المحتل فرض عين بدأ مشواره ولن يتوقف قبل طرد المحتلين صاحين أم مرزومين بأكياس كما كشفت عن ذلك تقارير أميركية أعتنت بترجمتها ونشرها قبل فترة زمنية شبكة عشتار الوطنية وفيها الدليل الساطع على الضربات القاصمة التي الحقتها المقاومة الوطنية بجيش المحتلبن وعناصره المعتدية , وهذه حقيقة لطالما أنكرتها الأدارة الأميركية أمام العالم ولكن الأكياس المسلفنة كشفت باطلهم واوضحت للأميركيين بأن ما أحاطهم هو نتيجة طبيعية لما أقترفوه بحق العراق وشعبه ويصرون على المضي في هذا النهج العدواني على الرغم من أن لعبتهم أضحت مكشوفة بعد أن سقطت عنها أردية تضليلية بارت وبار معها مغلفوها


وفي الخاتمة أقول أحييك سلاما فقد كنت وجميع الزملاء الذين وقفوا الى جانب شعبهم في أدق الظروف وأكثرها حساسية وخطورة متوقعين منهم المزيد من الأ بداعات لتصب في تعزيز وحدة العراق ارضا وشعبا ومواصلة أسنادهم لوقفة فصائل المقاومة الوطنية وهي تسدد ضرباتها لبقايا للمعتديين مقربة ساعة تحرير العراق من غبرة المحتلين التي خلفتها عمليات تهريب قطعات وعناص جيش هو الأسوا سمعة والأكثر أجراما بين جيوش العالم وطوبى للأقلام الوفية لشعبها وهي تتمسك بخندق الوطن ولن تبارحه الا وهي تنقل العراقيين بشرى التحرير وتصف لهم لحظات أنعقاد بيرق العزة والكرامة على السارية العراقية من جديد .


وتحيات لك ولجميع الزملاء في الشبكات الوطنية التي أحتضنت راية الكلمة الصحفية وأعادت سطوعها وهي تكسر ظهر العتمة التي فرضها المحتل وعملاؤه من سفهاء الأعلاميين الخائبين العراقيين والعرب والأجانب المراهنيين على النفوذ الأجنبي الكسيح فسقط وسقطوا هم أيضا ’ تلاحقهم لعنة التأريخ الى الأبد , لتبقى الكلمة العراقية عالية الجناب تغني للوطن وتذود عن حياضه, وكانت لها بين قوافل الشهداء كواكب مجد خالدة  .

 

 





الاثنين ١٩ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة