شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية طيبة :

يسعدني ان اضع امام انظار سيادتكم الرسالة ( الثالثة ) من بعد الرسالتين المرسلتين لا دارتكما الموقرة .. ( الاولى ) بتاريخ ( 6كانون الثاني 2017 ) المصادف في الذكرى ( 96 ) لتأسيس الجيش العراقي الباسل والتي تحمل العنوان ( عشرة اسئلة .. امام ادارة دونالد ترامب ) .. و ( الثانية ) بتاريخ ( 8 شباط 2017 ) المصادف في الذكرى ( 54 ) لعروس ثورات البعث ، وتحمل العنوان ( امام ادارة السيد / دونالد ترامب : وثائق الهرج والمرج لبيادق " سلطة " المنطقة الخضراء ) الموجودان روابطهما ادناه .. راجياً الاطلاع عليهما وعرضها امام مجلس ( الكون كرس ) الموقر رغم طولها بسبب الملاحظات المهمة والطلبات التي طلبها اهل العراق الحقيقيون والخاصة بالأخطاء الاستراتيجية والكارثية التي وقعت بها الادارتين السابقتين لأدارتكم .

كما ويسعدني ان اطلع الى الحديث الذي تطرق له سيادتكم عن هدف السياسة الخارجية الذي تسعى اليه ادارتكم اثناء المقابلة التي اجرتها معكم صحيفتي ( التايمز ) البريطانية و ( بيلد ) الألمانية ، والتي ادنتم من خلالها لقرار غزو العراق عام ( 2003 ) حين قلتم : ( إن الهجوم على العراق ما كان يجب ان يحصل في المقام الاول ) ، وإن ( كل ذلك ما كان يجب أن يحدث ) ، واعتبرتم قرار الغزوا والاحتلال من اسوأ القرارات عندما ذكرت : ( كان واحدا من أسوأ القرارات، وربما أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا على الاطلاق ) ووصفت ذلك : ( لقد اطلقنا العنان .. إنه اشبه برمي احجار على خلية نحل. إنها واحدة من " لحظات" الفوضى العارمة في التاريخ ) ..

وان استيائكم الشديد من ادارة ( اوباما ) بسبب تركتها العراق لوحده ، وليكون شاغلا لتواجد الإيرانيون وعناصر داعش ، وتصريحكم الذي صرحتم بها اثناء المقابلة التي أجرتها مع جنابكم محطة ( إيه.بي.سي ) حين قلتم : ( كان العراق يمتلك قوات مساوية لإيران وقد كانت هناك حروب ولسنوات طويلة بين البلدين، وكانت ستسمر هذه الحروب، إلا ان امريكا قد اقترفت خطاءً فادحاً حينما دخلت العراق ، وسلمته الى إيران" ) ، وتابعتم ذلك بقولكم : ( كان يجب ان لا نترك العراق، فقد شكّلنا هناك فراغاً كبيراً، وقد قامت ايران وداعش بمليء ذلك الفراغ ) .. اضافة لما اشرت لها حول ما احدثته الادارتين السابقتين من اخطاء اوقعت الولايات المتحدة الامريكية بأكثر من 6 ترليون دولار لمنطقة الشرق الاوسط ومن دون اي نتائج تذكر .

ان تصريحات جنابكم اعلاه جعلت من اهل العراق الحقيقيون ان يتفاءلوا بِانتخاب جنابكم لقيادة الولايات المتحدة الامريكية والتي بها ستصحح من سمعة دولتكم العظمى وشعبها على ما اقترفته الادارات من اخطاء كارثية في المنطقة العربية بصورة عامة والعراق خاصة .

وللعلم يا سيادة الرئيس الامريكي فان اهل العراق الحقيقيين يتذكرون دوما تصريحات جنابكم اثناء مراحل الانتخابات للرئاسة وخاصة حين اشدتم بالرئيس العراقي ( صدام حسين ) في التجمع الانتخابي لولاية ( كارولينا الشمالية ) قائلا : ( ما هو الشيء الذي فعله صدام حسين بشكل جيد؟ انه قتل الإرهابيين، وقام بذلك بشكل جيدا للغاية، لم يُخبرهم عن حقوقهم أو يتحدث معهم، إن كانوا إرهابيين، انتهى أمرهم ) ثم تابعتم ذلك في خطابكم لمؤيديكم ( اليوم أصبح العراق مرتعا للإرهاب .. إذا أردت أن تصبح إرهابياً، تذهب إلى العراق، إن الدولة أصبحت بمثابة جامعة "هارفارد" العريقة للإرهاب، إنه أمر محزن للغاية ) ، واضفتم ( كان يجب على الولايات المتحدة عدم زعزعة استقرار العراق" الذي أصبح بعد 13 عاما على التدخل الأمريكي "ملاذا لتنظيم داعش ) .

