شبكة ذي قار
عـاجـل










اصدرت قيادة قطر العراق بياناً مهماً لمناسبة زيارة قداسة البابا الى العراق مشيراً الى عدد من الحقائق والنقاط الاساسية للواقع العراقي وما يحمله من تداعيات ومآسي مرت بالعراق وشعبه منذ ٢٠٠٣ الى يومنا هذا.

لن اضيف الكثير على ما جاء ببيان قيادة قطر العراق حيث تناول باسلوب واقعي ما لهذه الزيارة من دوافع ايجابية اذا كانت تدخل ضمن اطار الايمان المجرد من الاهداف والنوايا التي تسعى اليها الصهيونية والصليبية والصفوية ، وخاصة ونحن في العراق نواجه اقوى واعنف استهداف لكل شيء ومن ضمنها المنظومة القيمية التي كانت في ارقى مستوياتها ايام حكم النظام الوطني بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ، بل وحتى ايام الملكية والحكم الجمهوري حيث كان الكل يعيش في امن وامان واستقرار وتاخي قل مثيله في العالم.

ومع الاسف يقول البعض :
البابا في ربوعنا ويتسائل عن الأهداف والمبررات،لا بل يعول البعض على مطالب خلفاء بريمر وورثته للبابا بالانقاذ،بعد أن حرقت الكنائس والمساجد والبشر على سمعه وبصره!؟
اين كان البابا من حرق مدن العراق ؟ واين كان يختبئ عندما دمرت الموصل وحرق كل شيء فيها ، وهجر المسلمين والمسيحيين وكل القوميات الاخرى ؟

لقد شاركت دولة الفاتيكان في جريمة الحرب على العراق وهي جزء لا يتجزأ ممن ساهموا في العدوان على العراق منذ عام ١٩٩١ والى اليوم فكيف تفسرون تقديم البابا مسبحته للمجرم الحشدي الكلداني ، إنها جزء بسيط من مسلسل الجريمة ..

و انقل لكم تغريدة على الفيس للاخت الرفيقة گلشان البياتي " ‏بطريرك الكلدان الكاثوليك في ‎العراق : ‎
السيستاني أكد للبابا خيبة أملهِ من السياسيين العراقيين وإنّه "لم يعد يستقبل أحداً" وكان رد ‎البابا فرنسيس "جميعهم يبحثون عن جيوبهم ومصلحتهم" ..

كان على البابا ان يسأل السيستاني عن حجم ثروته وثروة ابنه في الخارج ..
السياسيون يتبعون المرجعية ولو لم تكن المرجعية فاسدة لما تسلم السلطة في العراق سياسيون فاسدون ..
السمجة خايسة من راسها ياالبابا والرأس في العراق اليوم هو المرجع المقدس ..
نصف عقارات لندن مسجلة بأسم آل سيستاني ..
ويلكم من الله ..
تضحكون على الناس لكن لن تضحكوا على رب الناس .. "

وهذا الكلام فيه من الواقعية الماساوية لان الكثير من ابناء الشعب العراقي يتبعون هذا المرجع ويؤمنون بما يقول ، الواقع يشير الى ان البابا والسيستاني يشربون من نهر واحد ، وان اي بارقة امل مستقبلية في ان يقوم العالم بتغير الواقع العراقي الحالي ضرب من الخيال ، والتغيير لا ياتي الا من خلال ثورة الشعب وطلائعها الباسلة.

وعلينا ان نحسب الف حساب لتقية السيستاني فهو يقول كلام زي العسل لمن يزوره من المسؤولين العرب ، وعليكم ان تقرأوا ما كتبه عمرو موسى عن لقاءه مع السيستاني وقول لعمرو " يا أخي لا تقلوا بالعراق في احضان ايران ".واذا به يلقينا في جهنم ايران و خبثها.

نقدر عالياً رؤية حزبنا الموضوعية لهذه الزيارة وتناوله لها بالدقة والشمول والبساطة دون لف ودوران و وضع ما لها وما عليها في ميزان الحكمة ، وترك البعثيون وجماهير الحزب وابناء شعبنا العربي يقيمون هذه الزيارة بوعي عراقي عروبي وليس في إطار نظرة دينية أو طائفية ، وصولاً الى الحقيقة ، انها شهادة تاريخية علينا ان نقرأها عدة مرات.





الاربعاء ٢٦ رجــب ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أذار / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الكعبي الاحوازي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة