شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ غزو واحتلال العراق وبرعاية اميركية وبتحالف سري مع إيران حكومات بغداد صفوية طائفية أزكمت أنوف العراقيين والعالم كله.

سبعة عشر سنة ( يروح كلب أسود يجي كلب أسود ) بكذب أكبر هي هذه الحقيقة منذ الغزو والاحتلال، آخر الكلاب الكاظمي، وهو على ذات النهج والتبعية لإيران لا يختلف كما توهم الأغبياء من العراقيين والعرب الرسمي والعالم.

إن الإشكالية ليست في هذا أو ذاك فحسب، بل بالأساس في طبيعة النظام السياسي الطائفي القائم في العراق، برئيس الوزراء الطائفي ذاته، وبالقوى السياسية المشكلة للسلطة التنفيذية، فهي قُوى صادرت الحريات العامة من خلال سياساتها اليومية وسلوك قادتها وميليشياتها الطائفية المسلحة طيلة الفترة المنصرمة وما تزال، والعراقي يُعتقل ويقتل والميليشيات تختطف ولن يُعثر على الجهة أو القاتل أبداً، لأن القاتل منهم.

اغتيل عشرات، بل والمئات من المختصين والعلماء والصحفيين والآلاف من العراقيات والعراقيين، وهكذا ستستمر هذه السياسة في ظل هذه الحكومة الحقيرة برعاية أميركا وإيران و"إسرائيل" في آن واحد!

السبي والاغتصاب وقتل الناس وتهجيرهم هو نهج حكومات بغداد الصفوية الحقيرة الفاسدة والطائفية المذلة، تمارسها النخبة الحاكمة في العراق منذ سنة ٢٠٠٣، وإيميلات هيلاري كلينتون كشفت للعالم كيف سهلوا للقاعدة والدواعش اجتياح العراق وهروب القوات المسلحة بجميع صنوفها من الموصل ومناطق نينوى بقرار من قبل ما يسمى ( القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ) حينذاك القزلباشي نوري المالكي.

لقد مارس النظام الطائفي سياسة التمييز الديني والطائفي بأوضح معانيه وأشدها ظلماً وقهراً للإنسان، كما مارس عملية إفساد منظمة وهادفة وحل الجيش واجتثاث البعث وأصبح الزعران قيادات في الجيش والشرطة والأمن الداخلي، وسمح للفساد بالانتشار والهيمنة على مجمل نشاط الدولة العراقية بسلطاتها الثلاث.

نفذوا إبادة جماعية ضد العرب العراقيين، ولن يستقر العراق بغياب الوطنيين وقادة الجهاد والتحرير رفاق درب الشهيد صدام حسين.




الخميس ١٩ ربيع الاول ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة