الرفيق القائد الأمين العام لحزب البعث الاشتراكي أمين سر قطر العراق القائد العام للجهاد والتحرير رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية قائد ثورة الحق الكبرى المهيب الركن عزة إبراهيم جعلك الله في حرزه وحفظه وجواره وتحت كنفه

قبل سبع وخمسون عاما وفي ٨ شباط ١٩٦٣ قام فتية من حزبنا الخالد حزب البعث العربي الاشتراكي بتفجير عروس الثورات لتحرير العراق والرقي به إلى مطاف الدول المتحررة والمتقدمة ليكون المثل الأعلى لأقطار أمتنا العربية في إنشاء دولة يسودها العدل والعلم والبناء للإنسان وللقضاء على التبعية والجهل والتخلف وإنشاء البنية التحتية في جميع مناحي الحياة ليتحقق العيش الرغيد للإنسان ليكون مبدعا من خلال تمتعه بالإيمان بالله وبنعمه سبحانه وتعالى الذي أنعم بها على العراق من علم ونِعَمٍ لا تعد ولا تحصى مخزونة في عقل الانسان وفي باطن الأرض وما فوقها.

وبأسمي وبإسم كافة تنظيمات المعتز بالله نقدم لجنابكم الكريم أسمى التهاني والتبريكات ومجددين العهد والوفاء والولاء لسيادتكم بهذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين ومنهم نحن البعثيين لأنها كانت الحافز للإعداد والابداع في ثورة ١٧ ــ ٣٠ تموز المجيدة التي تمكنت قيادة الحزب والثورة وأنت ياسيدي كنت القائد الثاني مع الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى وخلقتم من العراق بلدا يعجز القلم عن تسطير المنجزات التي حققتها الثورة.

وها هم العراقيون الأماجد نهضوا جميعا بانتفاظتهم الكبرى على ظلم وفساد الولي السفيه الإيراني الذي قتل العباد ودمر البلاد مقتدين بجنابكم الكريم ليحققوا أكبر ثورة سلمية في التاريخ.

نسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وقد منحكم الله العزيز الكريم العمر المديد والصحة التامة وقد تحرر العراق على يديك الكريمتين والعراقيون يرفلون بالعز والسؤدد والعيش في ظل قيادتكم الرشيدة المؤمنة الصادقة في حب العراق وأمتنا العربية المجيدة.

عاشت أمتنا العربية المجيدة.
عاش العراق حرا عربيا أبيا.
المجد والخلود لشهداء العراق وأمتنا العربية الأبرار يتقدمهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين.

الرفيق نائب
أمين سر قيادة تنظيمات المعتز بالله
٨ شباط ٢٠٢٠