قبل عام وفي مثل هذا اليوم اقدمت ميليشيات العميل المالكي على تنفيذ ابشع جريمة ضد المدنيين الامنيين المعتصمين في ساحة الغيرة و الشرف في الحويجة .
ميليشيات العميل المالكي تساندها قوات من الحرس الثوري الايراني نفذت تلك الجريمة
البشعة و باعتراف المجرم العميد ناصر شعباني لصحيفة (
اخبار روز ) الايرانية مبررا ذلك الفعل الاجرامي للدفاع
عن المصالح المشتركة بين البلدين الجارين في ظل التحديات الاقليمية التي تواجه
الدول الحليفة لايران .
لقد ذهب ضحية هذه المجزرة الانتقامية المروعة اكثر من 50 شهيدا و اصابة عشرات
الجرحى حيث اكدت الوثائق المصورة بعد الهجوم الاجرامي ان اغلب الشهداء كانوا مقيدي
الايادي و ان رصاصات الغدر قد اصابتهم في الراس و الصدر و البطن وحسب التقارير
الطبية .
و تضامنا مع العشائر الثائرة في الحويجة و اكراما للشهداء الابرياء فقد اعلنت
اللجان الشعبية و التنفيذية في كافة المدن الثائرة الى الاعتصام المدني السلمي و
حمل السلاح و الوقوف بوجه الميلشيات الطائفية في حالة التعرض لها دفاعا عن النفس و
الشرف و الارض .
الا ان حكومة المالكي العميلة لم ترعوي بعد تلك المجزة المروعة ، و باوامر من
المجرم نوري المالكي ووزير دفاعه الذليل سعدون الدليمي فقد اقدمت و ارتكبت مجزرة
اخرى في ناحية سليمان بيك راح ضحيتها عشرات الشهداء و الجرحى و هدم البيوت على
السكان الامنيين في تلك الناحية مما اثار مشاعر كل الشرفاء من ابناء العشائر في
المحافظات الثائرة لتعلن ثورتها المباركة ، وتتصدى لميليشيات العميل المالكي ومن
يساندها من الحرس الثوري الايراني .
لقد سطرت قوات العشائر البطلة في الانبار و ديالى و نينوى و صلاح الدين و كركوك و
مناطق حزام بغداد اروع قصص البطولة و الشجاعة و الفداء و كبدت ميليشيات العميل
المالكي خسائركبيرة في الارواح و المعدات و هزمت قواته و بالاخص في الفلوجة
المجاهدة و الكرمة البطلة و الرمادي الصامدة وكان اخرها هزيمة قواته الخائبة في
معركة الحميرة في الكرمة .
اللهم ارحم شهداء العراق المدافعين عن كرامتهم و شرفهم واسكنهم جناتك الخالدة و صبر
اهلهم و ذويهم ، اللهم شافي جرحاهم .
الهم انصر المقاتلين المرابطين في ساحات الوغى ضد الطغمة الصفوية الحاكمة.
الله اكبر ، الله اكبر.
ان يوم النصر و التحرير لقريب و ما النصر الا من عند الله .
والى لقاء اخر