وللعلم فان اعلانكم قد افرح الملايين من العرب وابناء العراق حين اطلقتم كلمة الحق التي لم يطلقها ومع الاسف الشديد أي حاكم من الحكام العرب حين قلتم : ( أن العالم كاد ليكون أفضل حالا لو أن صدام حسين والزعيم الليبي معمر القذافي لا يزالان في السلطة ) وو .. الخ من التصريحات التي اسعدت وافرحت واراحت ضمائر اهل العراق الحقيقيين الموالين لشرعية نظامهم الوطني الذي اسقطه الغزوا والاحتلال الغير شرعي ، والمنافي للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وكل شرائع الاديان السماوية لان كل ما بني على باطل فهو باطل .

سيادة الرئيس الامريكي :

 انا على ثقة بان جنابكم والشعب الامريكي والكثير من السياسيين الامريكان والدول الغربية والعربية يعلمون جيدا وبما لا يقبل الشك ان اهل العراق الحقيقيون وبجميع قومياتهم وطوائفهم واقلياتهم واديانهم يرفضون سلوك وانتهاك وارهاب وفساد ( الديمقراطية ) التي صدرتها ادارتي ( بوش الابن واوباما ) الى العراق بقوة تقنية مختلف انواع سلاح الغزو الامريكي التي استخدم آنذاك ضد العراق وشعبه من البحر والجو والبر والتي اساءت اساءة كبيرة لسمعة دولتكم العظمى والشعب الامريكي الصديق ولحضارته وثقافته ومكانته العلمية والصناعية والتقنية وو .. الخ ، وجعلت من الادارتين اعلاه ان تتبجح وتتباهى بها ( زورا ) امام العالم لتصنع من هذا البناء الباطل يا سيادة الرئيس الامريكي أسوء وافسد واجرم ( عملية سياسية طائفية ) باطلة شهد ويشهد لها الضمير الإنساني وبجميع منظماته ( الانسانية والدولية والقانونية والدستورية والجنائية وو .. الخ ) بالسخرية والاستهزاء وعدم الاحترام لكونها نصبت شخوص من حثالات البشر ( خلقا واخلاقا وادبا وثقافة وعلما وادارة وارهاباً وطائفية ) .. شخوص ( باطلة ) لا يؤمنون بالوطن والمواطنة ، وانما يؤمنون بالولاء والانتماء للدول التي منحتهم جنسيتها بصورة عامة وايران الفارسية خاصة .

وعليه .. اضع امام انظار جنابكم الكثير من الامور التي تُحَتِمْ على ادارتكم الهادفة على حفظ سمعتها وسمعة الشعب الامريكي وحضارته لتصحح الاخطاء التي ارتكبتها الادارتين الأمريكيتان ، وهذا يتم باجتثاث مهزلة ما يسمى بعراق اليوم العراق الديمقراطي الفيدرالي الاتحادي ال ال !!! .. المحكوم بسلاسل وقيود ( مافيا ) محترفة بفن ( الفساد ) المالي والاداري ، و ( الارهاب ) الطائفي الميليشيا وي الاجرامي المؤتمر بالأوامر الايرانية التي سمحت للأحزاب الدينية الطائفية التكفيرية الموالية لإيران بالفكر والعقيدة المجوسية ان تتسلط على سلطة العراق وشعبه وبحجة تطبيق ديمقراطية ( بوش الابن واوباما ) ، واعادة الامور كما كانت عليه قبل الاحتلال لأهله الحقيقيين الشرعيين وبناء علاقات قوية بين الشعبين الامريكي والعراقي تجمعهما مصالح استراتيجية بعيدة المدى وبما يخدم مصالحهما .

وللعلم يا سيادة الرئيس الامريكي فان طلب الملايين من اهل العراق وابناء امته من ادارتكم الموقرة باجتثاث مهزلة العملية السياسية الطائفية الفاسدة ، هو من مسؤولية دولتكم العظمى لكونها المسؤول الاول والاخير عن كل ما حل ويحل بالعراق بعد غزوه واحتلاله ، وبما حل ويحل الامة العربية التي تهاوت بعد احتلاله من قبل ادارة ( بوش الابن ) .. اضافة لما ذكر لإدارة سيادتكم في الرسالتين ( الاولى والثانية ) .

