شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ
صدق الله العظيم

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد على ما أعطى وما أخذ

عاش رفيقنا وشهيدنا إبراهيم سبعاوي الحسن كما عاش أقرانه من أبناء البعث العربي العظيم نقياً كالنار ثابتاً كالطود واسعاً كالبحر ، وأستشهد في ساحات الوغى كما يخفت نور الشمعة التي تحترق وتلتهب حتى تذوب لتضيء للناس طريقهم ...

وبإستشهاده فقد كلّ عربي حرّ أصيل أبا وأخا ورفيقا وصديقا ، وكل مجاهد في ساحات النزال مع أعداء الأمة والمتربّصين بها قائداً فذّا ورمزا للمقاومة والصمود والتحدّي ، وكل سياسي وطنيّ يعشق الحرية في بلاد العرب والعجم وما بينهما معقلاً وحصنا حصينا.

لقد كان رفيقنا الشهيد إبن الشهيد سبعاوي الحسن وأبن أخ سيّد شهداء العصر صدّام حسين قطعة وضّاءة من الوطن العربي تحتشد فيه أمة بأسرها تكابد من أجل مجابهة الإحتلال والغزو الأجنبي ... رجل ليس ككلّ الرجال لاحقه الموت منذ اليوم الأول لإحتلال العراق فكتبت له الحياة نضالا وملاحم وبطولات ضدّ جيوش الغزو الأمريكية الإيرانية ، وكان إسمه يردّد في كلّ حيّ وناحية وركن من أرض العراق بطولها وعرضها حيث سكب الإيمان بالنصر في قلوب النّاس ، وسيطر على عقولهم بأفعاله وأعماله ، وبثّ الرّعب في أفئدة العملاء والقوّادين والخونة .

رحم الله رفيقنا وتاج رؤوسنا وإنّا على عهد البعث لماضون الى أن يرث الله الأرض وما عليها فليس على طول الحياة نَدَمٌ ولا قصر الحياة ندم يهلك منّا الولد فيخلفه المولود ويذهب منّا الشهيد فيحلّ محلّه آلاف من مشاريع الإستشهاد ، يموت النّاس في كلّ يومٍ وفي كلّ ساعةٍ ولكن الشهداء زينة هذه الحياة بهم نقتدي وبهم نفتخر ومنهم نستمدّ أسباب الصمود الى أن يتحقّق النّصر المؤزّر بإذن الله ...

ألا تبّا للمستحيل عاش البعثيون الصدّاميون والله أكبر

الرفيق عزالدين القوطالي
تونس

 





الاربعاء ٢ شعبــان ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / أيــار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق عز الدين القوطالي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة