بابل الاعلامية – تقرير : احتل العراق منذ عام 2003 ولحد تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2015 على نسب عالية جدا في مدركات الفساد فيه . وبموجب هذه النسب فان العراق هو الاسوء عربيا وبموجب جداول منظمات الشفافية الاسوء عالميا . وفي العراق تعددت مظاهر الفساد وصورها ويصعب على المتابع حصر مظاهر الفساد في مؤسسات الدولة العراقية في ظل غياب النزاهة وانعدام القانون وغياب الضمير لدى من يشغل المسؤولية في مؤسسات الدولة .

وردت الى وكالة بابل الاعلامية تفاصيل مثيرة من صور الفساد التي تنخر عمل القنصلية العراقية / دبي / تتمحور تلك المظاهر في زمرة الفساد التي يقودها عصمت عكيد سفير العراق السابق في دولة الامارات العربية . وتتكون هذه الشلة من الدبلوماسيين الممثلين بشخص كل من روكان عبد الخالق. مشرق جعفر غني ، احمد منقذ ، احمد فوزي وغيرهم . تجلت افعال هذه الزمرة بمجموعة سلوكيات فاسدة قامو بها خلال توليهم لمناصبهم الادارية في السفارة . فعدى المحسوبية والمحاباة والوسطات والابتزاز.تاتي عملية التلاعب في منح سمة الدخول وذلك في اعطاء السمة وفق صلاحياته وعدم الالتزام بالقوانين والتعليمات الموجهة من قبل وزارة الداخلية العراقية . و السبب في ذلك هو لتشابك المصالح والعلاقات التجارية مع شركاء واستخدام وسائل غير قانونية من قبل الشركات للحصول على امتيازات داخل الدولة وبمساعدة كل من مشرق جعفر ، احمد فوزي والمصادقة عليها من قبل كل من روكان عبد الخالق واحمد منقذ.

تقول المعلومات اما ما يجري في قسم الجوازات في القنصلية العراقية بدبي فحدث ولا حرج فقد سيطر مشرق جعفر ومؤسسته (( اي شركائه في الفساد )) الخاصة التي تسعى لتحقيق منفعة مادية ومن خلال شبكة منظمة ومنسقة يقوم بها كبار المسؤولين في وزارة الخارجية العراقية والجوازات العامة وتتعلق بقضايا اكبر من مجرد معاملات يومية تهدف الى تحقيق مكاسب اكبر او مجرد رشوة صغيرة والمتمثلة بشخص ( مشرق جعفر ). ومن الاعمال القذرة التي سلكها الاخير من اجل منفعتة الشخصية وزمرته وارهقت المواطن ويتم ذلك من خلال :

1 - عملية ابتزاز ومساومة للمواطن الذي يروم استحصال موافقة طبع الجواز.

2 - التاخير المتعمد في انجاز الجواز واضطرار المواطن الى عرض كافة السبل بغية اكمال معاملته

3 - وبعد المماطلة والتسويف بشان الجواز تتم عملية مفاوضة المواطن على المبالغ من قبل مشرق جعفر نفسه او من خلال زمرته الفاسدة . وقد تم وضع تسعيره للجواز وما يقارب ٣٠٠٠ ثلاثة الاف دولار. ومن الاشخاص اللذين يشاركونه في هذه العمليات وله دور كبير في سمسرة الجواز هو عيسى السامرائي ( ابو عبدالله) والعديد من الاسماء.

4 - انجاز معاملات اصدار جواز السفر العراقي لأ ناس لايملكون الجنسية العراقية. والاوراق الثبوتية ويشك في اصولهم العراقية .

5 - اصدار جواز السفر وباسرع الوقت لاشخاص غير موجودين ضمن ساحة عمل البعثة وكل حسب الملبغ المدفوع.

6 - ترهيب الناس ومن خلال اساليب لاتليق بموظف يمثل الدبلوماسية العراقية.

7 - منح سمة دخول لآلاف من الايرانيين وآلاف أخرى تم إصدار جوازات سفر لهم

والغريب ان مسؤولين في وزارة الخارجية العراقية يقوموا بالتستر ومساندة مشرق جعفر وشلته والخصول على (( المقسوم )) وعلى سبيل المثال لا الحصر فان من يسانده هم حيدر العذاري ، قيس العامري و سامر السكرتير الخاص لاحسان العوادي

من الاعمال القذرة التي قامت بها زمرة الفاسدة والتي تهدد امن العراق وشعبه هو منح سمة دخول الى الاراضي العراقية لاشخاص غير مسموح او مرغوب بدخولهم فقد تم منح سمة دخول لآلاف من الايرانيين وآلاف أخرى تم إصدار جوازات سفر لهم وله ماضي سيء وتجري هذه العملية من خلال استغلال اسم شركات معروفة مثل شركة دايو التي اكتشفت الامر مؤخرا و قدمت شكوى ضد القنصلية العراقية بخصوص هذا الامر ولاتزال الدعوى قائمة لحد الان. كل هذه الاعمال والافعال وصفقات الفساد تحري تحت علم السفير العراقي السابق عصمت العكيد . الغريب في الموضوع ان اللجنة التحقيقية التي اوصت بطرد كل من مشرق جعفر واحمد فوزي وروكان عبد الخالق ومنار عبد القادر . اوقف العمل بقرار طرد هؤلاء لكون رئيس اللجنة التحقيقية من اكثر المتعاونين مع هذا الشلة الفاسد .