س / 280 : ما هو الدليل الذي ذكرته وزارة الحارجية العراقية والذي يثبت ان الوثيقة اعدت من هواة مبتدئين وغير محترف ؟.
ج. لأنها كانت معدة على عجل لاختلاق ذريعة تستخدمها الولايات المتحدة وبريطانيا في حملتهما .

س / 281 : لماذا اختلقت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا هذه الذريعة ؟.
ج. لحشد التأييد لمشروعهما بغزو العراق واحتلاله.

س / 282 : كيف بقت الوكالة الدولية تتابع الجهات العراقية ؟.
ج. بقيت الوكالة الدولية تتابع الجهات العراقية بالتحقيق والاستجواب حتى استغرق التحقيق عدة أشهر والناس تموت بفعل الحصار .

س / 283 : ما الذي استفادت منه الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا بتاخيرهما التحقيق مع الحكومة العراقية ؟.
ج. على حساب مئات الارواح من العراقيين.

س / 284 : ما هي الاحصائيات الدقيقة التي احصتها وزارة الخارجية العراقية بالأمراض الفتاكة الذي احدثها الحصار بالعراقيين ؟
ج. بلغ عدد العراقيين الذين توفوا بسبب الامراض الفتاكة الناتجة عن الحصار حتى نهاية كانون الثاني / يناير 2003 حسب احصائية وزارة الصحة ( مليونا ) و ( 720 ) الفا. فكان كل تأخير يعني مزيدا من الوفيات.

س / 285 : لماذا لم تقدم الحكومة العراقية التواصل المباشر مع البرادعي علما أنه مسؤول عربي في وكالة الطاقة الذرية ؟.
ج. لان هذا الشخص لم يتصرف معنا تصرفا يختلف عن تصرف هانز بلكس او أي مسئول آخر في لجان التفتيش. كلهم بالطبع كانوا ينفذون الأجندة الاميركية.

س / 286 : ما هو التشخيص الذي شخصته وزارة الخارجية العراقية بخصوص المنصفين من المسئولين الاممين ؟.
ج. نعم هناك عدد من منصفين من بين المسؤولين الأممين ( ولم يكونوا عربا ولا مسلمين ) .

س / 287 : ما الذي قاموا به هؤلاء المنصفين لمجلس الامن الدولي ؟.
ج. انتقدوا بكل ضراوة الممارسات التعسفية لمجلس الأمن ازاء العراق ثم استقالوا احتجاجا على هذا الظلم مثل الايرلندي ( دينيس هاليداي ) والالماني ( هانز فون سبونيك ) وكلاهما كان بمنصب مساعد الامين العام للأمم المتحدة لشؤون ما سمي بالبرنامج الانساني في العراق. كما استقالت لسبب مماثل ايضا الالمانية ( غوتهارت ) مسؤولة برنامج منظمة الغذاء الدولي في العراق

س / 288 : هل نجحت المخابرات في اختراق المجتمع العراقي في تلك الفترة؟
ج. لم يستطيعوا ان يجدوا لهم موطئ قدم في الدولة العراقية. وكان الرفض شاملا .

س / 289 : ما الذي كانت تواجه الحكومة العراقية من الشعب العراقي .
ج. الحقيقة اننا كنا نعاني من شدة المزاج الشعبي الرافض لأي تعامل مع الامم المتحدة بسبب تصرفات لجان التفتيش التي أدت إلى تفاق الضرر الناتج عن اجراءات الحصار فضلا عن استفزازاتهم لمشاعر العراقيين وتعمدهم خدمة خطط العدوان العسكري على العراق ، وكانت هذه الحالة تنعكس حتى على سلوك الرسميين وعلى أعضاء القيادة الذين هم من أبناء الشعب ويحسوا بما يحس به ويعانون مما يعاني منه.

س / 290 : كم حجم الفساد الذي رصدته وزارة الخارجية العراقية في برنامج النفط مقابل الغذاء ؟.
البرنامج الذي سمي بالبرنامج الانساني لم يكن انسانيا تجاه شعب العراق وإنما انساني من حيث توفيره مبالغ طائلة من العراق لتمويل الأمم المتحدة. كان العراق يستورد مايحتاجه عن طريق لجنة 661 التي شكلت وفق قرار 661 الذي فرض مجلس الأمن بموجبه الحصار اللاانساني على العراق.

س / 291 : ممن تتكون لجنة ( 660 ) ؟.
ج. تتكون من اعضاء مجلس الأمن الدولي .

س / 292 : ما هي الالية التي كان يعمل بها العراق في السماح له بالاستيراد ؟.
ح. كان العراق يحدد البضاعة المسموح بشرائها ومنشأها ويقدم طلبا لهذه اللجنة. فاذا وافقت تطلب من بنك فرنسي في اميركا تودع فيه عائدات العراق من بيعه النفط ان يدفع للجهة المصدرة.

س / 293 : كيف وصف وزير الخارجية العراقي للبضائع التي يحددها العراق في حالة رفض او شك من قبل اي عضو من اعضاء لجنة ( 660 ) ؟.
ج. وفي حالة رفض أي عضو او شكه في البضاعة واستخدامها تلغ العملية او تعلق.

س / 294. كيف كان تصرف المندوبان الامريكي والبريطاني على المواد التي تطلبها الحكومة العراقية ؟.
ج. كان المندوبان الاميركي والبريطاني يتعمدان تأخير الموافقة على الطلبات ويعلقان عددا كبيرا من طلبات العراق تحت ذرائع سخيفة شتى ..

س / 295 : كيف كانت تخضع عملية توريد المواد الانسانية ؟.
ج. كانت تخضع لأهواء وسياسة أعضاء لجنة 661 وخصوصا مندوبي اميركا وبريطانيا وبعض حلفائهما.

س / 296 : كيف كانت تعيش بعثات اجهزة الامم المتحدة في العراق او المتصلة بالقضية العراقية ؟.
ج. كانت تعيش على حساب العراق وتمول كل مصروفاتها من اموال الشعب العراقي. وكانت تبذخ وتشغل افواجا من الموظفين وتستبدل الاجهزة الحديثة بأخرى تستغني عنها باعادتها إلى الخارج.

س / 297 : ما هو سؤال وزارة الخارجية العراقية لمسئول الامم المتحدة بخصوص بذخ وصرف لجانها بأموال العراقيين ؟.
ج.هل هذا برنامج انساني لصالح العراق أو لصالح الأمم المتحدة وموظفيها؟

س / 298 : ما هي الاستفادة التس استفاد منها العراق من النفط ؟ .
ج. تشير الاحصائيات إلى أن عائدات تصدير النفط العراقي بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء من أواسط عام 1996 حتى 14 شباط / فبراير عام 2001 كانت اكثر من 39 مليار دولار حصل منها العراق على بضائع وتجهيزات بلغت 9،9 مليار دولار واقتطعت الامم المتحدة نحو 13 مليارا ومبالغ للتعويضات، واحتجز مبلغ 11،4 مليار لدى البنك الفرنسي قيمة عقود معلقة بقرارات من لجنة 661.

س / 299 : ما هو التعسف الذي وصل باللجنة ( 660 ) ؟.
ج. منعت توريد أقلام الرصاص للمدارس العراقية .

يتبع رجاءا ..