شبكة ذي قار
عـاجـل










وقلنا في المقال الذي يحمل العنوان ( ما تخطط له أمريكا وإيران وينفذه العملاء تستثمره الصهيونية العالمية ) والمنشور في شبكتي ( البصرة وذي قار ) بتاريخ ( 11 كانون الأول 2010 ) عن الدور الذي تلعبه هذه الهيئة اللاانسانية كحاضن وداعم رئيسي متذرعة برائع حقوق الإنسان لما يسمون أنفسهم بالمعارضات السياسية التي تدربت تدريبا طويلا في معاهد المخابرات الأمريكية والصهيونية وألصفوية الفارسية لصنع أدوات مهمة عليهم من الواجبات المهمة في خلق الفتن الطائفية والتي بها يتم تنفيذ الهدف التي تبغي إليه الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية وألصفوية الفارسية في تقسيم المقسم وتجزئة المجزئ لنقول فيه :


من هنا نسأل : كيف استغلت الصهيونية العالمية تبديل الخطة الاسرائيلة بصفحة أخرى تحقق هدفها الرئيسي في تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وبدون حروب؟ ومن هم الأدوات المهمة التي ساعدتها وتساعدها مستقبلا على ذلك؟ وهل هناك عينيات لدول عربية قد انتهى ترسيم الخطط لها وهي الآن جاهزة للتنفيذ من قبل أدواتها لتصاب وكما أصيب العراق والسودان بداء التقسيم الجغرافي الطائفي والاثني؟.


الجواب على ذلك هو استغلال الصهيونية العالمية واهتماما الكبير بجميع حركات التمرد الانفصالي والطائفي والاثني والديني الموجودة في جميع الدول العربية من خلال دعمها ماديا وإعلاميا ودوليا واحتضانها من قبل قوى الاستعمار الكبرى باعتبارها حركات سياسية أو دينية أو انفصالية لها الحق في تكوين دويلات أو أقاليم.. وخير دليل على ذلك ما جرى تخطيطه في العراق من قبل أمريكا وإيران والذي تم تنفيذه من قبل أدواتهما المهمة بعد اعتماد هاتين الدولتين المحتلتين على الحركات والأحزاب الطائفية الصفوية والانفصالية.


أما الأدوات التي ساعدت وتساعد الصهيونية العالمية وقوى الاستعمار العالمي لتحقيق الأهداف الرئيسية في تجزئة المجزئ وتقسيم المقسم طائفيا ودينيا وانفصاليا للدول العربية فهم :


1. هيئة الأمم المتحدة والمتمثلة بمجلس الأمن.
2. الولايات المتحدة الأمريكية وجميع حلفائها الغربيين وبجميع مؤسساتهم الإعلامية والمخابراتية.
3. الجامعة العربية من خلال رؤسائها الذين تربعوا عرشها منذ سنة 1990 ولغاية حامل جائزة نوبل للتجزئة والتقسيم الطائفي والانفصالي .
4. منظمة المؤتمر الإسلامي الصامتة عن حقوق العرب والمسلمين.
5. الأغلبية من الأنظمة العربية ومؤسساتها المخابراتية والإعلامية الذين يتجاهلون ما يجري في بلادهم.
6. إيران وبجميع مؤسساتها الدينية و العسكرية والمخابراتية والإعلامية والمالية الخ.
7. شخصيات تمثل مراجع دينية في النجف وغيرها.
8. المنظمات التي تعمل تحت رعاية ودعم الدول الغربية والعربية المعادية للنهج القومي العربي.


9. الأحزاب والكتل والشخصيات المعارضة للمنهج القومي العربي والمحتضنة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيران والكثير من الدول الغربية والعربية.


واختم المقال أعلاه بالسؤال : كيف استغلت الصهيونية العالمية تبديل الخطة الاسرائيلة بصفحة أخرى تحقق هدفها الرئيسي في تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وبدون حروب؟ ومن هم الأدوات المهمة التي ساعدتها وتساعدها مستقبلا على ذلك؟ وهل هناك عينيات لدول عربية قد انتهى ترسيم الخطط لها وهي الآن جاهزة للتنفيذ من قبل أدواتها والشخصيات المعارضة للمنهج القومي العربي والمحتضنة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيران والكثير من الدول الغربية والعربية ؟ .


أما العينيات المرشحة من الدول العربية لهذا المخطط الرهيب والتي وضع لها الخطط النهائية في ترسيم حدود جغرافية جديدة لها والمحصورة بمكونات طائفية أو أثنية أو دينية أو انفصالية كصفحة جديدة وبديلة عن صفحات الحرب الصهيونية العربية بعد أن استفادت الصهيونية العالمية ودول الاستعمار الغربي من ثمار تجاربها التي جربتها في العراق والتي بدأ تنفيذ المشروع فيها كل وحسب الأهداف المخصصة لها وبإسناد وإشراف وتنفيذ الأدوات الرئيسية أعلاه في تغير جغرافية الدول العربية وبحجج وذرائع طائفية ودينية وانفصالية وأثنية هي سورية ولبنان وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وجميع دول الخليج العربي واليمن والسودان وليبيا والجزائر والمغرب والصومال لتتمخض منها أقاليم ودويلات طائفية واثنيه وانفصالية وبأسماء الطوائف والأديان والانفصاليين وكما مدرجة أدناه :


1. دويلة أو إقليم درزي في سورية.
2. دويلة أو إقليم علوي في سورية أيضا تابع لإيران.
3. دويلة أو إقليم شيعي في جنوب لبنان تابع لإيران.
4. دويلة مارونية في شمال لبنان.
5. دويلة أو إقليم كردي في شمال العراق.
6. دويلة أو إقليم قبطي في مصر.
7. دويلة أو إقليم شيعي في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية تضم إلى إيران.
8. دولة شيعية في البحرين تضم إلى إيران.
9. إقليم شيعي في الكويت ثم ابتلاعها مستقبلا من قبل إيران.
10. دويلة أو إقليم شيعي في الإمارات العربية المتحدة تضم إلى إيران.
11. دولة شيعية في شمال اليمن تابعة إلى إيران.
12. دولة الأمازيغ في كل من الجزائر والمغرب ترتبط بالغرب.
13. دويلة أو اقليم في جنوب السودان.
14. دويلة أو إقليم في الصومال.
15. دويلة أو إقليم في شرق ليبيا.


.... يتبع .
 

 





الخميس ٢٢ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة