كثيرا ما تبجح الهالكي بما يحلو له تسميته ( العراق الجديد ) ، لكنه عراق جديد يتمناه ان يكون على المقاسات الصفوية، لكونه بارعا في تنفيذ ما رسم له من دور ليثبت يوما بعد يوم ان لا خير يرتجى من شخص تربى بالأحضان الصفوية ورضع الثدي الأعجمي القذر، ففي يوم التصويت الخاص تحركت الميليشيات الهالكية بشكل هستيري واستفزازي دون أدنى خجل وبعد أن أمنت العقاب في بلد الفوضى وقامت بالتوجه دون تكليف رسمي الى المراكز الانتخابية بغية التحشيد والتزوير لانتخاب قوائم دولة اللاقانون الأربعة، وأستطاع الشرفاء في المراكز الانتخابية من توثيق كل ذلك بالتصوير الذي قدمت نسخ منها الى ما يسمى مفوضية الانتخابات ( المستقلة جدا )، ولننتظر ما ستحكم به ..

الصورة رقم ( 1 ) الشخص في الصورة هو أبن شقيقة المالكي وهو المقدم محمد سعيد المالكي وشقيق المرشح عن دولة القانون ماجد سعيد المالكي وهو في باب المركز الانتخابي ويبلغ انه سيقوم بنقل اي منتسب لا يصوت لشقيقه.

الصورة رقم ( 2 ) الشخص في الصورة هو محمد حمزة المالكي وهذا الشخص هو من يقف وراء المالكي، وكما ترون دخوله للمركز الانتخابي وليس له علاقة به.

الصورة رقم ( 3 ) المقدم محمد سعيد المالكي شقيق المرشح عن دولة القانون ماجد سعيد المالكي وقد أصطحب معه الملازم حازم جاسم المالكي وحارث برغش المالكي في المركز الانتخابي في باب بغداد.

صور ثلاث من بين عشرات الصور تثبت شفافية الانتخابات ونزاهتها!! مع التنويه ومن خلال الخبر الى بروز ظاهرة جديدة في ( العراق وفق المقاسات الصفوية ) حيث ساد في المجتمع للأسف لقب ( المالكي )، فجميعهم وفق مقتضيات المصلحة استبدلوا ألقابهم الى هذا اللقب في وقت لم يكن عراقيا يتلقب بذلك إلا ما ندر، انها عصابات ( هالكية ) بامتياز أسما وحقيقة، ومع كل ذلك فأحرار كربلاء لهم رأي آخر، وإن غدا لناظره قريب.