شبكة ذي قار
عـاجـل










في تحد لتعاليم الله التي تحرم اهانة واذلال وتعذيب وقتل الاسير وفي انتهاك عبر عن الاستهتار وعدم احترام القانون الدولي من قبل المجرمبن انفسهم الذي يمنع قتل واعدام الاسرى ايضا تم في مثل هذه الايام من عام ٢٠٠٦ اعدام البطل الوطني والقومي عدو الامبريالية والعنصرية الفارسية والصهيونية صدام حسين طبقا للقرار الصادر بذلك عن محكمة غير شرعية اسسها احتلال اجنبي خارج الشرعية الدولية ٠ انا ادعو بهذه المناسبة الاليمة وبوصفي احد اصدقاء الرئيس الذي حملته اوسمة بهذا المعنى منحت لاعداد كبيرة من الصحفيين والشعراء والادباء والمفكرين والمواطنين الاخرين الذين لم يقصروا كل حسب موقعه وجهده وامكاناته وقدراته في الدفاع عن الوطن والشعب بوجه عتاة المعتدين من كل الجنسيات على الوطن المقدس وشعبه الباسل الى اقامة دعاوى في المحاكم الدولية ضد المالكي واعضاء المحكمة المذكورة والادعاء العام فيها لانتهاكهم جميعا القوانين الدولية وتعاليم القران الخاصة باسرى الحروب التي تحرم اذلالهم واعدامهم وسجن وتعذيب واعدام وقتل الالاف منهم تحت التعذيب في زنازين النازيين الجدد والمطالبة بانزال العقاب بتلك القاذورات جميعا بسبب انتهاكاتهم لحقوق الاسرى وحقوق الانسان بشكل عام ٠ان من الغريب حقا ان شاعرا كبيرا امضى حياته في استجداء الملوك والحكام وحتى اخر لحظة من عمره من خلال قصائده ومنها التي خاطب فيها الملك حسين قائلا اسعف فمي سخر من الاوسمه الممنوحة للاصدقاء من قبل الرئيس الراحل وتساءل من خلالها هل هذا يعني ان باقي افراد الشعب كلهم اعداء لصدام حسين ٠يالهذه العبقرية الصادرة عن شاعر مرتزق خاطب فيصل الثاني بقصيدة قائلا له فيها انا غرسكم اعلى ابوك مقامتي ووسع فضل جدك مقعدي فرد عليه الحزب الشيوعي بقصيدة جاء فيها انا غرسكم اعلى ابوك مقامتي ووسع٠٠٠

مقعدي ٠ لقد مرت عشر سنوات حتى الان على جريمة اعدام رئيس دولة مستقلة وثلاثة عشرعاما على احتلال هذه الدولة التي هي احد الاعضاء المؤسسين للامم المتحدة والجامعة العربية وحركة عدم الانحياز واصبح فيها العراق بعد الاحتلال عبارة عن مستعمرتين تابعتين لايران وتركيا واسرائيل والغرب وساحتين للصراع بين كل هذه والجهات بشكل مباشر وساحة اخرى للصراع ايضا بين ايران والسعودية من اجل مصالحهما الخاصة ومصالح اسيادهما في خارج الحدود وتعاونهم كلهم في هذه الصراعات انظمة و حكومات واحزاب وميليشيات ورؤساء عشائر وكتل سياسية مختلفة الولاءات وكل منها يقوم بذلك حسب المذهب وعلى اسس طائفية قذرة ٠ مجدا صدام حسين على مر العهود والازمان في ذكرى استشهادك الشجاع والبطولي ٠في احدى الحروب تخلى عدد كبير من المسلمين عن الحرب التي كان يقودها النبي ( ص ) وهربوا من المعركة فطلب الرسول مناداة المسلمين الذين عاهدوه في سنوات سابقة على الوقوف والقتال معه ضد اعداء الدين واعدائه بالعودة للحرب من خلال تذكيرهم بعهودهم تلك فعادوا الى مواقعهم مع النبي فعلا بعد سماعهم ذلك النداء والتذكير وانتهت المعركة بعد ذلك بانتصاركبير للمسلمين على اعداىئهم ٠ هل سيعود اصدقاء صدام حسين الذين خان الكثيرون منهم الله والوطن والشعب وصدام حسين بعد الاحتلال الى رشدهم ويعودوا للالتحاق بالنضال الوطني للشعب بطريقة مافعله قبلهم المسلمون الذين اشرت اليهم ؟ الله اعلم !





الجمعة ١ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مظهر عارف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة