الرفيق المناضل أبوجعفر أمين سر قيادة قطر العراق المحترم

تحية رفاقية :

   تحل اليوم الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاق ثورة ١٧ _ ٣٠ تموز المجيدة ثورة البعث والشعب، الثورة التي سطرت ملاحم البناء والدفاع عن العراق والأمة العربية، الثورة التي انجزت بسنوات قليلة ملاحم كبرى في شتى مناحي الحياة، ووضعت الحلول الجذرية للمشاكل التي كان يعانيها العراق، فكان التأميم والحكم والذاتي والجبهة الوطنية، وغيرها من الأنجازات التاريخية .

وبينما كانت الثورة تسطر صفحات الفخار، كان دورها القومي مشهودا في كل الساحات العربية، وحيثما اقتضى الواجب القومي ذلك، كيف لا وهي ثورة البعث، ثورة المشروع القومي الناهض، الذي بني على أرض العراق، الدولة القومية، والقاعدة المحررة للثورة العربية .

لكن هذا الانجاز التاريخي استهدفه أعداء الامة من صهانية وفرس وامبرياليين، لوضع العصي في عجلة الثورة، من مؤامرات داخلية ، الى عدوان خارجي استمر ثمانية اعوام قادتة ايران الخمينية، الى حلف ثلاثيني بالعدوان على العراق وتدمير انجازاته المادية من قاعدة صناعية وبنى تحتية، الى حصار ظالم جائر، أعقبه الاحتلال المباشر، في محاولة لإنهاء هذه الثورة الباسلة، وتحطيم كل  مرتكزات الدولة العراقية، والعبث بالنسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي، إلا ان شعب العراق وطليعتة المناضلة التي يمثلها حزب البعث العربي الاشتراكي، كانوا ولازالوا بالمرصاد للاحتلالين الاميركي والايراني، حتى تحريره الناجز بأذن الله .

وفي دوحة هذة الذكرى العطرة، نتقدم اليكم بأزكى التهاني والتبريكات، سائلين الباريء عز وجل ان يعيد هذه الذكرى، وقد عاد العراق العظيم حرا سيدا .

تحية الاكبار والاجلال لقيادة البعث التي خططت ونفذت صفحات الثورة في الاقتحام والبناء.

تحية المجد لثوار تموز، ولرجال تموز الافذاذ بناة التجربة الوطنية والقومية .

تحية لقيادة القطر التي تخوض تحت رايتكم ملحمة تحرير العراق

عشتم وعاش العراق... وعاشت الأمة العربية 

وعاش البعث العظيم صانع الامجاد

 تنظيمات ساحة الكرامة