شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما يطل رجل دولة عايش لابل كانت له تجربة ثرة  مع دولة عمادها الشعب ومسارها معبد بالتضحيات الكبار التي صنعت من الأقتدار العراقي طاقة خلاقة احسنت قيادة النظام الوطني في تكريسها  لبناء الوطن والمواطن ووضع نهاية للظلم والقهر والأستعباد الأجنبي وأعادت للعراق ألقه المعهود في صنع الأنجازات الأنسانية لأهله العرقيين ليستعيدوا ايام الخير مكللة بالأمن والأمان تضمهم وحدة شعب وصف وطني يفعل وقفتهم  الضاربة للاعداء .  

 

فقد كان له دوره المتميز الى جانب رفاقه في القيادة وخصوصا بمعية الرفيق الراحل احمد حسن البكر وكذلك الى جانب الرفيق الشهيد صدام حسين رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته في تفعيل العمل الوطني لبناء التجربة العراقية  الجديدة على أساس مؤسسي تحكمه القوانين في ظل أرادة شعبية حرة معززة بالأستقلال السياسي المدعم بالأستقلال الأقتصادي .  

 

نعم عندما يطل القائد عزة أبراهيم على الصحافة الدولية  مبددا تعتيما مقصودا لدوائر عرفت ليس بمعاداة العراق وشعبه فقط بل بمعاداة الشعوب وحقها في الحياة الحرة الكريمة .وتاتي هذه الطلة أمتدادا لطلات سبقتها وكانت :-

 

الأولى مبكرة وخصصها لرفاقه البعثيين وأستهدفت شحذ الهمم لأعادة التنظيم الحزبي وهو أكثر أقتدارا ليعود البعث ناشطا واعدا في فعله الوطني والقومي  وتم ذلك بصبر جميل وتحد كبير للمخاطر التي كانت تحيط بالعراقيين بهدف ارهابهم على وفق حملات منظمة على يد السلطة وعملائهاعلى والقائد المناضل يجوب العراق ليلتقي أهله العراقيين في المحافظات كافة  وخاصة الجنوبية منها ولكن أستجابة رفاقه لندائه كانت سريعة وواثقة بقيادته المقتدرة المتحسبة وعادوا متكاتفين تحت قيادته لقهر الظروف الصعبة وبالتالي النهوض بمهمات  المقاومة الشعبية لقوات الاحتلال ملحقين هزيمة نكراء  بأعداء متجبرين أنحنوا أمام المقاومة  العراقية وأضطروا بالتالي الى  الأنسحاب أو بالدقة الى الفراربحكم الضربات المشددة التي كان يسددها لهم المقاومون  الوطنيون بجميع فصائلها التي أثنى عليها القائد عزة أبراهيم جميعا في أكثر من مناسبة ودعا الى توحدها , وها نحن نشهد فعلها الماضي المثبت بأنبثاق المجلس العسكري لثوار العراق وفروعه في محافظات العراق كافة وما أنبثق معها من مجلس سياسي اعلن مساء امس مجلسه برنامجه الطموح الساعي لتغيير النظام الدكتاتوري الطائفي العميل وأقامة نظام ديمقراطي  يجسد أرادة العراقيين الحرة ويعيد بناء تجربتنا الوطنية على اساس العدل والمساواة في الحقوق والواجبات  وصيانة الحريات العامة واجراء انتخابات نيابية حرة تمثل أرادة الناس وتطلعاته لأعادة بناء الدولة على وفق منهح  مؤسسي وأستقلال القضاء وقبل هذا كله سن دستور جدبد يصون وحدة الشعب والوطن ويحفظ  للانسان في العراق حقوقه وثرواته دستوريا ويمنع التجاوزعليها .

 

بدأ الصحفي  جيل مونييه مقابلته مع القائد عزة أبراهيم لمجلة أفيقيا أسيا العروفة أقليميا ودوليا بسؤال عن الأنبار والمعارك الدائرة فيها فقال - المعارك مستمرة في منطقة الانبار وتأتي نتيجة للتظاهرات الشعبية التي بدأت منذ عام ما هو حجم مشاركة المقاومة العراقية الوطنية وبالأخص حزب البعث في تلك المواجهات .

 

وفي أطار التعريف بفعل المقاومة العراقية أشار القائد في هذه المقابلة  الى بدايات الفعل المقاوم وطبيعته فقال للصحفي جيل مونييه ,,  قبل عشر سنين عمل مقاومو الفلوجة والرمادي والكرمة والخالدية على تركيع الغزاة القادمين من الغرب و حلفائهم، وقد كبدوهم خسائر هائلة اقتصادية وبشرية وفضحوا امام العالم اجمع اكاذيب الخطاب  المتعلق بالدفاع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان.

 

وويضييف ,,اليوم كالبارحة فان شعب الانبار ومعه شيوخ العشائر ورجال الدين  يدعمون المقاتلين الذين يخوضون المعارك مع الميليشيات الصفوية التي تدعمها ايران تحت اية مسميات كانت اضافة الى المرتزقة الاجانب الذين يقاتلون في صفوفها. ان حزب البعث ومجاهديه ورجال المقاومة الوطنية اسلاميين وقوميين يدعمون تماما الثوار في محافظات الانبار ونينوى وديالى وفي المناطق الاخرى. و لو رجعت الى التاريخ لرايت ان العراقيين لم يقبلوا بالضيم ابدا, اننا شعب يريد فقط العيش بحرية وكرامة وهو لايرضى اطلاقا بالذل والتهميش، ان العدوان على الرمادي والفلوجة ادى الى انتفاضة شعبية وهي تعبر عن رفض النظام الذي فرضه الأجنبي

 

وردا على تساولات العديد من المراقبين المتخصصين بالساحة السياسية العراقية رد القائد على أستفسارنقله عنهم مونييه نيابة قال القائد :-  لقد تغلغل الايرانيون في جميع ميادين الانشطة الى درجة انهم يسيطرون  كليا على العملية السياسية التي اسستها الولايات المتحدة .. وبدون ادنى شك فان البعث والمقاومة  هما راس الحربة  في معارك تحرير العراق وهما شرط اساس لنهضته وازدهاره. ان المقاومة هي الذراع المسلح للشعب وقبيل هزيمة القوات العسكرية الغربية واندحارها في 31 كانون اول 2011 فان المقاومة العراقية للاحتلال كانت معروفة ودورها مشهود له على جميع المستويات الوطنية والعربية والدولية لانها كانت تكبده خسائر غير مسبوقة. ومنذ ذلك الحين فان المقاومة العراقية تقاتل على عدة محاور اولا : التصدي لقوات سوات والمليشيات الطائفية الصفوية . المحور الثاني : ضرب الأهداف التي يستفيد منها الغزاة وإيران الصفوية .. المحور الثالث : ضرب العملاء والخونة والجواسيس وتصفيتهم .المحور الرابع : ضرب ركائز ومخلفات الاحتلال وحكومته العميلة وعمليته السياسية .المحور الخامس : ملاحقة وضرب مراكز التواجد الإيراني والعملاء الفرس الصفويين.

 

اما بخصوص الاعلام فاننا مازلنا تحت وطأة الحصار وان ظروفا فرضت على شبكة البصرة نيت وعلى رفاقنا وأصدقائنا مما ادى الى تقليص انشطتها اننا نعاني من نقص في عدد المترجمين , أن المترجمين  والصحافيين لدينا هم متطوعون وكما تعلمون ان شبكة البصرو وذي قار  ليست لهما الموارد  المالية لتكاليف الترجمة  وأملنا كبير بدعمكم ودعم كل الخيرين لكي يطلع الرأي العام العالمي على معطيات الوقائع في العراق وأسهب القائد في الأجابة على تساؤل لمونييه حول أدانة القائد للتفجيرات التي يعلن أتباع الدولة الأسلامية مسؤولتهم عنها وفي الوقت عينه تقولون أن نشطاء القاعدة هم أخوتكم في الجهاد فهل من الممكن أن تعربوا عن رأيكم بما يخص هذا التنظيم؟!

 

