الرفيق المؤسس مشيل عفلق ( رحمه الله ) في معنى الرسالة الخالدة ( أيها الاخوان، في الوقت الذي تكثر فيه موجات التشاؤم والتخاذل ، وتتكاثر فيه الكوارث والنكبات، يشعر العرب الصادقون بأن يوم الخلاص قد قرب، لأن الطريق قد فتح لتهتز النفس العربية أخيراً، لتهتز اهتزازاً عميقاً، لتتذكر ذاتها ومهمتها وتنتفض بانطلاق وحيوية وإيمان مستعذبة كل ألم أو تضحية في سبيل تحقيق رسالتها في الوجود. )

قرأت قصيدة معبرة وجميلة للشاعر فاضل الاحوازي وفي هذه القصيدة هناك مقطع معبر جدا ( هلي تصيد الموت لو طاير... وهلك ما تشبع من موت الوساده ) وليس ببعيد في معركة قادسية العرب تللك الأم العجوز التي أستشهد أبنها في معارك البصرة ضد العدو الصفوي وهي أم لشهيدين وفي أستقبالها لولدها الشهيد هوست

مامش عذر لليكدر يشيل اسلاح
يتطوع للوطن.. يفديه بالأرواح
الوطن غالي وعزيز انصونه بالأرواح
الموت اعله الحك موش اعله وساده

هؤلاء هم أهلي في جنوب العراق وكما عهدتموهم حريصون على بلدهم وارضهم وعروبتهم . إن شيعة العراق ليسوا شيعة أيران هم الذين حاربوا ايران وجرعوها السم الزعاف . لقد أخطأت إيران في حساباتها عندما حاولت أن تجعل من جنوب العراق ولاية تابعة لإيران .. اليوم أهلي ولي الفخر أني من شيعة العراق الاصلاء يخرجون ويرددون ( أيران برة برة بغداد تبقى حرة ) ( صار البوك للهامة .. من طب بيها ابو عمامة ) ( بسم الدين .. باكونة الحرامية ) قالها شيعة العراق نعم قلناها في كل مدن الجنوب قلناها في كربلاء وعندما نقولها في كربلاء والنجف هناك ألف معنى ومعنى رغم كل ماتقوم به مليشيات غدر وعصائب أهل الباطل والاطلاعات الايرانية من قتل واعتقالات لكل الشرفاء وقلناها في وجوهم «إخوان سنة وشيعة... هذا الوطن ما نبيعه»

اليوم انتفاضة عرب الجنوب ( الشيعة ) والفرات الأوسط وبغداد ، ضد التدخل الإيراني ( الاحتلال الخفي ) للعراق والذي يسرح ويمرح في جنوبنا العزيز بمساعده الاحزاب العميلة منظمه غدر ( بدر ) وعصائب اهل الباطل وحزب اللغوة العميل مشرقة ومشرفة، خصوصا بعد ان اكتشفوا نياتهم السيئة وذاقوا مرارة مواقفهم وعملياتهم الإجرامية ضدهم وضد أشقائهم، وبعد أن أدركوا أن بلدهم كله مستهدف من رياح الشر الصفراء القادمة من قم .

تناقلت وسائل الاعلام (( أفاد مصدر أمني في محافظة النجف، اليوم الأربعاء، بأن مجهولين قاموا بتمزيق "صورة كبيرة" لمؤسس الجمهورية الإيرانية الخميني وضعت قبل اسابيع على طريق مطار النجف الدولي. )) لا أنهم ليسوا مجهولين أنهم أهلي شيعة العراق الاصلاء هذه الصور الإيرانية التي تنشرها الميليشيات الحليفة لإيران في الشوارع العراقية تسيء لكل عراقي شريف وما قام به الابطال يظهر استياء شيعة العراق العرب الاصلاء في جنوب العراق وبالأخص مدينة النجف من التغول والتدخل الإيراني .. وها قد بان معدن اولائك الرجال الاصلاء في الجنوب الحي النقي العربي الاصيل..

يقول الحق سبحانه وتعالى ( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ )

قصيدة للشاعر فاضل الاحوازي
شلون تسب هلي واهلي لهلك سادة
هلي منهم «رسول الله» .. وهلك «للنار عُبّاده»!
هلك يوم التلاقي السيف بالمدان!
هلك مثل الغنم فروا من هلي شراده!
هلي كاس الفخر شربوه معروفين!
وهلك كاس السم شربوه مثل ما شربوه أجداده!
هلي «حيدر علي الكرار» .. هلي «الفاروق» وأمجاده!
وهلك «فيروز» ربيب النار وأحقاده!
هلي «عثمان ذو النورين» ... هلي «الصديق» وسناده!
وهلك «رستم» ولد زالوا فرخ زاده»!
هلي فخر العرب «حاتم» .. هلي «العباس» وعناده!
هلي «عيسى» وهلي «دهراب» ... هلي محيي صناع المجد وحياده!
هلي «ريسان» الجعل حبل المشنقة قلاده!
هلي تصيد الموت لو طاير ... وهلك ما تشبع من موت الوساده!
لا تخطط يا «بن كسرى» ... شرب السم راح يكون إلك عاده