اما بالنسبة للأمور التي سأضعها امام انظار ادارتكم فهي : -

1.     اكيد ان جنابكم وسياسيو ادارتكم يعلمون جيدا سواء كان من قبل سفراء دولتكم العظمى الذين خدموا في العراق منذ احتلال العراق ولغاية يومنا هذا ،او من عمل ويعمل بأمرتها من المصادر ( كعملاء ) ومن بينهم دوائر دولتكم الاستخبارية والمخابراتية ، او من خلال وسائل الاعلام التي وضحتها لإدارتكم في الرسالة ( الثانية ) الموثقة بالروابط الخاصة لبرامج القنوات الفضائية التي استضافت كبار المسؤولين واعضاء ما يسمونهم بأعضاء البرلمان الذين اعترفوا امام العراقيين والراي العام الدولي لفضائح الفساد المالي والاداري ، والاتهامات المتبادلة فيما بين كبار ( مافيا ) العملية السياسية وعلى نطاق واسع لجميع الرئاسات منذ تشكيل مجلس الحكم الوقتي ولغاية اليوم .

2.      ليكن في علم ادارتكم يا سيادة الرئيس انه ومن بعد احتلال العراق بقوات الغزو والاحتلال ( الأمريكي – البريطاني ) وقوات تحالفهما عام ( 2003 ) ، فان الحاكم المدني لسلطة الاحتلال ( بول بريمر ) اتخذ العمل بنظام الانتخابات وفقاً لما سماها آنذاك بالديمقراطية ! لانتخاب سلطات ( مافيات ) الفساد والارهاب الطائفي التي جاء بها الاحتلال ونصبها بالتزوير المعروف من قبل الشعب العراقي وقادتكم العسكريين الذين لهم الدور الكبير بتغير صناديق الانتخابات اثناء انتهاء الترشيح بصناديق اخرى ، والتي بموجبها تشكلت الحكومات وفق المبدأ الطائفي التي يعرفها جنابكم .. أي توزيع حصص حقائب الوزارات على الاحزاب الطائفية الموالية لإيران الفارسية ، والتي اوصلت العراق الى اعلى درجات سلم الفساد حسب تقرير ( منظمة الشفافية العالمية ) .. واصبح العراق وبفضل ( الديمقراطية ) التي جاءت بهذه المافيا الفاسدة الى ثالث دولة من بعد ( الصومال ) و ( ميانمار ) ، والسبب اعلله يا سيادة الرئيس الامريكي هو برلمانات ( العملية السياسية ) منذ تشكيل مجلس الحكم الوقتي ولغاية يومنا هذا ، والذين لهم الدور الاول والاخير بما حل في العراق وبدعم واسناد وتشجيع مجالس المحافظات المحلية التي من خلالهما استفشى الفساد الاداري والمالي عموديا وافقيا .. وحين اعزي السبب بالبرلمانات لكونها المسؤولة عن تشريع القوانين التي مهدت الطريق لسلب ونهب والاحتيال وظهور المحاصصة وتمرير قوانين مقابل تمرير قوانين أخرى !!!.

3.     وليكن ايضا في علمكم وادارتكم الموقرة ان من اهم الاسباب التي دمرت العراق واعادته الى ما قبل العصور الصناعية وبفضل ديمقراطية ( بوش الابن ) هي الأسباب السياسية التي غابت عنها الحريات والنظام الديمقراطي الحقيقي المعمول في دول العالم وليس الديمقراطية المبنية على الاسس الطائفية ، وهيمنة عليها الأعلام الطائفي وبكافة انواعه ( المرئية والسمعية والمقروءة ) ، وسوء الوضع الاجتماعي الذي ساده الخطف والابتزاز والقتل الطائفي على الهوية والمنطقية والذي نتج عنه تهجير الملايين في الداخل والى الخارج ، والفوضى الاقتصادية التي ادت الى تردي اوضاع اقتصاد العراق ، وبالتالي ادى الى ارتفاع تكاليف المعيشة التي اثرت تأثير كبيرا على نشر الفساد في جميع العراق ، والاهم هو تفشي الاستثمارات الوهمية على نطاق واسع مقابل هروب الأموال خارج العراق مع قلة فرص العمل وزيادة البطالة والفقر ، والذي تسبب من جرائه ضياع أموال الدولة التي تقدر بالألاف المليارات من الدولارات وانتشار ( الرشوة ) عموديا وافقيا في العراق الديمقراطي الجديد !!.وتعميم المحسوبيات بين مافيات احزاب السلطة وعوائل ازلامها المتنفذة ، وكذلك الفساد الذي استشرى في حقول الاستثمارات بسبب المحاباة في منح المقاولات والعطاءات وعقود الاستئجار والاستثمار ، وما رافق ذلك من الابتزاز والتزوير للحصول على الاموال من خلال استغلال المناصب الوظيفية وبالتبريرات القانونية أو الإدارية لنهب المال العام باستغلال الصلاحيات الممنوحة للشخص أو الاحتيال أو باستغلال الموقع الوظيفي للتصرف بأموال الدولة بشكل سري ، سواء كان عن طريق تمرير السلع عبر منافذ السوق السوداء أو تهريب الثروة النفطية ، او .. او .. الخ .

4.      لقد بلغ الفساد الإداري والمالي في العراق يا سيادة الرئيس الامريكي الى مستوى خيالي لكونه محصور في عقود الوزارات والرئاسات الثلاثة ،أومن خلال الاختلاسات ، أو من خلال ترميم المنشآت وتأجير الطائرات والبواخر، أو عن طريق أكساء الطرق ، والذي سيثبت كل هذا ان شاء الله امام اللجان التحقيقية الدولية والامريكية حين وصولها الى الحد الذي تقتنع به بان جميع الرئاسات الثلاثة بصورة عامة وابتداءً من مكتبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والى اصغر موظف في السلطة يمخرها الفساد المالي والاداري .

سيادة الرئيس الامريكي

ليكن في علم سيادتكم بان الرسائل الثلاث التي ارسلتها لأدارتكم .. ما هي الا رسائل معبرة عن صوت اهل العراق الحقيقيين ، واختبار لجنابكم وادارتكم الموقرة في احترامها لمطالب اهل العراق المبتليين بسلطة ارهابية طائفية فاسدة سلطت بفعل قوانين وقرارات ( الحاكم المدني ) لسلطة الاحتلال .. واحيط جنابكم والادارة الامريكية الجديدة علما بالفرح الذي انتابني حين سمعت ومن بعد ارسالها لأدارتكم هو قدوم لجان اقتصادية وقانونية ومحققين وخبراء مال واقتصاد وقضاة دوليين لغرض التحقيق بمصير ميزانيات العراق منذ احتلاله بالقوات الامريكية عام ( 2003 ) ولغاية عام ( 2017 ) ، وزادتني الغبطة والسرور ايضا ، وانا اطلع على ما نشرته شبكة التواصل الاجتماعي لخبر حجز الطوابق وزارات السلطة الفاسدة الطائفية للجان الدولية والامريكية ان كان فعلا الخبر صحيح ! .. ولهذا السبب يرجى من ادارتكم الموقرة ان تنظر بنظرة الجد في الطلبات الموجودة في رسالتي هذه .. والتي هي : -

أ‌. ان يجرى التحقيق عن الفساد الاداري والمالي وما تمخض عنه في ما ذكر اعلاه من قبل الجهات الدولية المختصة في مكافحة الفساد الاداري والمالي ، وما حل بالعراق من جرائم حروب من قبل : -

اولا . منظمة الأمم المتحدة : - لإصدارها عدد من القرارات في محاربة ومكافحة الفساد واصدراها اتفاقية مكافحة الفساد سنة 2004 التي انضمت إليها الكثير من دول العالم .

ثانيا .البنك الدولي : - وذلك لوضعه مجموعة من الخطوات والاستراتيجيات الخاصة في مواجهة الفساد .

ثالثا .صندوق النقد الدولي : - وذلك بسبب لجؤه إلى الحد من الفساد بتعليق المساعدات المالية لأي دولة يكون ينتشر فيها الفساد المالي والاداري .

رابعا . منظمة الثقافة العالمية : - لكونها تعمل بالشكل الأساسي على مكافحة الفساد والحد منه .

خامسا . خبراء المال والاقتصاد والادارة والمحققين والقضاة ورجال القانون الامريكان .

ب . على اللجان الدولية اعلاه عدم اشراك مؤسسات الرقابة الثلاثة التي تعمل بالعراق على مكافحة الفساد الإداري والمالي مع الجهات الدولية اعلاه والمتمثلة ب ( هيئة النزاهة العامة ) التي لها الدور الكبير بما حل في العراق من فساد مالي واداري لكونها لم تقم بواجبها الرئيسي عن حالات الفساد المشكوك فيها كقبول الهدايا والرشاوي والمحسوبية والمنسوبية والتمييز سواء كان على الأساس العرقي أو الطائفي ، او استغلال السلطة لتحقيق أهداف شخصية ، أو سوء استخدام الأموال العامة ، وانما محاسبتهم من قبل اللجان الدولية وفقا للقانون الدولي .

ج. وكذلك عدم اشراك ( المفتشون ) العاملون في الرئاسات الثلاث العراقية وبجميع دوائرها ومؤسساتها لكونهم لهم الدور الكبير في الفساد لمحاباتهم في عدم المراجعة والتدقيق لرفع مستويات المسؤولية والنزاهة والإشراف على الوزارات واهمالهم حالات التبذير الذي ساد على مستوى دوائر ومؤسسات الرئاسات الثلاث ، ومحاسبتهم من قبل اللجان الدولية والامريكية وفقا للقانون الدولي .

د. وكذلك عدم اشراك ( ديوان الرقابة المالية ) لكونه المسؤول عن التدقيق المالي في العراق .والمفتش العام الذي لم يسمع عنه الشعب منذ احتلال العراق ولغاية يومنا هذا ، ومحاسبتهم من قبل اللجان الدولية والامريكية وفقا للقانون الدولي .

ج. قيام اللجان الدولية والامريكية اعلاه بالتحقيق في جميع المخالفات التي مضى عليها فترة زمنية طويلة سواء كان بالقضايا الجنائية وهروب البعض الأخر قبل المحاكمة مثل هروب رئيس هيئة النزاهة والكثير من الوزراء والمسؤولون الحاليون المتهمون بالفساد الإداري والمالي والجنائي .

د.على اللجان الدولية والامريكية اعلاه إصدار قوانين صارمة لمنع هدر الأموال العامة والفساد الإداري والمسائلة الجدية لهم .

هـ. على اللجان الدولية والامريكية اعلاه عدم الاخذ بقانون الحصانة الممنوح للوزراء وأعضاء مجلس النواب لتمكين الجهات القضائية الدولية في التحقيق والمسائلة في قضايا الفساد المرفوعة ضدهم .

و. على اللجان الدولية والامريكية اعلاه الاهتمام باستخدام الطرق الفعالة للحد من ظاهرة تسهيل الأموال التي تتبعها الشبكات العالمية وبضمها المافيا لتقدير استثماراتها المشوهة إلى الخارج عن طريق تبيض أمواله والوقوف بحزم ضد تبيض هذه الأموال

س. الذي يهم ابناء العراق ومن بعد انتهاء اللجان الدولية والامريكية من التحقيق ان يشاهدون كل الفاسدين بالفساد المالي والاداري والارهابيين في اقفاص العدالة الدولية او اقفاص محكمة الساعة في قلب بغداد الحضارة والانسانية .

ح. على اللجان الدولية والامريكية وضع اليد على جميع الملفات الخاصة بالفساد المالي والاداري والجنائي في المحكمة العليا ومحاسبة القضاة والمحققين الذين اهملوا وتماهلوا في واجبهم القضائي وذلك لمرضاة المسؤولين الكبار في الرئاسات الثلاثة للعملية السياسية الطائفية ، واحالة المقصرين من القضاة الى المحاكم الدولية لينالوا جزائهم العادل .

يرجى التفضل بالاطلاع واعلام الشعبين العراقي والامريكي بالإجراءات التي ستتخذها ادارتكم الموقرة ان كانت فعلا تؤمن بالديمقراطية الحقيقية ، واحترامها لشعوب الإنسانية جمعاء في حق الاختيار وصون سيادة الاوطان وكرامة شرف الشعوب ، والتي بها ستريح الضمائر الانسانية اينما وجدت على الكرة الارضية .. وبعكسها ستكون الاساءة اشد واكثر بحضارة وتاريخ وسمعة شعوب دولتكم العظمى الذي سيكون سببها انتم واسلافكم من الادارات اللواتي سبقتكم ، ومن سيقود الولايات المتحدة الامريكية مستقبلا !! .. امنيتي ومعي الملايين من العراقيين والعرب والشعوب الامريكية التي تجل الاحترام للإنسانية ان يكون الرد ايجابيا ، وبما يخدم امن واستقرار العراق والمنطقة العربية والامن والسلم العالمي .. وتقبل منا فائق التحية والتقدير .

الرسالة الاولى : https://www.thiqar.net/Art.php?id=49349
الرسالة الثانية : https://www.thiqar.net/Art.php?id=49552
 





الاحد ٥ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أب / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة