شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 78 : هل هناك أي تواصل بين البعث ومقاومته مع مسئولين في الدول العربية ؟.
ج. نعم نحن متواصلون مع معظم أشقائنا القادة العرب وكلما توفرت الفرصة لذلك ، في التداول والتشاور حول ما يهم العراق والأمة بأجمعها .

س / 79 : ما هو دور البعث ومقاومته الباسلة في مؤتمر المعارضة العراقية سواء في اسبانيا أو فرنسا ؟.
ج.نحن نشجع ونؤيد وندعم جميع المؤتمرات والندوات والتجمعات والمبادرات والمشروعات ذات الأهداف الوطنية التي تصب في استراتيجية البعث والمقاومة في التحرير والاستقلال وتساهم في تحشيد قوى الشعب الوطنية في مواجهة مشروع الاحتلال الأمريكي والإيراني للعراق والأمة، سواء في داخل العراق أو خارجه .

س / 80 : ما هي وجهة نظر الرفيق المجاهد عزة ابراهيم بخصوص المشاريع والتجمعات والمؤتمرات والندوات ذات التوجهات الفئوية او الطائفية او التقسيمية ؟.
ج. أما المشاريع والتجمعات والمؤتمرات والندوات وغيرها ذات التوجهات الفئوية أو الطائفية أو التقسيمية أو التي تخدم العملية السياسية الاستخبارية التجسيسية الفاسدة أو التنسيق معها ، أو تلك التي تدعم وتتناغم في خطاباتها وبرامجها مع الاحتلالين الأمريكي أو الإيراني الصفوي ، فإننا نقف ضدها ونفشلها. هذا هو المقياس في التعامل مع هذه النشاطات ، البعث هو الحاضنة الرئيسية لكل جهد وطني ، والداعم والساند كل فعل مخلص من أجل العراق والأمة سواء قام به شخص أو مجموعة أشخاص أو كتلة أو هيئة أو تجمع.

س / 81 : ما هو تعليق وقول الرفيق الامين العام للحزب حول السؤال الموجه لسيادته حول الكويت وشعبها ؟ .
ج. أقول لك باختصار وبصراحة البعث وبوضوح عقيدته ومبادئه إن دخول الكويت يمثل جوهر المؤامرة على العراق والأمة ، اشتركت في صناعته كل القوى المعادية للأمة وعلى رأسها إسرائيل وأمريكا وإيران الصفوية والنظام العربي برمته وفي مقدمة العرب المتآمرين ( حسني مبارك وحكومة الكويت وحافظ الأسد ) ، استدرجت قيادة العراق إليها استدراجاً وإنها تمثل بالنسبة لقيادتنا ، وأنا منهم ، خطيئة كبيرة ومبدئية وإستراتيجية وأخلاقية سوف لن تمحى من تاريخ الأمة إلا بقيام وحدتها الكبرى.

س / 82 : كيف وعد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الشعب العربي بصورة عامة والكويتي بصورة خاصة لتفاصيل الخطأ والخطيئة في دخول الكويت ؟.
ج. أما تفاصيل هذه الخطأ والخطيئة ستظهر إن شاء الله قريبا في دراسة وتقييم التجربة لمسيرة الخمس والثلاثين عاما بعد المصادقة عليها في أول مؤتمر قطري وأسأل الله أن يكون قريباً. واعلم أننا في القيادة وفي كادر الحزب المتقدم وأنا في مقدمتهم نكنُ كل الحب والتقدير لشعبنا العربي الكويتي وأننا نعتذر لهذا الشعب العربي الأصيل ألف مرة عن ما أصابه من ضرر. وأقول هذا رغم أن الامور ، وخاصة الكبيرة والتاريخية ، يتم تقييمها وفق ظروفها ومرحلتها وليس خارجها ، ولكن التقييم سيظهر ، ويظهر معه حجم المسؤولية التي تتحملها الأطراف الأخرى التي أشرنا لها وهم الحكومات العربية المتآمرة ، وستجد أن القيادة العراقية أُجبرت ودُفعت دفعاً لدخول الكويت ولكن هذا لا يعفيها من المسؤولية اطلاقاً.

س / 83 : ما هو رد الرفيق الامين العام للحزب حول مدى حضوره داخل العراق خاصة وفي ظل معلومات عن اتساع رقعة الحزب داخل العراق ؟.
ج. البعث ليس مجرد حزب سياسي ، بل إنه حامل لرسالة العرب الثانية للإنسانية ، ولهذا فإن دوره لا ينحصر في الجانب السياسي أو العسكري أو التعبوي أو في السلطة أو بدونها فحسب ، إنه حزب الثورة ضد كل أنواع الابتزاز والاستغلال والهيمنة والتسلط والاحتلال وضد المشاريع الاستعمارية. وقبل ذلك هو ثورة وانقلاب على الذات وعلى الواقع الفاسد المريض ، وسيبقى الحزب يقاوم الظلم والقهر والفقر والمرض والجهل والتخلف والاستبداد والحرمان.

س / 84 : هل انحصر دور البعث في المقاومة المسلحة فقط ؟.
ج. لم ينحصر البعث في المقاومة المسلحة فقط ، بل امتد الدور ليهيئ مقاومة شاملة سياسية وإعلامية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية وتعبئة شعبية وعلى جميع الأصعدة وفق استراتيجية واضحة الأهداف والوسائل ، وإن الحزب بحكم انتشاره الواسع في صفوف الشعب ، ومكانته المتميزة في نفوس العراقيين ، ومن كونه يمثل فكرهم وعقيدتهم ومبادئهم وحاملاً لأهدافهم ومعبراً عن تطلعاتهم في الوحدة والتوحد والحريّة والتحرر وفي الحياة الحرة الكريمة والبناء والتقدم .

س / 85 : لماذا اصبح البعث حاضنة المقاومة بكل فصائلها ؟.
ج. أصبح حاضنة المقاومة بكل فصائلها ومعينها الذي لا ينضب لكونه يضم خيرة أبناء هذا البلد وطنية وأصالة وانتماء وعلماً وثقافة وكفاءة ، ، حتى تكلل هذا الجهاد الملحمي للبعث وفصائل المقاومة جميع بالنصر المبين في هزيمة المحتلين وانسحابهم من العراق. ولا زال البعث وسيبقى بعون الله عنواناً للثورة ضد مخلفات الاحتلال وعمليته السياسية الفاسدة وتيارها الإيراني الصفوي الإرهابي الذي عاث في الأرض فساداً وفتنة ودماراً.

س / 86 : هل ان مقاومة البعث من بعد احتلال العراق هي مقاومة جديدة على تاريخ نضاله ومعاركه التاريخية ؟.
ج. ليس جديداً على البعث دوره في المقاومة ضد الاحتلال في العراق ، بأن نظام البعث وجيش العراق الباسل وقفا بوجه الموجة الخمينية السوداء ، وفي مقاومة مشروع الفتنة لثماني سنوات تحطمت بسواعدهما موجات الشر القادمة من قم وطهران والمدعومة من إسرائيل وأمريكا ، ليحمي بذلك دول العروبة وخاصة الخليجية منها من الشر والخطر الإيراني الذي استهدفهم جميعاً وليس العراق فقط … مثلما كان دوره في مواجهة قوى العدوان ، والتصدي لأي اعتداء يتعرض له الأشقاء في أقطار العروبة ، في فلسطين وغيرها من الساحات العربية.





الاربعاء ٢ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة