شبكة ذي قار
عـاجـل










مخطئ من يظن أن المالكي سلم بالأمرالواقع وهانت عليه كرامته وهو يضطر مرغما على سحب ترشيح نفسه لمنصب رئيس مجلس الوزراء لفترة ثالثة بعد أن ثبت له بأن جميع شلة الأجرام والأسياد في واشنطن وطهران لم يعودوا راغبين بمنحه مثل هذه الفرصة لأن تهمة الأفساد وأرتكاب جرائم قتل بحق العراقيين موجهة اليه , وليس لغيره بحكم مسؤوليته كقائد عام للقوات المسلحة ينفرد بأعطاء الأوامر بأطلاق النار على المواطنين المدنيين العزل يوميا في الليل والنهار مما وصفتة المنظمات العالمية المعنية بالدفاع عن حقوق الأنسان التي أعترفت في آخر تقاريرها بأرتكاب القوات الأمنية التابعة للمالكي مباشرة جرائم ترقى لمستوى شن حروب أبادة ضد الأنسانية بشهادة منظمة الدفاع عن حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحدة .

 

ومع ذلك يظهر سعدون الدليمي تابع المالكي كوزير دفاع وكالة ليتباكي أمام مجلس النواب على قادة عسكره وهم متلبسون بتهمة تعريض مجموعة من عناصر جيش الدمج الطائفي للموت عندما أبلغهم قادتهم بترك قاعدة سبايكر والأنسحاب فالطريق أمامهم سالكة الى بغداد وأمنة !! وكان  من نتيجة ذلك أن تعرضوا الى التغييب والضياع بين الموت اوالأعتقال أو الأغتيال على أيدي الارهابيين أو بالدقة قدموا لقمة سائغه من قبل أبطال جيش بريمر-المالكي وخادمه المخلص سعدون  الى الأرهابيين وجاءوا يغطون على جريمتهم التي جاءت نتيجة أنكسارهم المفضوح الذي برروه بالحالة النفسية السيئة التي بدت عليها قياداتهم وهم يبحثون عن حاضنة شعبية يستمدون منها الشجاعة التي يفتقدون اليها ولا يجدون لها أثرا بين الناس مدعين بمغالطة مفضوحة وفي مقدمتهم من جيئ به للأدلاء بشهادة دفاع عما حدث فأذا به يظهر كبالون شحن بكذب مصفط مركزا على الدفاع عن والي نعمته وزير الدفاع القائد العام لقوات الدمج الطائفي دون أن ينسى ما عرف بأن’’يعض’’ أهل الأنبار ويدعي بصلفه المعهود أن 70% منهم يؤيدون الارهاب والثلاثين الآخرين فقط الذين أيدوا الجيش فكسروا مساكين دون أن يدرك أن كلامه أثار سخرية أعضاء مجلس النواب وأبكاهم لان جيشه فاقد للشجاعة التي تولدها القضية التي يدافع عنها , وتتصل بالدفاع عن الشعب في حين بدا للناس أن الجيش منضبط بتنفيذ تعليمات قائده فكان دقيقا في تنفبذ ما أمر به فمارس ويمارس منذ تسعة شهور قتل شعبنا بدم بارد.

 

وطبيعي أن جوقة القتلة هذه تصم آذانها عن الأصغاء لقولة الحق وهي تنادي بصوت عال , أن فاقد الشيئ لا يعطيه , فالشجاعة تمثل شرف المقاتلين,أذا سقط , تلاشت شجاعته !!

 

ولاتفوتنا هنا الأشارة الى كبير من جيئ به وهو كبير الكذابين ليدلي بشهادته أيضا الذي أرتقى سلم المسؤولية العسكرية والمخابراتية , هكذا ( بشبخة ) حسده عليها من سبقه في قدم الرتبة والجدارة !! . ونقصد به الفريق قاسم عطا  الذي رقي الى رتبة فريق لأنه الأقرب في الكذب الى المالكي حتى عينه كمتحدث بأسمه كقائد عام فأنبري لكيل المديح للمالكي من دون  مناسبة فقط للتغطية على تهربه عن حضور جلسة مجلس النواب التي قصد منها التمويه على تبرع القادة العسكر بتسليم متطوعي جيشهم الى الارهاب كما أعترفوا أمام مجلس النواب والتي كشف في أفادته أمام مجلس النواب , ولا ندري هل بوعي منه أم هي زلة لسان عنما أقر  بأن أحد أسباب شن الهجوم المتكررعلى تكريت يعود الى الرغبة بكشف ما يتصورها مقابر جماعية التي يحتمل أن تكون أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة  من المتطوعين الذين فرط بهم قادتهم غدرا ووجد المالكي من المناسب أن تلصق التهمة ببعض من أهلنا في تكريت ليشملهم ببركات قصفه الجوي وبراميله المتفجرة كما فعلها مع أهلنا في الأنبار وشمل قصفه الجديد الاحياء السكنية في الموصل ليشمل أطفال ونساء والعاجزين من ابناء هذه المدينة العربية بقصف طائراته ومروحياته دون كلل أوملل وهذا ديدن المالكي , ذابح العراقيين بمهنية عالية .

 

وبهذه المناسبة وقبل أن نختتم كلامنا نود أن نشير الى شمولية مهنيته التي سجلت سجايا أخرى يتصف بها  المالكي فهو كذاب أول ركن عرف في العراق وأنشد له العراقيون لحنا بكلمات لا تنسى تبدأ بكلمة وتنتهي بذاتها وهي تقول بأختصار  ’’كذاب نوري المالكي كذاب’’

 

ولعل آخر كذبة أطلقت أمام جلسة مجلس النواب الخميس الفائت وأطلقها وزير الدفاع وكالة وجاءت لتبريرغياب المالكي عن جلسة الأستماع الى شهادات الأمنيين المتأخرة عن دورهم فيما لحق بعناصر جيشهم وصفت ( بالمجزرة المروعة ) وشملت المتطوعين  دون قادتهم ولم يرد في شهادات من تحدثوا وهم ثلاثة شهود فقط التقوا عند ملاحظة واحدة أكدت ان العناصر التي خرجت من معسكر سبايكر تلقت توجيها بمغادرته بعد أن طمأنهم ضابط برتبة عقيد بأن الطريق الدولي المحاذية للمعسكرآمنة ولا خطرعليهم أن سلكوها حتى بغداد! , وهذا التوجبه العسكري وحده الذي أدى الى تغييب 1700 متطوع من أبناء العراق في جب لا قاع له لتبحث العوائل المنكوبة فيه عن أبنائها مما أضطرها لمراجعة أمنيي جيش المالكي منذ ِشهر وأكثر ولم تتلق أجابة عن مصير هؤلاء الأبناء هل غدر بهم ومن الذي غدر بهم , ومتى وكيف وأين ؟!!

 

وأياكم أيها العراقيون الأنصات للمالكي وهوغائب عن جلسة مجلس النواب لكي لا يحرج امام تلك العوائل في حين أعطى لنفسه حق الحديث عنها وتولى وصفها وكأنه كان شاهدها الوحيد وقد أمر قواته أكثر من مرة لمهاجمة تكريت وفشلت جميع الهجمات وآخرها الهجوم الذي شن ليل الُأثنين – الثلاثاء الماضي وقد فشل في الدخول الى المدينة بحسب ما أعلنه قاسم عطا وهويتحدث لعوائل المغيبين مؤكدا ان محاولة دخول المدينة يستهدف معرفة مصير من أختفوا لا تعرف وزارتهم ولا وزيرهم الهمام ما حل بهم مماعدت فضيحة كبرى لوزارةالدفاع على حد  وصف رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم في وقت أدعى فيه المالكي في كلمته الأربعينية الأسبوعية التي أنشغل  بتسجيلها بحجة أنه كان مشغولا بمتابعة أمر مهم ويبدو أنه كان يتابع هجوم قواته بعد مشاركة الجنرال سليماني الأيراني لهزال من يحيطون بالمالكي في أثبات قدرتهم في مواجهة الطرف الآخر فقد واجهه الفشل وراح يغطي عليه بحرة لئيمة تنتقص للرجول فيذهب الى قصف أحياء  تكريت المكتظة بالمواطنيين المدنيين بهدف أثارة الفتنة بين العراقيين وهذا هدف واضح حرص عليه المالكي طوال فترة توليه المسؤولية كرئيس وزراء للبلاد التي نكبت بوجوده ووجود أمثاله من القتلة والمفسدين ولن أقول أكثر فأنتبهوا يا أهنا العراقيين من فتنة تستهدف توحدكم المسنود بصبركم الجميل التي يرعاها الباري عز وجل فتمسكوا بصبركم وثبات توحدكم  والله مع الصابرين . 






السبت ١١ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة