مع استمرار الهجمات التي تشنها القوات الأمنية العراقية والميليشيات الموالية لإيران على المتظاهرين العراقيين والتي تسببت بمقتل أكثر من ٧٠٠ متظاهر، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة تدخل الأمم المتحدة للتحقيق بتلك الاعتداءات، لاسيما وأن السلطات العراقية التي شكلت العديد من اللجان التحقيقية بالحوادث، لكنها لم تعلن عن نتائج أي حادثة أو جريمة استهداف للمحتجين السلميين.
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة روتجرز الأمريكية ايرج دايفز دعا منظمة الأمم المتحدة إلى إرسال فرقها إلى العراق لمراقبة عمليات قتل وخطف المتظاهرين العراقيين المسالمين.
وقال ايرج دايفز في تغريدة على موقعه في تويتر : إن “من الواجب على الأمم المتحدة إرسال فرقها الى العراق لمراقبة قتل وخطف المتظاهرين العراقيين المسالمين”.
وأضاف دايفز : ”قد يحدث هذا إذا أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعم هذا الإجراء”.
وتابع” لكن الصين ، التي تخشى من المتظاهرين الشباب في هونغ كونغ ، من المرجح أن تستخدم حق النقض ضد هذا القرار”.
وأكد مددير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة روتجرز الأمريكية أن إعادة ترتيب الكراسي على المائدة السياسية في العراق تطيل عمر النظام الفاسد والطائفي وغير الديمقراطي الحالي.