فأجاب القائد على هذا التساؤل بصراحته المعهودة مؤكدا :- نحن كنا دائما ندين قتل الأبرياء وقتل المدنيين وندين بشدة قتل أفراد الجيش والشرطة والعاملين في الدولة وسنواصل إدانتنا لمثل هذه الأفعال البشعة والمنافية لكل الشرائع السماوية والوضعية وهي تمارس ليس ضد الشيعة فقط وإنما ضد الشعب العراقي بكل طوائفه وبكل قومياته وأديانه ولكننا نعتقد ونجزم ان القسم الأكبر من هذه الأعمال والأفعال تقوم بها وتنفذها ميليشيات مرتبطة بأمريكا وإيران وحكومة العملاء ببغداد سواء سمت نفسها القاعدة أو دولة الإسلام أو داعش أو لواء أبو الفضل العباس أو البطاط وعصائب أهل الحق وان الإعلام المضلل والمزور قد ضلل على هذا المقطع من خطابي إذ انني قلت ان مقاتلي القاعدة إخواننا في الجهاد والكفاح المسلح شرط أن يوقفوا ضرب المدنيين وضرب الشرطة والجيش وان يوجهوا جهودهم الى المحتلين وعملائهم والى الخونة والجواسيس والى مصالح الغزاة وعملائهم . ان عدونا الرئيس هو ايران المتمثلة بالحرس  الثوري الإيراني وفيلق القدس  وحلفائهم وان خطنا الجهادي معروف نحن نقاتل الحلف الامبريالي الصهيوني ألصفوي على أرضنا وداخل بلدنا, أن المقاومة الوطنية لاتستهدف الا الغزاة كما اكدت على ذلك وهي لا تقتل المدنيين  في المقاهي والأسواق والمدارس والملاعب الرياضية وفي الأماكن العامة او تستهدف دور العبادة . ان المقاومة حق مشروع ايا كان العدو ,امريكيا كان ام ايرانيا او بريطانيا  ونحن نميز ما بين الارهاب والمقاومة وان منهاج عملنا واضح وضوح الشمس  وعلينا ان لا نصدق كل البيانات التي تصدرها القاعدة وما هي في الغالب الا للتغطية والمخادعة الاعلامية

 

وفي معرض رده على سؤال مونييه الأخير بشأن كيف ينظر القائد  الى الموقف الفرنسي وبما يخص المقاومة العراقية ، القمع الذي يتعرض له متظاهروا الفلوجة والرمادي واليوم الهجوم الدموي  الذي تشنه قوات نظام المالكي على منطقة الانبار.

 

وكشف القائد النقاب عن مبادرات تمثلت بأرسال رسائل الى الرئيس الفرنسي مهنئا بالعيد الوطني لبلاده والى رؤساء عدد الحكومات الأوربية لفتح حوارات بين البعث ومقاومته الوطنية من جهة وبين حكومات تلك الدول فقال القائد :-  

 

اننا ننتظر من فرنسا موقفا يتميز عن موقف الولايات المتحدة و قد عبرت عن مواقفنا الايجابية من فرنسا في رسالتي إلى الرئيس السيد فرانسوا هولاند بمناسبة العيد الوطني الفرنسي والتي ذكرت فيها بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي كانت قائمة بين فرنسا والعراق وفي كافة الميادين الاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية وفي شتى ميادين الحياة .وكيف حافظنا على مصالح فرنسا النفطية يوم صدور قرار تأميم نفط العراق في الأول من حزيران عام 1972 كما أرسلت له رسالة ثانية لفتح حوار بين البعث ومقاومته من جهة وحكومة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا وهولندا من جهة  أخرى , ثم أرسلت إلى رؤساء تلك الدول ورؤساء وزرائها رسائل مماثلة تشرح التواطؤآت الأمريكية الإيرانية وتقاسم المصالح بينهما  على حساب مصالح الدول الأوروبية

 

هكذا تقرأ طلات القائد عزة أبراهيم المعزز بالصبر والأيمان العميق بأن أسترجاع الحقوق من الغادرين يتطلب جهدا استثنائيا مبادرا يستند الى حشد طاقات المناضلين بأتجاه توحيد جبهة الوطن الداخلية ووضع طاقاتها في خدمة هدف تعبيد الطريق نحو التغيير الذي آن أوانه لا وبزغ فجره الفعلي وصار لزاما أنضاج الظروف المحيطة بهذا الحدث عربيا ودوليا وهذا ما بادرت اليه أطلالة القائد لفتح حوارات بين البعث ومقاومته مع عدد من الدول الأوربية والعربية طبعا لوضعهم في صورة الأحداث التي تقود الى أستكمال عملية التغيير لأن فيها تحقيق هدف خلاص الشعب العراقي من محنته الراهنة وبما لا يضر بمصالح الدول الشقيقة ويتيح للعراقيين السعي الجاد لأعادة بناء وطنهم في أجواء معززة لعلاقات التعاون المخلص بين العراق والدول العربية الشقيقة وبينه وبين الدول الصديقة أغناء لمبدا تطوير رعاية المصالح المشتركة للشعوب والدول . فحيا الله نهج القائد عزة أبراهيم الصابر المتفتح وبوركت طلاته المبشرة أهلنا العراقيين بخير عميم وقريب

 

 

 





الجمعة ٦ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة